شمسان بوست:
2025-03-03@20:46:52 GMT

ما تأثير حالة الأمعاء على المزاج؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أنه يمكن أن يسوء مزاج الشخص بعد تناوله أطعمة معينة، في حين أنه بعد تناول أطعمة أخرى يشعر بالنشاط والراحة.

ووفقا لها، الأمر يعود إلى العلاقة بين الأمعاء والدماغ، التي تثير اهتمام الخبراء في الفترة الأخيرة.

وتقول: “توجد خلايا عصبية خاصة في الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء مسؤولة عن الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي وتعزز منظومة المناعة، ما يمنع نمو وتكاثر مسببات الأمراض.

وهذه الخلايا تشكل الجهاز العصبي المعوي الذي على “اتصال” دائم مع الدماغ ويبلغه فيما إذا كان الطعام يحتوي على مواد خطرة أو بكتيريا، وهذا المحور يعمل في كلا الاتجاهين”.

ووفقا لها، يعمل العصب المبهم كقناة اتصال رئيسية لنقل الإشارات من الأمعاء إلى الدماغ وبالعكس. كما أن الناقلات العصبية (السيروتونين والدوبامين وحمض غاما -أمينوبيوتيريك (gamma-aminobutyric acid) التي تنتج في الدماغ والأمعاء، تلعب دورا مهما، وتساعد الجسم على التكييف مع التغيرات الداخلية والخارجية وتؤثر في الحالة الجسدية والنفسية، بما فيها المزاج. لذلك عند اختلال توازن البكتيريا المفيدة والضارة في الأمعاء ينعكس على المزاج، لأن بعض أنواع البكتيريا المسببة للأمراض تكبح إنتاج السيروتونين والدوبامين، ما يؤدي إلى سوء المزاج. أما البكتيريا المفيدة، مثل Lactobacillus и Bifidobacterium فتحسن عمل الأمعاء وتحافظ على مستوى الناقلات العصبية الطبيعية، ما يقلل من الشعور بالقلق والاكتئاب.

وتشير الطبيبة، إلى أن الإجهاد يؤثر سلبا في حالة الأمعاء ويسبب اختلال توازن الكائنات الحية الدقيقة ويؤدي إلى سوء الهضم.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

خبراء تغذية: أطعمة تساعد على الشبع خلال الشهر الفضيل

البلاد ــ جدة
أكد عدد من خبراء التغذية أن جسم الصائم بحتاج،خلال شهر رمضان إلى أغذية تمنحه شعوراً بالشبع لفترات طويلة، مع تحسين حالته المزاجية لمواجهة ساعات الصيام، لافتين إلى أن هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في ذلك، مثل الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70 % على الأقل من الكاكاو، إذ تحفز إنتاج هرمون الإندورفين المعروف بـ”هرمون السعادة”. كما أن تناول المكسرات، وخاصة الجوز واللوز، يمنح إحساساً بالشبع، لكونها غنية بأحماض أوميغا-3 والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لمحاربة التوتر وتحسين المزاج.
وأضافوا أن الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل، تعد مصدراً مهماً للبروتينات، فضلاً عن احتوائها على أحماض أوميغا-3 التي تقلل من التوتر. كما أن تناول الموز يساعد في تحسين المزاج، بفضل غناه بالكربوهيدرات التي تعزز امتصاص الجسم للتربتوفان، وهو حمض أميني يلعب دوراً في إنتاج السيروتونين، الذي يحسن الحالة المزاجية.
كما أن التوت من الفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد الجسم في مقاومة التوتر. كما أن الخضروات الورقية، مثل السبانخ والملفوف، إلى جانب منتجات الحليب المخمر، تحفز إنتاج السيروتونين والإندورفين الضروريين لتحسين المزاج.
ولتجنب الشعور بالجوع أثناء الصيام، ينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالدهون المفيدة والبروتينات خلال وجبة السحور، مثل المكسرات، ومنتجات الألبان، والبيض، واللحوم البيضاء. كما يُوصى بتناول التمر كمصدر غني بالكربوهيدرات والفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم.

مقالات مشابهة

  • أهمية فيتامين ك وخطورة الاستخدام العشوائي
  • رسوم ترامب الجمركية وتداعياتها على توازن أسواق النفط العالمية.. خبير يوضح
  • كيف توازن بين الماء والحلويات في رمضان؟
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • السنة العراقيون يبحثون عن توازن جديد لاعتقادهم بتراجع النفوذ الايراني
  • علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
  • أطعمة تمنح الشبع وتحسن المزاج أثناء الصيام.. تعرف عليها
  • خبراء تغذية: أطعمة تساعد على الشبع خلال الشهر الفضيل
  • دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
  • 7 أطعمة تقهر النسيان.. تقوي الدماغ وتنشط الذاكرة