حزب الله يقصف أهم القواعد الجوية الإسرائيلية بعشرات الصواريخ الثقيلة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، استهداف قاعدة ومطار “رامات ديفيد” التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، جنوب شرق حيفا المحتلة بعشرات الصواريخ الثقيلة، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال حزب الله في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، قامت المقاومة الإسلامية يوم الأحد 22-9-2024 بإستهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن أكثر من 100 صاروخ ثقيل أطلقوا من لبنان سقطوا في الجليل الأعلى وجنوب حيفا، مؤكدةً أن النيران تتصاعد لجهة قاعدة رامات دافيد الجوية.
من جهته، قال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن هجوم حزب الله الليلة هو الأبعد مدى في “إسرائيل” منذ الثامن من أكتوبر، ونقل عن مسؤولين أمريكيين أنه من الممكن أن تخرج الأمور عن السيطرة بسهولة لتؤدي إلى حرب شاملة.
كما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر قولها إن حزب الله يطلق الصواريخ على عمق غير معتاد داخل “إسرائيل”.
وتعد قاعدة “رامات دافيد” الجوية التي استهدفتها صواريخ حزب الله من أهم القواعد التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وهي التي سبق أن نشر حزب الله مشاهد تفصيلية لها في فيديو مسيرات الهدهد منذ أشهر.
كذلك أفيد بانقطاع الكهرباء في منطقة العفولة في عمق فلسطين المحتلة، واندلاع حرائق في منطقة الناصرة، كما انتشرت مشاهد لهروب المستوطنين إلى الملاجئ عقب الرشقة الصاروخية التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما يقرب من 300 ألف إسرائيلي دخلوا الليلة إلى أماكن محصنة.
وتعليقاً، أشار مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه “قبل شهرين بالضبط، في نهاية يوليو، نشر حزب الله شريط فيديو صوره باستخدام طائرة بدون طيار كان تحلّق فوق القاعدة الجوية في رامات ديفيد، والتقط حزب الله في الفيديو صوراً لمسارات الإقلاع والهبوط، كما التقط صوراً للمروحيات التي كانت على الأرض، كما قال أنه تمكن من الكشف عن تفاصيل قائد القاعدة العقيد (أ)، والليلة، القاعدة التي تم تصويرها في ذلك الوقت، كانت هدفاً لصواريخ حزب الله”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية كذلك أن الرقابة العسكرية تفرض حظراً على نشر تفاصيل حول الهجوم الصاروخي الذي شنه حزب الله على الشمال.
قاعدة رامات ديفيد، أهم القواعد الجوية العسكرية للجيش الإسرائيلي في الشمال، انظروا إليها تحترق بفعل صواريخ حزب الله. pic.twitter.com/FUmjDElt6d
— Israa Alfass ???? إسراء الفاس (@Israa_Alfass) September 21, 2024
لحظة هروب المستوطنين عقب سقوط صواريخ حزب الله. ✌️ pic.twitter.com/sEk8363hyQ
— فاطمة فتوني | Fatima ftouni (@ftounifatima) September 21, 2024
#عاجل من الاعلام العبري
أطلق حزب الله صواريخ فجر 5 لأول مرة منذ عام 2006.
بدأت عدة حرائق تشتعل بعد الرشقة الاخيرة.
أضرار في مبنى شرق حيفا .
استهداف قاعدة مطار رمات دافيد العسكري وهي أكبر قواعد والمطارات العسكرية pic.twitter.com/off2BwRxxZ
— محمد سعيد ???????? (@MhmedPs) September 21, 2024
صواريخ #فجر_٥ بعيدة المدى التي اطلقها #حزب_الله من #جنوب_لبنان تصل الى #حيفا وإعلام العدو يتحدث عن سقوط عدد كبير من القتلى ????????
