الإصرار المميت
تقزم مشروع دولة العطاوة ومملكة آل دقلو من السودان ككل إلى دارفور. لذا نجد الإصرار المميت على إسقاط الفاشر هدفا إستراتيجيا بالنسبة للجنجا. وحتى اللحظة تعرضت الفاشر لأكثر من (١٣٤) هجمة. ولكن ثباتها عجزت عن مضاهاته الراسيات. وما يميزها عن غيرها من مدن السودان. إنها خالية من الطابور الخامس والمندسين.

بل نجدها بالكامل (رجال ونساء… شيبة وشباب) تحمل البندقية دفاعا عن الدين والأرض والعرض. وما سطرته القوات المسلحة والمشتركة فيها يستحق التدريس في الأكاديميات العسكرية العالمية. ونؤكد للشعب السوداني بأن معارك كثيرة في الطريق مسرحها الفاشر. لأن أصحاب المشروع لا يهدأ لهم بال حتى يحققوا هدفهم بالكامل. أو على أقل تقدير لا يخرجون من مولد الحرب بخفي حنين. تلك الحقيقة يجب وضعها في الحسبان. إذن نحن مقبلون على أيام مفصليات في تطورات الأحداث السياسية والعسكرية. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم وكفيلها بن زايد وكفيل كفيلها الأمريكي بأنه لا خيار لنا كشعب من معركة الكرامة إلا النصر أو الشهادة.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩**٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
الأحد ٢٠٢٤/٩/٢٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  

 

الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".

وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".

وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".

وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".

تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.

ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.

وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • ???? عبقرية البرهان العسكرية نسفت مسلّمة (الكترة غلبت الشطارة)
  • وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
  • السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • 7 أسئلة تشرح الوضع الحالي في مدينة الفاشر السودانية
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • الفاشر الصامدة أذاقت مجرمي آل دقلو صنوفاً من العذاب والأسي سيلاحقهم أينما حلّوا
  • يجب حماية عبدالرحيم دقلو في ما يقدمه من خدمات في تفكيك وهزيمة المليشيا
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • نزوح جماعي في الفاشر.. والبرهان يتلقى رسالة من غوتيريش (شاهد)