زوجة تلاحق زوجها للحصول على أجر مسكن الحضانة وتتهمه بطردها وأطفالها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أقامت سيدة دعوي أجر مسكن الحضانة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعت طردها من منزل الزوجية برفقة أولادها الثلاثة بعد 11 عام زواج، وطالبت بإلزام زوجها بسداد 17 ألف جنيه شهرياً، وذلك بعد أن استولى على الفيلا التي شاركته في سداد اقساطها ولكنه استحواذ عليها بسبب تحايله وتسجيلها باسمه، لتؤكد:" عشت في جحيم بسبب تصرفات زوجي، وخيانته لي، وعندما أعترض تخلي عني وخطط للزواج".
وتابعت الزوجة بدعواها: "طالبت بتمكيني من مسكن الحضانة -فيلا-، ولكنه أسقط حقي فيها بعد أن نقل ملكيتها لوالدته، وشهر بي، وتوعدني بالملاحقة ورفض الانفاق علينا واستولي علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج رغم يسار حالته المادية".
وأضافت الزوجة: "طالبت بالانفصال عنه للضرر، بعد تعديه علي بالضرب ومحاولته إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، لأعيش في جحيم بسبب تعنته، وتركه لى معلقة، ورفضه الإنفاق علي وامتناعه عن تمكيني من مسكن الزوجية الذي عشته بداخله برفقه أولادي، وقدمت ما يثبت يسار حالته المادية".
قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة العنف الأسري الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
محكمة الأسرة تنصف زوجة بعد إصرار زوجها على الانفصال طمعاً بمعاش والدها
أصدرت محكمة الأسرة بشبرا حكماً بتطليق سيدة خلعاً من زوجها على عقد زواج عرفي، دون حاجة لرفع دعوى إثبات زوجية، تطبيقا لنص المادة 17 من قانون الأحوال الشخصية، التي تجيز قبول دعوى التطليق إذا كان الزواج ثابتا بأي كتابة.
تعود تفاصيل القضية التي أقامتها المحامية نعمه مصطفى عبد الهادي، إلى اتفاق بين الزوجين بعد طلاق رسمي سابق على الزواج عرفيا حتى تستمر الزوجة في صرف معاش والدها لمواجهة أعباء الحياة، لكن الزوج تقاعس عن العمل واستغل الوضع، تاركا الزوجة تتحمل مصاريف الأبناء بمفردها، مما دفعها لطلب الخلع بعد أن ساءت العلاقة بينهما.
أكدت الزوجة أمام المحكمة أنها تبغض الحياة مع المدعى عليه وتخشى ألا تقيم حدود الله، كما تنازلت عن كامل حقوقها المالية، وأرفقت بالدعوى إنذار رسمي برد مقدم الصداق.
بعد عدة جلسات، قضت المحكمة بتطليق المدعية طلقة بائنة للخلع، رغم محاولة الزوج التمسك بها طمعا في المعاش.