صحيفة تكشف كيف توصلت إسرائيل إلى مكان اجتماع “قادة الرضوان”
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة بشأن #الضربة_الجوية على #الضاحية_الجنوبية لبيروت، والتي أدت إلى #استشهاد عدد من #قادة #قوة_الرضوان العسكرية، التابعة لـ” #حزب_الله ” اللبناني.
وادعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مساء السبت، أن لقاء إبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل، الجمعة، المعروف أيضا باسم “تحسين” الرجل الثاني في “حزب الله”، كان مكانه معلوما لدى الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن لقاء إبراهيم عقيل بقادة قوة “الرضوان”، ظهر الجمعة، كان معلوما ومعروفا لدى إسرائيل، وهو ما كان سببا في اغتياله.
مقالات ذات صلةوزعمت الصحيفة أن “حزب الله” لا يملك القدرة على التواصل بين أفراده دون التعرض للتنصت الإسرائيلي، وأن جميع وسائل الاتصال الخاصة بهم باتت “محروقة”، وأن الأمر لم يتوقف على “التنصت على الحزب” فحسب، بل أصبحت هذه الأجهزة مصائد للموت أيضا، كما جرى في تفجير أجهزة “البيجر”.
وأشارت الصحيفة زعما إلى أن الطريقة الوحيدة المتبقية للتواصل بين أعضاء وأفراد “حزب الله” اللبناني هي اللقاءات السرية في أماكن مخفية، مثل لقاء إبراهيم عقيل مع كبار قادة قوة “الرضوان”.
وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد استشهد 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية و”حزب الله” اتهما “إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم”.
وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت واغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر أواخر تموز/ يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة “مارغليلوت”، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تنفيذ “ضربة محددة الهدف” في بيروت، استشهد فيها، من بين آخرين، إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم “تحسين” الرجل الثاني في “حزب الله”، وهو عضو في “المجلس الجهادي” وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ”حزب الله”، وقائد قوة “الرضوان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضربة الجوية الضاحية الجنوبية استشهاد قادة قوة الرضوان حزب الله إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
باراك يدعو إلى عصيان واسع النطاق في “إسرائيل”
#سواليف
دعا #إيهود_باراك، رئيس حكومة #الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إلى “تسريع الاستعداد لعصيان مدني واسع النطاق وغير عنيف في إسرائيل، لإسقاط #حكومة_نتنياهو”، معقّباً بقوله: “يجب أن نسقط حكومة نتنياهو قبل أن تسقطنا جميعاً في هاوية استبداد ظلامي وفاسد”.
وقال باراك في مقالٍ له نشره في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنّ “نتنياهو في محنة، ويواجه تحديات كبرى، وهي: #حماس لا تزال تسيطر على قطاع غزّة على الرغم من #الحرب، وأيضاً يواجه تحدياً بشأن استئناف القتال في غزة، ويواجه قانون التملّص (من الخدمة العسكرية للحريديم)، الميزانية، والضغط لإنشاء لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث الـ7 من أكتوبر، كلّ هذه الأمور تهدّد بقاء حكومة نتنياهو، وهذا أمر جيد”.
وأضاف أنّ “بقاء نتنياهو في الحكومة يفقدنا حريتنا وهويتنا، وهذا الأمر لا يمكن تصوّره وممنوع أن يحدث، لذلك دعوت لإسقاط حكومة نتنياهو”.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات.. أسماء 2025/02/05ترامب سيطلب من نتنياهو إكمال الصفقة حتى النهاية
وأضاف باراك أنّ “الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وفي أعقاب جولة مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف والتي فرضت على نتنياهو تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، يبدو أنّ ترامب سيطلب من نتنياهو إكمال الصفقة حتى النهاية، ولن يكون بالإمكان استئناف القتال بحجم كامل في غزة”.
كما أردف أنّه في وقتٍ لاحق، سيدخل إلى المشهد قوة عربية بموافقة ومشاركة السلطة (الفلسطينية) ودعم الجامعة العربية، والولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بحيث ينشأ بالتدريج “بديل” من حماس، حد قوله، مردفاً أنّ قصة الترانسفير سوف تتبخّر من غزة بسرعة، ولن تتمّ الموافقة على ضمّ في غزة أو الضفة الغربية، وستتلقّى بعدها “إسرائيل” أسلحة وستهدّد إيران، وعلى الرغم من كلّ هذا سيسعى ترامب لاحقاً إلى اتفاقٍ نووي محسّن.
اتفاق دفاعي للسعودية
وأشار باراك إلى أنّ السعودية ستحصل على اتفاقية دفاع، وحلقة وقود نووي، تحت إشرافٍ أميركي، وسوف تتمّ عملية التطبيع بينها وبين “إسرائيل”.
وستحصل الولايات المتحدة على نحو 600 مليار دولار من الاستثمارات السعودية، وربما جائزة “نوبل” للسلام. بالنسبة لترامب، هذا جزء من غلافٍ أوسع، والذي يتضمّن وقف الحرب في أوكرانيا وتجنّب مواجهة مادية، مع الصين.