الرباط - صفا

دعا الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي المعارض عبد الإله بنكيران إلى إعادة النظر في اتفاق التطبيع بين بلاده و"إسرائيل"، معتبرا أنه "لم يعد له مبرر أخلاقي".

جاء ذلك في كلمة مصورة خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه بالعاصمة الرباط، بثتها الصفحة الرسمية للحزب على موقع "فيسبوك"، يوم السبت.

وقال بنكيران، الذي شغل سابقا منصب رئيس الحكومة، إن "الاتفاقات التي تجمع دولتنا بما يُسمى إسرائيل لم يعد لها مبرر معقول أو منطقي أو أخلاقي".

وأضاف: "لابد أن يُعاد النظر في اتفاقات التطبيع بين المغرب وما يسمى إسرائيل".

وحول الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتصعيدها العسكري على الضفة الغربية ولبنان، قال بنكيران: "حتى وإن كان الناس ساكتين، فإنهم يشعرون بأن هذه الرصاصات اخترقت أجسادهم، وأنها قتلت إخوانهم".

وبخصوص تصعيد الاحتلال ضد لبنان وحزب الله، خلال الأسبوع الحالي، الذي أوقع عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، قال بنكيران: "نتقدم لإخواننا في لبنان بتعازينا، ونترحم على موتاهم، والمقاومة هناك ما تزال صامدة وثابتة".

وتابع: "الحرب يوم لنا ويوم علينا، وفي جميع الأحوال وفي النهاية فإن الأمة التي يطلب أبناؤها الشهادة ستنتصر".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب بنكيران تطبيع

إقرأ أيضاً:

أحمد وهبي مدرب قوة الرضوان الذي اغتالته إسرائيل

قيادي في حزب الله، ولد عام 1964، والتحق بالمقاومة الإسلامية في لبنان منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان. واغتالته إسرائيل عام 2024.

المولد والنشأة

وُلد أحمد محمود وهبي الملقب بـ"الحاج أبو حسين سمير" في بلدة عدلون بجنوب لبنان في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 1964.

التجربة العسكرية

انضم إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ تأسيسها، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984.

كان وهبي من القادة الميدانيين لحزب الله في عملية "كمين أنصارية" الذي استهدف وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلية "شايطيت 13" في بلدة أنصارية عام 1997، وفيها قتل نحو 12 عسكريا إسرائيليا.

وتولى خلال مسيرته مع حزب الله، عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي للحزب حتى عام 2007، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشرية للمقاومة.

وكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان عام 2012 حتى عام 2024، وعامها قاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية، مع إعلان بداية معركة "طوفان الأقصى"، وعقب استشهاد القيادي في الحزب وسام الطويل تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.

الاغتيال

في 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله مقتل أحمد وهبي وإبراهيم عقيل و14 مقاتلا بصاروخين إسرائيليين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • أحمد وهبي مدرب قوة الرضوان الذي اغتالته إسرائيل
  • ابن كيران يدعو إلى إعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل... ويقول: لم يعد له مبرر أخلاقي أو منطقي
  • التطبيع مع إسرائيل.. ماذا وراء تشديد لهجة ولي العهد السعودي؟
  • مسؤول أممي يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: إسرائيل تدفع بالمنطقة نحو الحرب في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي لخفض التصعيد
  • دعوات مغربية لإعادة فرض التأشيرة على الجزائريين بعد أحداث الفنيدق
  • بشأن البيجر الذي فجّرته إسرائيل في لبنان... ماذا كشف وزيرٌ تايوانيّ؟
  • ماكرون يدعو لـ"تجنّب الحرب" بعد تفجير أجهزة اتصال حزب الله
  • الأمير محمد بن سلمان يحسم أمر ''التطبيع'' مع إسرائيل