إعلان مشترك بين «الشيوعي السوداني» وحركة/ جيش تحرير السودان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
إعلان الحزب الشيوعي السوداني وحركة/ جيش تحرير السودان، شدد على عدم الانحياز لأي طرف من أطراف الحرب الدائرة الآن بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
أصدر الحزب الشيوعي السوداني وحركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، إعلاناً مشتركاً أكدا خلاله العمل الجاد لإنهاء الحرب وفتح المسارات الإنسانية، والعمل لتكوين الجبهة المدنية الواسعة لتجاوز الاصطفافات والتحالفات السابقة.
وقال الجانبان في البيان الذي وقع عليه القائد/ عبد الله حران آدم أحمد نائب الرئيس عن حركة/ جيش تحرير السودان وصالح محمود محمد عثمان سكرتير العلاقات الخارجية عن الحزب الشيوعي السوداني، إن الإعلان يأتي تأكيداً وتعضيداً للجهود السابقة التي تمت في إطار التنسيق والعمل المشترك بينهما، وما تم من لقاءات وتوافقات سابقة، ممثلةً في لقاء قيادتي التنظيمين بمدينة جوبا 2022م، والإعلان السياسي المشترك بتأريخ 25 يناير 2024م، ولقاء عينتبي بين ممثلي الطرفين بتأريخ 5 سبتمبر 2024م.
وأوضحا أنه تم الاتفاق على تفعيل بنود الإعلانات المشتركة وتطويرها، والتأكيد على عدم الإنحياز لأي طرف من أطراف الحرب الدائرة الآن بين الجيش وقوات الدعم السريع.
كما اتفقا على العمل الجاد لإيقاف وإنهاء الحرب وفتح المسارات الإنسانية وإيصال الإغاثة والمساعدات لكافة المتضررين بالسودان.
وأكدا إدانة كافة الإنتهاكات والجرائم التي وقعت بحق المدنيين الأبرياء من قبل طرفي الصراع وحلفائهما.
وتوافق الجانبان على العمل معاً نحو تكوين الجبهة المدنية الواسعة لتجاوز كافة الإصطفافات والتحالفات السابقة، والتي تقوم على منهجية وأسس وطرق جديدة، وتشمل جميع المكونات السودانية عدا المؤتمر الوطنى وواجهاته ومن رفض المشاركة.
وأكد الطرفان على ضرورة القيام بأنشطة فعالة لأجل تنفيذ ما تم الإتفاق فيما بينهما من قضايا حول وقف وإنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة التأريخية، وصولاً إلى التحول المدني الديموقراطي الكامل.
ونشطت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد، في لقاءت مع عدد من القوى والكيانات منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 ابريل 2023م، آخرها مع حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)، وذلك لمناقشة القضايا الوطنية وتطوير العلاقات وتعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الحرب.
الوسومالجيش الحرب الحزب الشيوعي السوداني الخرطوم الدعم السريع السودان حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل عبد الواحد محمد النورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحرب الحزب الشيوعي السوداني الخرطوم الدعم السريع السودان الحزب الشیوعی السودانی جیش تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
اتهامات لقوات الدعم السريع بقتل 12 في غرب السودان
قُتل 12 شخصا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان، بقصف مدفعي نُسب إلى قوات الدعم السريع، على ما أفادت اليوم السبت لجان مقاومة سودانية.
وأفادت المجموعة في تقرير أولي "بمقتل 12 من المدنيين وإصابة 5 آخرين نتيجة لقصف الدعم السريع اليوم في منطقة بريدك والقرى المجاورة في شمال مدينة كتم بولاية شمال دارفور".
ويخضع القسم الأكبر من إقليم دارفور الذي شهد نزاعا داميا وتطهيرا عرقيا قبل نحو 20 عاما لسيطرة قوات الدعم السريع، ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور.
وندّد الناشطون بارتكاب الدعم السريع "مجزرة"، وقدّموا بيانا بأسماء الضحايا مشيرين إلى أن المليشيا "أسرت 3 أشخاص" بينهم طبيب.
وكان شهود عيان أفادوا، لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق اليوم السبت، بأن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مدينة الفاشر من 3 اتجاهات، الشرق والجنوب والجنوب الشرقي.
إحراق قرىوفي المنطقة نفسها، أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن قوات الدعم السريع أحرقت 20 قرية بالكامل.
وكتب على حسابه بفيسبوك "ما يحدث في منطقة بريدك هو جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإنسانية"، مضيفا أن "أهالي بريدك، وهم مواطنون عزل، يتعرضون لهجمات شرسة من المليشيات بدوافع عرقية واضحة. استبيحت المنطقة بالكامل، حيث أُحرقت أكثر من 20 قرية ونهبت الممتلكات".
واندلعت المعارك في السودان في منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، وتسببت -وفقا للأمم المتحدة– بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتّهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع المساعدات الإنسانية.