على الهواء مباشرة... الجيش الإسرائيلي يقتحم مكتب قناة "الجزيرة" في رام الله ويغلقه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لم تكتف إسرائيل بغلق مكتب قناة "الجزيرة" في أراضيها، إذ وسعّت دائرة المنع إلى الضفة الغربية المحتلة.
اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة، فجر الأحد، مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وسلمت مدير مكتبها في فلسطين، وليد العمري، أمراً بإغلاق المكتب.
وبثت القناة لقطات مباشرة لاقتحام الجنود الإسرائيليين مكتب القناة الذي يقع في أعلى برج تجاري وسط مدينة رام الله.
وقال وليد العمري إن الجيش أمهل الموظفين في المكتب 10 دقائق لمغادرة المكتب، حتى يتم إغلاقه.
ورفض الضابط المكلف بتنفيذ الأمر العسكري إعطاء سبب مباشر لغلق المكتب، مؤكداً أنه في حال رغبت قناة "الجزيرة" بالأمر فيمكنها التوجه إلى مكتب الحاكم العسكري في "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية).
وبعد وقت قليل، قرأ العمري ورقة كانت مع الضابط، وقال إنها لا تحتوي على أي تفسير واضح لإغلاق المكتب.
وشدد على أن الأمر جاء نتيجة تحريض وزراء ومسؤولين إسرائيليين ضد القناة.
وطلب الجنود من المصور في المكتب وقف التصوير.
وذكرت القناة في وقت لاحق أن الجنود مزقوا صورة مراسلتها الراحلة، شيرين أبو عاقلة، التي قتلت برصاص القوات الإسرائيلية في أيار/ مايو 2022.
وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت مكاتب القناة القطرية في إسرائيل في أيار/ مايو الماضي، بعد أن اتهمتها حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالتورط في "التحريض" ضد الدولة العبرية، وهو ما تنفيه القناة.
وبعد ذلك، انتقل العاملون في تلك المكاتب إلى مكتب الضفة الغربية، الذي من المفترض أنه يقع في منطقة تابعة للسلطة الفلسطينية.
وفي غزة، قتلت الغارات الإسرائيلية 3 من موظفي القناة، من بينهم المراسل إسماعيل الغول، كما قتلت الغارات عدداً كبيراً من أفراد عائلة المراسل وائل الدحدوح، من بينهم زوجته وابنه، وأصيب هو نفسه في الغارات الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يبرر استهداف الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا بانتمائهما إلى حماس والجهاد الإسلامي الولايات المتحدة تعارض رفع ملف مقتل شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية رئيس قناة الجزيرة: "قطر تدفع ثمن رعايتها لقناة إخبارية مستقلة" شيرين أبو عاقلة الضفة الغربية قناة الجزيرة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان حزب الله فيضانات سيول غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات في إيطاليا لبنان حزب الله فيضانات سيول غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات في إيطاليا شيرين أبو عاقلة الضفة الغربية قناة الجزيرة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله فيضانات سيول غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات في إيطاليا هولندا روسيا ألمانيا إسرائيل إيطاليا حلف شمال الأطلسي الناتو السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شمال الضفة.. الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه لليوم الـ16
يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ16 عدوانه على شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اقتحامات منازل فلسطينية واعتقال فلسطينيين.
ففي مخيم جنين المحاصر، استمر الأربعاء، تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، مع سماع أصوات تفجيرات، وفق شهود عيان.
وذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى محيط المخيم.
والأحد، فجر الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ عام 2002، وفق محافظ جنين كمال أبو الرب.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا، حتى صباح الثلاثاء.
وبالتزامن مع العملية العسكرية على مخيم جنين ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لعدد من البلدات المجاورة، أبرزها قباطية، وبرقين.
** طولكرم
ولليوم العاشر، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في مدينة طولكرم ومخيمها، مع تجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الفلسطينيين وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما قتل 4 فلسطينيين وأصاب آخرين بينهم طفل وصحفية.
وحول الجيش الإسرائيلي منازل فلسطينيين في طولكرم ومخيمها إلى ثكنات عسكرية بعد أن أجبر السكان على إخلائها.
وقالت مصادر رسمية في طولكرم إن 75 بالمئة من سكان المخيم نزحوا بفعل العملية العسكرية.
** طوباس
ولليوم الرابع على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملية التمشيط وتفتيش منازل فلسطينية في طمون تحت غطاء سلاح الجو.
وبينوا أن طائرات مسيرة إسرائيلية قصفت 7 مواقع فارغة في البلدة تزامنا مع العمليات على الأرض.
وذكروا أن الجيش يستخدم آليات عسكرية للمرة الأولى في عمليته، بينها ناقلة "إيتان" المدرعة ذات العجلات الثماني.
وأوضح الشهود أن الجيش ينفذ حملة اعتقالات ويحقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين.
وبينوا أن القوات الإسرائيلية تواصل تحويل منازل فلسطينيين إلى ثكنات عسكرية.
وفي مخيم الفارعة، ذكرت مصادر محلية للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي ضرب البنية التحتية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن معظم الفلسطينيين.
وذكر الشهود أن الجنود الإسرائيليين أجبروا عائلات على الخروج من منازلها في مخيم الفارعة، وحولوها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان.
وأمس الثلاثاء، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بأن إسرائيل هجرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة شمال الضفة.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 905 فلسطينين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.