قالت قناة "سي إن إن" الأمريكية إن يخت "بايزيان"، الذي غرق بالقرب من سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، ربما كانت على متنه معلومات سرية تخص الاستخبارات الغربية.

ونقلت القناة عن مصادر قولها، إن هناك احتمالا لوجود خزنة معدنية مقاومة للمياه على متن اليخت، كانت تحتوي على جهازي بيانات مع معلومات سرية.

وأضافت أن الغواصين الذين يعملون في المكان طلبوا من السلطات تعزيز حماية مكان غرق اليخت، لأن المعلومات التي قد تكون موجودة على متنه من شأنها أن تمثل اهتماما لجميع الاستخبارات في العالم.




وسبق أن عبرت الأجهزة الأمنية الإيطالية عن خشيتها من إمكانية اهتمام اللصوص باليخت الغارق، فقد يحاولون سرقة المجوهرات والقطع الثمينة التي كانت على متنه، لكن الآن باتت الأجهزة الأمنية قلقة على المعلومات السرية المذكورة أكثر.

وغرق اليخت بالقرب من سواحل جزيرة صقلية في جنوب إيطاليا منتصف آب/أغسطس الماضي بنتيجة عاصفة.

وأسفر الحادث عن مقتل 7 أشخاص، بينهم مالك اليخت، رجل الأعمال والمليونير مايكل لينتش وابنته البالغة 18 عاما من العمر، وجوناثان بلومر، رئيس مجلس إدارة مصرف "مورغان ستانلي"، أحد أكبر المصارف الاستثمارية في العالم وغيرهم.

وأعلن الادعاء الإيطالي، أواخر الشهر الماضي، فتح تحقيق بتهمة الإهمال والقتل غير العمد في غرق اليخت "بايزيان" الفاخر.

وأكد المدعي العام في تيرميني إيميريسي، أمبروغيو كارتوسيو، بدء التحقيقات، لكنه قال إنه لم يتم تحديد أي مشتبه به في الوقت الحالي. وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي: "نحن في المرحلة الأولى من التحقيق".

وعثر غواصون على جثة هانا لينش، 18 عاما، نجلة رجل الأعمال مايك لينش وتم نقلها إلى الشاطئ، حيث كانت آخر جثة متبقية داخل السفينة على عمق 50 مترا.



وأفادت وكالة "أنسا" الإيطالية يوم الاثنين الماضي بأن "خفر السواحل أنقذ 15 راكبا، لكن تم الإبلاغ عن فقدان سبعة آخرين".

وأوضحت الوكالة أن الركاب على متن القارب الذي كان يحمل العلم البريطاني غالبيتهم من بريطانيا، بالإضافة إلى مواطن واحد من نيوزيلندا، وآخر من سريلانكا، ومواطن أيرلندي وراكبين يحملان الجنسية البريطانية الفرنسية المزدوجة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صقلية غرق اليخت إيطاليا مايك لينش بريطانيا بريطانيا إيطاليا صقلية مايك لينش غرق يخت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاثنين.. انطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027 في الرياض

تنطلق الاثنين المُقبل، في العاصمة الرياض، أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع عقده في مارس 2027 تحت شعار ”العمل لغدٍ أفضل“؛ بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، ومشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية والمحلية، ونخبة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا المياه محليًا ودوليًا.
وستشهد فعاليات اللقاء التحضيري الأول خلال يومي 14 و15 أبريل 2025م، الاجتماع الافتتاحي واجتماع أصحاب المصلحة، وأعمال التحضير للمنتدى الذي يشكل أكبر اجتماع في مجالات المياه في العالم، وتحديد مواضيع النقاش ذات الأهمية والاولوية عالمياً.
أخبار متعلقة العواصف الغبارية تتراجع بنسبة 75%.. والشرقية تسجّل أدنى مستوياتهامنح حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة فهدة آل حثلين الدكتوراه الفخرية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المنتدى العالمي الحادي عشر للمياهحلول مبتكرة
أيضًا تنظيم عدد من الجلسات وورش العمل بمشاركة متحدثين محليين ودوليين، مما يعكس الدور الريادي للمملكة في تبني قضايا المياه عالميًا، حيث تحرص المملكة من خلال استضافة المنتدى على تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول المبتكرة للتمويل، وتعزيز قدرة العالم للاستجابة للتحديات المتعلقة بالمياه.
وتتصدر السعودية المشهد العالمي للمياه في مجالات مختلفة، بما في ذلك امتلاكها لأكبر سعة لتحلية المياه، والأقل استهلاكًا للطاقة في تحلية المياه، وتؤدي دوراً رئيسًا في تمويل مشاريع تنمية الموارد المائية على مستوى العالم.تبادل الأفكار
يذكر أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه بالمشاركة مع الدول المستضيفة، يعتبر الحدث الأكبر والأهم في مجال إدارة المياه عالميًا، ويوفر منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل التعاون لضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • حروب سرية إلكترونية
  • عبدالرحيم كمال: القهاوي المرتبطة بمحطات القطار درامية ومثيرة للغاية
  • السودان: «مقاومة الديوم الشرقية» تناشد «الداخلية» استئناف العمل بالأقسام الأمنية
  • «الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة
  • الاثنين.. انطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027 في الرياض
  • ارتفاع مخزونات النفط وتراجع البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي
  • لدرس قانون سرية المصارف.. بري دعا الى جلسة مشتركة في 16 نيسان
  • نسرين طافش بأوّل ظهور مع زوجها.. لحظات رومانسية على اليخت
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
  • بيتي.. ذاكرةٌ نهبتها الحرب