مزرعةٌ ألمانيةٌ تبيعُ كلَّ صقورِها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تتأهَّب مزرعة (special falcons) الألمانية لاستقطاب دفعة جديدة من الصقور لعرضها في النسخة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور،التي ينظمها نادي الصقور السعودي بمقره بملهم (شمال مدينة الرياض) حتى 25 أغسطس الحالي، بمشاركة أكبر مزارع إنتاج الصقور حول العالم.
وأوضح وكيل المزرعة خالد بن سعد الهاجري،أن الدفعة الأولى التي تمت المشاركة بها منذ انطلاقة المزاد نفدت،ولم يتبقَ منها سوى صقرين فقط،مشيرًا إلى أن الدفعة القادمة من الصقور ستكون أكبر من الأولى.
وأشاد الهاجري بالتنظيم المميز للمزاد والخدمات التي يقدمها نادي الصقور السعودي والتسهيلات الكبيرة،خاصة في عملية استيراد الصقور،مؤكدًا أن المزاد فرصة كبيرة للمنتجين في جانب تبادل الخبرات والمعرفة في كل ما يخص الصقور.
يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعد سوقًا موثوقًا وآمنًا لكل مراكز ومزارع الإنتاج المحلية والعالمية،إذْ يوفِّر فرصًا تجارية جديدة للصقَّارين المحترفين عبر عرض أفضل سلالات الصقور،وقد حقق في النسختين السابقتين مبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال لقاء أكثر من 800 صقر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور نادي الصقور السعودي إنتاج الصقور
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.