روسيا تحدد موقفها من حضور اجتماع متابعة لقمة سويسرا للسلام
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم السبت إن بلادها لن تشارك في أي اجتماع لمتابعة نتائج قمة السلام التي نظمتها سويسرا في يونيو الماضي، واصفة العملية بأنها ترقى إلى حد "الاحتيال".
ولم توجه دعوة لروسيا لحضور القمة التي شاركت فيها وفود أكثر من 90 دولة ورفضتها موسكو باعتبارها بلا معنى بدون مشاركتها.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل في تنظيم اجتماع لمتابعة القمة بحلول نهاية العام بمشاركة روسيا.
وذكرت زاخاروفا على تطبيق "تلغرام": "هذه العملية في حد ذاتها لا علاقة لها بالتوصل لتسوية، إنها مظهر آخر من مظاهر الاحتيال من جانب الأنجلو ساكسون وأتباعهم من الدمى الأوكرانيين".
وأضافت أن روسيا مستعدة لمناقشة "مقترحات جادة حقا" تأخذ في الاعتبار "الوضع على الأرض"، وذلك في إشارة غير مباشرة إلى سيطرة روسيا على أربع مناطق أوكرانية.
ووفق زاخاروفا فإن أوكرانيا وداعميها الغربيين "لا يفكرون في السلام" مشيرة إلى التوغل الأوكراني في منطقة كورسك بجنوب روسيا الشهر الماضي ومناشدات زيلينسكي المتكررة للحصول على صواريخ بعيدة المدى من الغرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لروسيا موسكو فولوديمير زيلينسكي تلغرام أوكرانيا كورسك الحرب الأوكرانية بوتين لروسيا موسكو فولوديمير زيلينسكي تلغرام أوكرانيا كورسك أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح موقفها الشرعي حول تحديد بداية عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا اليوم السبت، ردًا على الجدل المثار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، مؤكدة أن يوم الإثنين الموافق 31 مارس 2025 سيكون أول أيام العيد.
وجاء في البيان الرسمي لدار الإفتاء:
تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية:
أولاً: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم).
ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.
ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.
وختامًا، نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.
نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.