روسيا تحدد موقفها من المشاركة في "قمة السلام" المقبلة بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها لن تشارك في أي مؤتمر محتمل جديد حول أوكرانيا على غرار ما عقد في سويسرا في يونيو الماضي، مشيرة إلى أن هذه القمم ليس لها علاقة بالتسوية.
وقالت زاخاروفا - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك السبت، "إن ممثلي روسيا لم يشاركوا في أي لقاءات في إطار عملية بورجنشتوك ولا يعتزمون المشاركة فيها".
وتابعت زاخاروفا "من المستحيل تحقيق التسوية العادلة والثابتة بدون روسيا وأخذ مصالحها بعين الاعتبار لكن كييف والغرب لا يفكران في السلام وهما بحاجة إلى الحرب والتأكيد على ذلك هو الهجوم الإجرامي للقوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك ومطالب زيلينسكي بالسماح بتوجيه الضربات للعمق الروسي بأسلحة الناتو البعيدة المدى وهذا استمرار للإرهاب ضد سكان بلادنا ونحن لن نحاور الإرهابيين".
يُذكر أن سويسرا استضافت في يونيو الماضي مؤتمرا حول أوكرانيا شارك فيه عدد من الدول الداعمة لكييف وناقش الرؤية الأوكرانية لإنهاء الأزمة بينما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بويتن شروط روسيا للتسوية التي تتضمن انسحاب أوكرانيا من بعض الأراضي والتخلي عن السعي للانضمام إلى الناتو ورفع العقوبات وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا قمة السلام أوكرانيا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات رئيس وزراء كندا بشأن إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، بشيء من السخرية متسائلة عمن "سيحمي الأراضي الكندية من مطامع واشنطن".
وقالت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام"، تعليقا على تصريح ترودو الذي ذكر فيه أن "إرسال قوات كندية إلى أوكرانيا لأداء مهمة حفظ السلام هو أمر قيد الدراسة، إلى جانب إجراءات أخرى محتملة": "ومن سيقوم بحماية الأراضي الكندية في حالة توسع الولايات المتحدة شمالا؟ سيقوم بهذا، على ما يبدو، الأوكرانيون الذين فروا إلى كندا هربا من التعبئة" وفق تعبيرها.
وقال ترودو في بيان له عقب قمة الزعماء الأوروبيين بشأن أوكرانيا التي انتهت في لندن: "ننوي مواصلة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، مهما تطلب الأمر وطالما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أوتاوا قد "استثمرت" حتى الآن حوالي 20 مليار دولار كندي (13.8 مليار دولار أمريكي) في المساعدات العسكرية والاقتصادية وغيرها لأوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بأنه "حاكم ولاية كندا العظمى"، وذلك في ظل الخلافات حول احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على السلع الكندية.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن كندا كان يمكنها تجنب الرسوم التجارية التي فرضتها واشنطن والحصول على حماية عسكرية لو انضمت إلى الولايات المتحدة بصفة الولاية رقم 51.