#سواليف
#وفيات الاحد .. 22 / 9 / 2024
خالد موسى سرحان
محمد احمد شحاده الجالودي
مقالات ذات صلة وفيات السبت .. 21 / 9 / 2024 2024/09/21علي تيسير موسى صباح
موفق عواد القهيوي
ديانا ( دينا ) يعقوب سلامة الفاخوري
فوزيه نصر الله خليل عياش
العميد الدكتور موفق عواد القهيوي
حنان دخل الله كريم البزايعة
الشاب الدكتور معاذ جمال سليمان الرتيمه
رمزي رفيق جادالله
نورة محمد عودة القطاوي
كوثر إسماعيل ناصر
مي صلاح يوسف عقل
صيتا عبدالعزيز فياض المناعسة
حسام جمال عودة ابوالعثم النسور
وليم أنطون توفيق الصفدي
شيرين حسن عوض
سعاد الحاج سعيد القربي
موسى محمد صالح رمان الصوباني
سهام يحيى الخطيب
رمضان عبدالله أبو فارس
عبدالله عوده الطلاس الدعجة
حسان محمود عوض
يوسف كامل محمود اخميس
معاذ جمال سليمان ارتيمه العبادي
سعيد أحمد جبريل العثامنه
احمد سودي سالم البواعنه
سعيد إبراهيم نصرالله
هاشم جلال محمد بدر ابو سنينه
فائزة كامل محمد الهندي
ديانا ( دينا ) يعقوب سلامة الفاخوري
زينب عبد السلام ابوريان
خليل سالم عبدالله ذارع العدوان
فاطمة إبراهيم الشاويش
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
لغة الروح وصوت القلب في بيت الشعر
نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية أمس الثلاثاء شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها رئيس دائرة الثقافة، عبدالله العويس ومدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر.
قدم للأمسية الدكتور أحمد سعد الدين، رافعاً أسمى آيات الشكر لعضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: "الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ".
استهل القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر، فيقول:
هذا الوحيدُ مشىٰ بالنهرِ مُؤتنِسًا،
إنْ حطَّ فِي الماءِ لم يحفَلْ بهِ السَّمكُ
وإن أشارَ إلى الغيماتِ؛ ظُنَّ بهِ
بعضُ الجنونِ وغاضَ الغيمُ والفَلَكُ
أما في قصيدة "فتى المواجيد" فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم، فيقول:
قلبي النقيُّ مشىٰ بئرًا لواردِهِ
كما تهيأَ عصفورٌ لصائدِهِ
مشىٰ يُقلِّبُ كَفَّيْ شِعْرِهِ، فغَدَا
يَلُوحُ للشمسِ إذ تزهُو بعائدِهِ
فَمَا تهيأَ طِفلٌ ما لقِبلتِهِ
إلاَّ وأصبحَ ظِلاًّ مِنْ فرائدِهِ
حتَّىٰ تفاخرَ قومٌ حينَ غايرَهُمْ
فتىٰ المواجيدِ، وانصاعُوا لشاردِهِ
وشارك الدكتور خليفة بوجادي بقراءة نص بعنوان "إيراقة الرمل والأحجار" والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته، فيقول:
عامٌ تَقضّي فلا كُرّرتَ يا عامُ
كذلكِ العمرُ.. عامٌ بعدَه عامُ
عشرون عاماً وخمسٌ فوق راحلتي
غادرتُ فيها صِباً تحدوهُ أحلامُ
عشرون عاماً وخمسٌ يا مهنّئَتي
والنّفسُ يعكسُها دهرٌ وأقزَامُ
ثم قرأ قصيدة أخرى بعنوان " هذي الحال" تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم، فيقول:
أطْللتِ في وجَع التذكُّر بلسَمَا
وزرعتِ في جدْب القصائد موسمَا
من بعد ما لبسَ الفؤادُ شحوبَه
وضياءُ عُمْري بعد غمضكِ أظلمَا
لمّا وقفتِ بمَحْجر العَين التي
مُذ غبتِ عنها، غالبتْ دمعي الدّمَا
وختم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي بنصه المعنون "الخزف الشفاف" لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي، فيقول :
لَمْ يَعْرِفِ النَّاسُ عَنْهُمْ عِنْدَمَا عُرِفُوا
فَخَبَّأُوا السِّرَّ فِي الأَرْوَاحِ وَانْصَرَفُوا
وَمِثْلَمَا تُكْمِلُ الأَقْمَارُ رِحْلَتَهَا
نَحْوَ البِدَايَةِ مَا بَانُوا وَمَا ازْدَلَفُوا
العَائِدُونَ مِنَ الغَيْبِ البَعِيدِ مَدًى
الذَّاهِبُونِ إِلَى الغَايَاتِ مَا انْحَرَفُوا
مَرُّوا عَلَى اللَّوْنِ شَفَّافِينَ تَحْمِلُهُمْ
دُمُوعُهُمْ إِنَّمَا أَوْجَانُهُمْ ضِفَفُ
أما في نصه "حديث جانبي" فقد استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال، فيقول:
قَرِيبٌ أَنْتَ مِنْ تَحْقِيقِ ذَاتِكْ
تُسَاوِمُكَ الطَّرِيقُ عَلَى جِهَاتِكْ
تَسِيرُ إِلَى الأَمَامِ بِكِبْرِيَاءٍ
وَيَحْلُمُ كُلُّ شَكٍّ بِالتِفَاتِكْ
تَهُزُّكَ نَسْمَةٌ خَجْلَى وَلَمَّا
يُشَاهَدْ أَيُّ شَيءٍ فِي ثَبَاتِكِ
مَجَازِيًّا تَطِيرُ لِأَلْفِ مَعْنًى
تُدَافِعُ بِالقَصَائِدِ عَنْ لُغَاتِكْ
ثم كرّم عبدالله العويس بحضور الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.