وزير الدفاع الأوكراني يحدد حجم النفقات العسكرية لبلاده
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف أن أوكرانيا تنفق أكثر من 150 مليار دولار على تسليح وتجهيز قواتها المسلحة.
وقال عميروف في حديث لقناة "الرادا" الأوكرانية، السبت: "ننفق من ميزانيتنا أكثر من 150 مليار دولار، نحصل عليها من شركائنا، ونحتاج إلى المزيد من الأموال لتزداد قدراتنا كثيرا".
وتابع: "سنحتاج إلى الاستثمارات، ونقول لشركائنا إننا سنقيم الإنتاج المشترك وسنوقع عقودا لفترات ال 3 أو 5 أو 10 سنوات، وسنطور السوق معكم لنكون قادرين على التصدير".
ولم يحدد عميروف الفترة الزمنية التي ينفق خلالها هذا المبلغ.
وكان الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد وقع مشروع القانون حول التعديلات على قانون الميزانية الأوكرانية للعام المقبل، وهو ينص على زيادة النفقات بمقدار 500 مليار هريفنا (أكثر من 12 مليار دولار)، بما فيها 495 مليارا (11.9 مليار دولار) من النفقات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الاوكرانى النفقات العسكرية روسيا وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"
طوكيو- رويترز
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأحد إن اليابان لها دور لا غنى عنه في مواجهة التوسع الصيني، وإن تنفيذ خطة لتطوير القيادة العسكرية الأمريكية في البلاد ستمضي قدما.
وقال هيجسيث لنظيره الياباني الجنرال ناكاتاني خلال اجتماع في طوكيو "نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا... اليابان شريكتنا التي لا غنى عنها في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي"، بما يشمل أنشطتها في مضيق تايوان.
ووصف اليابان بأنها "ركيزة أساسية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيسي.
وفي يوليو الماضي، أعلن البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن إعادة هيكلة القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان لتعزيز التنسيق مع قوات طوكيو، ووصفت الدولتان الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر".
وسيؤدي هذا التغيير إلى وضع قائد عمليات مشترك في اليابان، وسيكون بمثابة نظير لرئيس قيادة العمليات المشتركة التي أنشأتها قوات الدفاع الذاتي اليابانية الأسبوع الماضي.
ويتناقض مدح هيجسيث لليابان مع انتقاداته لحلفائه في أوروبا في فبراير عندما نهاهم عن افتراض أن الوجود الأمريكي هناك سيستمر إلى الأبد.
وانتقد ترامب معاهدة الدفاع الثنائية، التي تتعهد واشنطن بموجبها بالدفاع عن طوكيو، كونها ليست متبادلة. وفي ولايته الأولى، قال إنه ينبغي على اليابان إنفاق المزيد لاستضافة القوات الأمريكية.
وتستضيف اليابان 50 ألف جندي أمريكي وأسرابًا من الطائرات المقاتلة ومجموعة حاملة الطائرات الهجومية الوحيدة التي تملكها واشنطن على طول مجموعة جزر في شرق آسيا تمتد لثلاثة آلاف كيلومتر، مما يحد من الهيمنة العسكرية الصينية.
ويتزامن ذلك مع جهود اليابان لمضاعفة إنفاقها العسكري، بما في ذلك مبالغ مخصصة لشراء صواريخ بعيدة المدى. إلّا أن دستورها الذي وضعته الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية يحد من نطاق عمليات قواتها؛ إذ لا تملك بموجبه حق شن حرب.
وقال ناكاتاني إنه اتفق مع هيجسيث على تسريع خطة للإنتاج المشترك لصواريخ جو-جو من طراز أمرام ودراسة التعاون في إنتاج صواريخ سطح-جو من طراز إس.إم-6 للدفاع الجوي للمساعدة في تخفيف النقص في الذخائر.
وقال هيجسيث إنه طلب من نظيره توسيع استخدام الجزر الاستراتيجية الواقعة في جنوب غرب اليابان، على طول حافة بحر الصين الشرقي بالقرب من تايوان.
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب للتعليق.
ويقوم هيجسيث بزيارته الرسمية الأولى لآسيا، وتوجه إلى اليابان قادما من الفلبين. وطغت على رحلته ما تم كشفه عن إرساله تفاصيل خطط ضربات أمريكية على اليمن عبر مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال ضمت مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف ومستشار الأمن القومي مايك والتس ودعي إليها بالخطأ جيفري جولدبرج رئيس تحرير ذي أتلانتيك.
ولم يرد هيجسيث اليوم على سؤال وجه إليه حول ما إذا كان قد نشر معلومات سرية في مجموعة التراسل.
وقالت جابارد للكونجرس يوم الثلاثاء إن وزير الدفاع هو من يحدد المعلومات الدفاعية السرية.