صفقة إيرانية أمريكية لتبادل السجناء.. تربك حسابات إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تقترب واشنطن وطهران من تنفيذ صفقة تبادل السجناء بينهما، ومعها يثور هلع تل أبيب التي ترى أن الصفقة هي جزء من تفاهمات واسعة بحسب ما تنقل صحيفتا "نيويورك تايمز" و"يديعوت أحرونوت".
وبموجب التقارير يؤكد مسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي أن واشنطن وطهران لديهما بالفعل اتفاق غير رسمي تقوم إيران بموجبه بتقييد تخصيب اليورانيوم بنسبة ستين في المئة وتمنع المجموعات التي تدعمها في سوريا والعراق من مهاجمة الجنود الأمريكيين، يأتي ذلك فيما تؤكد طهران بدء عملية الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية والعراق.
فما المسارات التي تفتحها صفقة التبادل أمام العلاقات بين واشنطن وطهران خاصة في مفاوضات الملف النووي؟ وما هي خيارات إسرائيل أمام هذا التقارب الأمريكي الإيراني؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض شروطًا قاسية على أوكرانيا في صفقة المعادن النادرة.. وكييف تدرس المقترح رغم المخاطر
كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة بشأن المقترح الأمريكي المثير للجدل الذي تقدمت به إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى أوكرانيا، والذي يُلزم الأخيرة بالتنازل عن نصف عائداتها من الموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة والنفط والغاز، دون ضمانات أمنية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الشروط المُعدَّلة في الاتفاقية أكثر صرامةً من المسودات السابقة التي رفضتها كييف سابقًا، ما يُثير مخاوف من تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني وجهود الحرب.
تفاصيل الصفقة "المُعدلة"
تنص الاتفاقية على توجيه 50% من عائدات الموارد الطبيعية الأوكرانية إلى صندوق مملوك بالكامل للولايات المتحدة، مع ضرورة مساهمة أوكرانيا حتى يصل الصندوق إلى 500 مليار دولار.
تشمل العائدات موارد المناطق التي تحتلها روسيا حاليًا في حال تحريرها، وهو بند يَعتبره محللون "مُجازفة" تستغل حاجة أوكرانيا الملحة للدعم.
تُلزم الاتفاقية كييف بالتخلي عن استثمار هذه الأموال في الصناعة العسكرية والدفاعية، التي تعتمد عليها بشكل كامل في مواجهة الغزو الروسي.
رغم القيود، يتضمن المقترح المُعدل بندًا يسمح لواشنطن بإعادة استثمار جزء من العائدات في إعمار أوكرانيا بعد الحرب، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن هذه الإعادة ليست "مضمونة"، ولا توجد آلية واضحة لتنفيذها. كما أن كييف كانت قد طرحت سابقًا فكرة "شراكة موارد طبيعية" مع واشنطن لدفع الأخيرة إلى تقديم دعم إضافي، لكن الشروط الحالية تُعتبر مُجحفة مقارنةً بالمكاسب المُحتملة.
لم تعلق الحكومة الأوكرانية رسميًا، لكن مصادر مطلعة أكدت لـنيويورك تايمز أن كييف تدرس المقترح "بجدية" رغم تحفظاتها، في خطوة يعتبرها مراقبون انعكاسًا لليأس الأوكراني من تراجع الدعم الغربي. من جهة أخرى، حذر خبراء اقتصاد من أن الاتفاقية قد تُضعف سيادة أوكرانيا على مواردها، وتجعلها رهينةً لشروط واشنطن على المدى الطويل.