اللهم سدد رميهم✌️???????? pic.twitter.com/eTYAGKTTTz
— HusseinSabra – حسين صَبْرَا (@HusseinSabralb) September 21, 2024
الله اكبر
حزب الله يحرق إسرائيل
ولعت ???????????? pic.twitter.com/SJ0CupSrPs
— أنيس منصور (@anesmansory) September 21, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صواریخ حزب الله رامات دیفید pic twitter com
إقرأ أيضاً:
وجه جديد للعنصرية الإسرائيلية يتعلق بتحصين المدارس من الصواريخ
لا تتوقف مظاهر العنصرية الإسرائيلية ضد فلسطينيي الداخل المحتل، تزامنا مع حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تطالهم في جميع أماكن تواجدهم.
رئيس لجنة مراقبة شؤون التعليم في لجنة المتابعة الخاصة بشؤون فلسطينيي الـ48 شرف حسان، كشف عن استثناء المدارس الفلسطينية من إجراءات التحصين ضد الصواريخ، مشيرا إلى أن الأحد الماضي سقط صاروخ على مدينة طمرة، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات، تزامنا مع عودة الطلبة الفلسطينيين من المدرسة إلى منازلهم.
ولفت حسان في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وترجمته "عربي21"، إلى أنه ظهر نقاش على الفور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي المجموعات المختلفة، بشأن ما إذا كان ينبغي العودة إلى التعلم عن بعض في هذه الأيام المليئة بالمخاطر.
وتابع قائلا: "هذا الحدث لم يكن استثنائيا، ففي الأيام الماضية سقطت صواريخ في مدينتي مجد الكروم وترشيحا وتسببت بوقوع إصابات"، مضيفا أن "تكرار هذه الحوادث أظهر خطورة المشكلة الفعلية المتمثلة في مئات الآلاف من الطلاب الفلسطينيين الذين لا يحظون بمساحات محمية في المدارس".
وذكر أن "مئات الآلاف يجدون أنفسهم في وضع لا يسمح بالاتصال المنتظم بالمدرسة في حالة التعلم عن بعد، وهذا الوضع المزري معروف منذ أزمة كورونا التي فشل خلالها نظام التعليم الإسرائيلي، في قدرته على الوصول للعديد من الطلاب، خاصة من الفئات المحرومة".
وأشار إلى أنه "بين الطلاب الفلسطينيين البدو في النقب، فالوضع لا يطاق، خاصة بين عشرات الآلاف منهم في التجمعات السكانية غير المعترف بها من قبل الحكومة الإسرائيلية"، موضحا أن "الانفصال المستمر عن العملية التعليمية، أدى إلى إلحاق أضرار بالغة، إلى جانب توسيع الفجوات التعليمية بين المجتمعين العربي واليهودي، وهو الثمن الذي يدفعه الطلاب الفلسطينيون حتى يومنا هذا".
وتابع: "يتعين على السلطات المحلية ومديري المدارس في المناطق الساخنة أن يقرروا بين بديلين صعبين: الأول إعادة الأطفال للمدرسة، ولو جزئياً، وبالتالي تحمّل المخاطر المرتبطة بعدم وجود حماية أمنية كافية في المدارس الفلسطينية، على عكس المدارس اليهودية، والثاني ترك الطلاب في المنزل (..)".
وكشف أن "لجنة المتابعة العربية لفلسطينيي48 نقلت شكواها الخاصة بعدم حماية مدارسهم أسوة بالمدارس اليهودية لقيادة الجبهة الداخلية، كما قمنا بإرسال العديد من الرسائل، وطرحنا القضايا أمام صناع القرار على مختلف المستويات في الحكومة الإسرائيلية، دون أن يصلنا ردّ مناسب".
واستدرك بقوله: "بل على العكس، فإن التخفيضات المالية من الموازنة الجديدة التي تخطط لها الحكومة الإسرائيلية لفلسطينيي48 قاسية بشكل خاص، حيث سيعانون من تقليصات في الموازنات العادية للوزارات الحكومية، والموازنات المخصصة، ما سيضرّ ببرامج مهمة خاصة بقضايا التعليم".