بفضل التساقطات الأخيرة…سدود الجهة الشرقية تمتلئ عن آخرها بنسبة 100 %
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها جهة الشرق، في الرفع من حقينة السدود، مما أنعش آمال الفلاحين بموسم فلاحي جيد، حيث عرفت ثلاث سدود بالجهة نسبة ملء 100 بالمئة، ويتعلق الأمر، على التوالي، بسد واد زا، وسد الصفيصف، وسد الركيزة.
وكشفت منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة الماء والتجهيز أن جهة الشرق عرفت تساقطات مهمة بلغ معدل قياسها، خلال أسبوعين، وتحديدا في الفترة من 28 غشت الماضي إلى 13 شتنبر الجاري، 17 مليمترا، مما يمثل زيادة بنسبة 147 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة لسنة عادية.
وكان النصيب الأكبر من هذه التساقطات لإقليم فجيج، بحوالي 108 مليمترا، متبوعا بإقليم جرادة (52 ملم)، وعمالة وجدة – أنجاد (45 ملم)، ثم إقليم جرسيف (35 ملم)، فيما لم يتعدى مستوى هذه التساقطات مليمترين اثنين بأقاليم كل من الناظور، وبركان، والدريوش.
وفي هذا السياق، عبر عدد من الفلاحين المنحدرين من جماعات قروية تابعة لعمالة وجدة – أنجاد، عن فرحتهم وتفاؤلهم بالأمطار الأخيرة المهمة التي تهاطلت على المنطقة، والتي تبشر بالنسبة لهم بموسم فلاحي جيد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جامعة وجدة تتصدر الجامعات المغربية في مؤشر الأبحاث عالية الجودة
زنقة 20 ا علي التومي
في تصنيف حديث صادر عن “مؤشر نيتشر” المتعلق بإنتاج الأبحاث عالية الجودة، حققت جامعة محمد الأول بوجدة إنجازا مميزا بوضعها في المركز الأول على المستوى الوطني و المرتبة21 على صعيد القارة الإفريقية.
وعلى الصعيد العالمي، احتلت جامعة محمد الأول المرتبة 2117 من أصل قرابة 8400 مؤسسة تعليمية وجامعية شملها التصنيف.
ويعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة محمد الأول لتعزيز البحث العلمي والابتكار، مما يساهم في رفع مكانة المغرب في الساحة الأكاديمية الدولية.
ويذكر أن “مؤشر نيتشر” يُعتبر من أبرز المؤشرات التي تقيس إنتاجية المؤسسات الأكاديمية في مجال الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية، ويعتمد على تحليل المنشورات في المجلات العلمية الرائدة عالميًا.
إلى ذلك يبرز هذا التصنيف التقدم المستمر للجامعات المغربية في مجال البحث العلمي، ويُشجع على مزيد من الاستثمار في هذا القطاع الحيوي لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار في المملكة.