حزب الله يشن هجوما جديدا على حيفا ويقصف قاعدة ومطار رامات ديفيد (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أن ثلاثة دفعات من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع في شمال فلسطين المحتلة في ثاني هجوم خلال ساعات يشنه حزب الله.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنها رصدت إطلاق 15 صاروخا فجر اليوم الأحد من جنوب لبنان تجاه البلدات الإسرائيلية في الشمال.
كما دوت صفارات الإنذار تدوي في الجليل والناصرة ومرج ابن عامر شمالي الأراضي المحتلة.
وفجر الأحد، قال حزب الله اللبناني إنه "استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مختلف مناطق لبنان ودعما للمقاومة الفلسطينية".
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "دفاعته الجوية رصدت إطلاق 10 قذائف صاروخية من لبنان باتجاه الشمال، وتم اعتراض معظمها".
وتحدث عن سقوط صواريخ أو شظايا صواريخ مضادة في 5 مواقع شرق حيفا وإنقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق.
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أنه تم اعتراض معظم الصواريخ وشظاياها سقطت في مناطق مفتوحة.
وقالت وسائل إعلام إن صفارات الإنذار دوت دون توقف في مناطق عدة شرق وجنوب مدينة حيفا في الأراضي المحتلة.
وأضافت، أن صفارات الإنذار تدوي في يوقنعام والناصرة والعفولة ومجدال هعيمق ومرج بن عامر وجبل الكرمل، كما دوت في الجولان السوري.
كما انطلقت صواريخ اعتراضية من الناصرة لصد هجمات من لبنان.
وذكر إعلام عبري، أن الدفاعات الجوية في سماء الناصرة تحاول التصدي للصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام أن انفجارات دوت في منطقة نهلال المتاخمة لقاعدة رمات دافيد الجوية في مرج بن عامر شرق حيفا.
كما بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لحرائق اندلعت بعد سقوط صواريخ قادمة من لبنان.
توثيق من الناصرة pic.twitter.com/87HiwzI21b — راصد #اعرف_عدوك (@rasseed01) September 21, 2024
#عااااااااجــــــــــل
إعلام_العدو
الانفجار داخل ميناء حيفا اصاب سفينة
ايضا تم استدعاء الفريق الطبي pic.twitter.com/Eccvr5LaTU — هدهد سباء (@lsyrlsyr849260) September 21, 2024
صراخ وعويل المستوطنين في كيان العدو
الإعلام العبري: إصابات مباشرة للمباني واشتعال حرائق جراء الهجوم الصاروخي من #لبنان
الإعلام العبري : سقوط صواريخ ثقيلة في محيط قاعدة مطار رامات ديفيد العسكري ودوي انفجارات عنيفة في محيط القاعدة pic.twitter.com/NngBzSqbFQ — اليمن في عيون العالم (@Y0eme1n_1) September 21, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله حيفا الاحتلال الجولان لبنان حزب الله الاحتلال حيفا الجولان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موفدة أميركية تبحث في لبنان نزع سلاح حزب الله وإعادة الإعمار
بحثت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط أثناء اجتماعاتها التي عقدتها في بيروت نزع سلاح حزب الله، من دون تحديد مهلة نهائية لذلك.
وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.
واجتمعت أورتاغوس اليوم الأحد مع وزيري المالية ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأفاد مسؤول لبناني -رفض ذكر اسمه- أن أورتاغوس ناقشت "تكثيف وتسريع عمليات الجيش اللبناني في تفكيك البنية العسكرية لحزب الله وصولا إلى حصر السلاح بيد الدولة من دون أن تضع أي جدول زمني لذلك".
وأفاد المسؤول اللبناني بأن أورتاغوس ألمحت إلى أن إعادة الإعمار في لبنان تتطلب إنجاز الإصلاحات وبسط سلطة الدولة قبل ذلك.
وزيارة أورتاغوس هي الثانية بينما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات على لبنان رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، في حين ما زالت قوات إسرائيلية متمركزة في 5 مواقع إستراتيجية في جنوب البلاد.
إعلانوأدت آخر غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد إلى مقتل شخصين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين في حزب الله.
ولم تدل الموفدة الأميركية بأي تصريحات أثناء زيارتها، لكن الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام وصفا محادثاتهما مع أورتاغوس أمس السبت بـ"البنّاءة" و"الإيجابية"، مشيرين إلى أنها تطرقت إلى الوضع في جنوب لبنان والإصلاحات الاقتصادية إلى جانب مسائل أخرى.
وينص القرار الأممي 1701 الذي شكل أساس اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني على أنه يتعين بأن تكون القوات اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الوحيدة المنتشرة في جنوب لبنان ويدعو إلى نزع سلاح كافة المجموعات المسلحة غير التابعة للدولة.