بينها خلي بالك من زوزو.. أبرز 3 أفلام تناولت أزمة التطرف في الأفكار
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
دائمًا ما يكون الفن واحدًا من أهم روافد القوة الناعمة للدولة المصرية، وكثيرًا ما تلجأ السينما من خلال نجومها لتناول عدد من القضايا والملفات التي تهم المجتمع ومستمرة على مدار الأجيال المتعددة في أزمنة مختلفة؛ منها التطرف الفكري والديني والرياضي وأزمة الحفاظ على الهوية بكل أشكالها.
وتستعرض «الوطن» أبرز الأعمال السينمائية التي تطرقت إلى القضايا الشائكة مثل الانغلاق والتطرف بمختلف أشكاله، وذلك من خلال السطور التالية:
عام 1972 قدمت السينما فيلم خلي بالك من زوزو، من تأليف صلاح جاهين وإخراج حسن الإمام، بطولة سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا، وتم اختياره ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996 بمهرجان القاهرة السينمائي، حيث جسدت «السندريلا» شخصية «زوزو» ابنة إحدى الراقصات التي التحقت بالجامعة ورغم محاولات إخفاء هويتها ينكشف أمرها، وتبقى محاصرة من قبل بعض أصحاب الأفكار المتطرفة من خلال الشخصية التي لعبها محيي إسماعيل.
عام 1987 قدمت السينما فيلم الملائكة لا تسكن الأرض، من إخراج سعد عرفة، سيناريو وحوار عاطف بشاي، بطولة بوسي وممدوح عبدالعليم وسعيد صالح، وناقش فكرة التزمت وتعليم أحد الأطفال أمور دينه بالإجبار ومن ثم عندما وصل لسن الشباب أصبح في حيرة من أمره بين ممارسة حياته بشكل طبيعي وخوفه من ارتكاب الذنوب.
عام 1995 تم عرض فيلم طيور الظلام للكاتب وحيد وحامد والمخرج شريف عرفة، بطولة عادل إمام ورياض الخولي ويسرا وأحمد راتب، وناقش الانتهازية والتطرف والصراعات الدائرة بين عدة أطراف كل طرف يعتقد أنه في مأمن من أذى الآخر وأنه محاط بقوة تحميه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعاد حسني فيلم طيور الظلام عادل إمام التطرف
إقرأ أيضاً:
أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، أنواعا عديدة من الأسلحة والقنابل الثقيلة بما فيها الطائرات المسيّرة المفخخة أو ما تُعرف بـ"الطائرات الانتحارية"، وتتسبب في احتراق سريع للأماكن المقصوفة واشتعال واسع للنيران.
ورصدت "عربي21" استخدام جيش الاحتلال "الطائرات الانتحارية" في قصف عدد من خيام النازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال الايام الماضية، بينها خيمة تعود لعائلة أبو الروس؛ وأدى إلى مجزرة دموية راح ضحيتها 10 شهداء والعديد من الجرحى بينهم إصابات بحروق شديدة.
وفيما يلي إنفوغراف بأبرز المسيرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال.