توقيف شخصين في أكادير للاشتباه في ارتباطهما بشبكة الهجرة غير المشروعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من اعتقال شخصين في الثلاثينات من العمر، للاشتباه في انتمائهما لشبكة إجرامية متخصصة في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
وتم توقيف المشتبه فيهما في مدينتي الصويرة وأكادير، وهما في حالة تلبس بالتحضير لعملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، وذلك لصالح 20 مرشحًا للهجرة السرية تم العثور عليهم في أماكن متفرقة بالمدينة.
وكشفت الأبحاث الأولية عن أن أحد المشتبه فيهما موضوع مذكرة بحث وطنية صادرة عن مصالح الدرك الملكي في أكادير، تتعلق بقضية مماثلة.
المشتبه فيهما تم وضعهما تحت الحراسة النظرية، بينما خضع المرشحون للهجرة غير الشرعية لتحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف كافة تفاصيل هذه القضية وتحديد الارتباطات المحتملة على المستويين الوطني والدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فترتان في العمر تتسارع فيهما الشيخوخة.. ونصائح لإبطائها
أظهرت أبحاث جديدة أن الناس يمرون بفترتين رئيسيتين من الشيخوخة: واحدة في أوائل الـ 40 من العمر، وأخرى في منتصف الستينيات من العمر.
وتُرى هذه التغيرات الدرامية في الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أجسام البشر.
ويأتي هذا الادعاء من دراسة أجريت في جامعة ستانفورد، تتحدى فكرة أن الناس يتقدمون في السن بشكل تدريجي.
ووفق "مجلة هيلث"، بدلاً من ذلك، يُظهر البحث أن العديد من الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا تزيد أو تنقص بشكل كبير حول سن 44 و60 عاماً، ما يؤدي في النهاية إلى إنشاء قمم الشيخوخة.
وهذه التغييرات الجزيئية شوهدت في الجزيئات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، من بين أمور أخرى.
وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة كيف تؤثر هذه التحولات الجزيئية على الشيخوخة، فقد تمكن الباحثون من تحديد الجزيئات المرتبطة بوظائف الجسم أو الأنظمة أو الأمراض.
مثلاً، كانت الجزيئات التي أظهرت تغييرات شديدة في الأربعينيات من عمر الشخص مرتبطة بالكحول، والكافيين، واستقلاب الدهون، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد، والعضلات.
تغيرات الـ 60وفي الوقت نفسه، كانت التغييرات الجزيئية في الستينيات من عمر الشخص مرتبطة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات.
وقال الخبراء: "تظهر هذه التغييرات على شكل انخفاض في القدرة على استقلاب الكافيين والكحول، ما يشير إلى أنه قد يكون من الحكمة تقليل هذه المواد".
وقد يرى الأشخاص في الأربعينيات والستينيات من العمر أيضاً خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يستفيد الأشخاص في الستينيات من عمرهم من دعم أنظمتهم المناعية.