الأولويّة منع تهريب المهاجرين أو حماية الحدود البحريّة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كتب صادق علويّة في" الاخبار": في 28 أيار 2024، وافق مجلس الوزراء على الإستراتيجية البحرية المتكاملة للبنان والدراسة التقييمية للمجال البحري المقترحة من وزارة الدفاع، وهو أمر جيد وضروري، وتدعمه دول عدة، في طليعتها دول أوروبية، لكن لأهداف تختلف عن تلك التي يبتغيها لبنان من هذه الإستراتيجية، وعلى رأسها حماية الحدود البحرية والحفاظ على الثروات ناهيك بمكافحة الجرائم التي تجري في البحر أو عبره؛ في حين يهدف الاتحاد الأوروبي إلى حماية أراضيه من المهاجرين غير الشرعيين، إضافة إلى أهداف أخرى غير معلنة
وافق لبنان على الإستراتيجية البحرية التي اشترطها الاتحاد الأوروبي مقابل هبة بقيمة 7 ملايين يورو.
تقوم هذه الاستراتيجيّة على:● تعزيز الأمن والسلامة البحرية والمحافظة عليهما
● تحديث التشريعات ومواكبة القوانين البحرية الدولية ● تعزيزمراقبة الحدود البحرية وضبطها
● تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال البحري
● تحقيق التنمية المستدامة في المجال البحري ● تنظيم الشاطئاللبناني ووضع مخطط للمجال البحري
● رفع المستوى الصحي في المجال البحري
● تنشيط السياحة البحرية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات بـ4 مناطق
الرياض : البلاد
أحبطت المديرية العامة لحرس الحدود، محاولات تهريب (939) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر و(82,409) أقراص من مادة الإمفيتامين المخدر و(291,499) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي و(103) أطنان من نبات القات المخدر، وقبضت على مهربيها بمناطق تبوك وجازان وعسير ونجران، وهم (456) مخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية و(269) مخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية ومخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسيتين الصومالية والسريلانكية و(23) مواطنًا، وذلك في إطار الجهود الأمنية لمتابعة شبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها.
وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني 995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.