الجنجويد وقصة الأسد والحمار والديك !!
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الجنجويد وقصة الأسد والحمار والديك !!
يحكى أن في قرية ما بالقرب من غابة، وعلى طرفها كان هنالك ديك وحمار يتسامران؛
فجأة ظهر أمامهما أسد!
هم الأسد بالهجوم على الحمار ، وخاف الحمار حتى كاد ان يغشى عليه من الخوف، لكن الأسد رأى الديك بريشه الملون، وكان اول مرة يرى فيها ديك !! فتوجس منه وتسمر في مكانه.
تحفز الديك وصفق بجناحيه وصاح صياحه المهعود .
خاف الأسد من الديك وفر هاربا.
ظن الحمار ان الأسد خاف منه ، فطارده حتى منتصف الغابة!!
التفت الأسد فوجدت الحمار يطارده .. وليس معه الديك !!
فرجع اليه ؛ وافترسه !
……
ما هي العبرة من القصة ؟
الحمار = مليشيا الدعم السريع
الديك = الجيش السوداني
الأسد = الحركات المسلحة
القرية = دارفور
الغابة = الفاشر
كانت الحركات ( الاسد ) تتهيب الجيش ( الديك ) في دارفور ( القرية ) الذي كان يقف مع الدعم السريع ( الحمار ) وتخافه الحركات ( الاسد ) ،
تقهقرت الحركات ( الاسد ) الى الفاشر ( الغابة ) فتبعها الدعم السريع ( الحمار )
التفتت الحركات ( الاسد ) ووجدت الدعم السريع ( الحمار ) بدون معونة الجيش ( الديك ) – طيران و استخبارات وكده – فعادت اليه وافترسته.
زمان في أول الحرب قلنا الكلام ده وما صدقتوه!!
وانا البعاتي
وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
مع استمرار الحرب في السودان منذ عام ونصف، دخل الجيش السبت مدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرقي البلاد لأول مرة منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها في يونيو الماضي.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش دخلت سنجة ومستمرة في عملية تأمين المدينة وملاحقة بقية عناصر الدعم السريع.
أتى ذلك بعدما تحرك الجيش منذ أيام نحو المدينة من محورين، هما محور مدينة السوكي ومحور الجنوب عبر محلية أبو حجار، ليتمكن اليوم من استردادها.
عشرات الآلاف من القتلى
يشار إلى أن البلاد لا تزال غارقة منذ 15 أبريل 2023 في حرب ضارية بين الجيش والدعم السريع خلفت عشرات الآلاف من القتلى، معظمهم من المدنيين، وفق فرانس برس.
كما أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من 3 ملايين إلى البلدان المجاورة.
كذلك تقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وحسب الأمم المتحدة، يواجه السودان حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.