ياسمينة بادو تعتزل السياسة والمحاماة وتتفرغ لتسيير أكبر تجمع للمصحات الخاصة بالمملكة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
إبتعدت وزيرة الصحة السابقة، الإستقلالية ياسمينة بادو عن العمل السياسي بشكل شبه نهائي، بعدما ظلت غائبة عن لقاءات و إجتماعات حزبها لعدم أشهر.
و على منبر Rue20 أن المحامية ياسمينة بادو، تخلت عن البذلة السوداء أيضاً لترتدي بذلة البزنس، حيث أصبحت حالياً عضواً مساهماً في تجمع “أكديطال” الأضخم في المغرب للمصحات الخاصة.
وتضيف مصادرنا أن وزيرة الصحة السابقة أصبحت عضو في مجلس الحكامة، بمجلس إدارة التجمع الطبي الضخم، المملوك لعائلة أقديم وعدد من المساهمين المغاربة والأجانب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا مميتة في مومياء مصرية عمرها أكثر من 3 آلاف عام
في اكتشاف علمي جديد، تم العثور على أقدم حالة معروفة للطاعون الدبلي، المعروف أيضًا بـ"الموت الأسود"، في مومياء مصرية عمرها 3290 عامًا.
ويعكس هذا الاكتشاف تقدمًا في دراسة كيفية انتشار هذا المرض التاريخي خارج منطقة أوراسيا. تم العثور على آثار للطاعون في مومياء من المملكة المصرية الحديثة، بين عامي 1686 و1449 قبل الميلاد، وذلك بفضل عمل فريق من العلماء في إيطاليا الذين درسوا المومياء المحفوظة في متحف إيجيزيو بتورينو.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أظهر البحث وجود الحمض النووي لبكتيريا Yersinia pestis، المسببة للطاعون، في عينات مأخوذة من العظام ومحتويات الأمعاء.
وتشير هذه النتائج إلى أن الطاعون كان موجودًا في مصر القديمة وقد انتشر عبر طرق التجارة في شمال إفريقيا، مما يعيد التفكير في الطريقة التي انتقل بها المرض إلى أوروبا.
بكتيريا الطاعونوكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى وجود الطاعون في بقايا بشرية قديمة من أوراسيا، ولكن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه خارج تلك المنطقة. كما أظهرت دراسة نصوص طبية مصرية قديمة، مثل بردية إيبرس، وصفًا لأعراض مشابهة للموت الأسود، ما يعزز فرضية وجود المرض في مصر منذ العصور القديمة.
وتقدم النتائج الحديثة أدلة جديدة على أن الطاعون قد انتشر غربًا عبر الإمبراطوريات القديمة قبل وصوله إلى أوروبا، مما يناقض الفكرة السابقة التي كانت ترى أن المرض انتقل ببساطة من الشرق إلى الغرب عبر طريق الحرير.