توقيف شخصين في أكادير للاشتباه في ارتباطهما بشبكة الهجرة غير المشروعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من اعتقال شخصين في الثلاثينات من العمر، للاشتباه في انتمائهما لشبكة إجرامية متخصصة في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
وتم توقيف المشتبه فيهما في مدينتي الصويرة وأكادير، وهما في حالة تلبس بالتحضير لعملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، وذلك لصالح 20 مرشحًا للهجرة السرية تم العثور عليهم في أماكن متفرقة بالمدينة.
وكشفت الأبحاث الأولية عن أن أحد المشتبه فيهما موضوع مذكرة بحث وطنية صادرة عن مصالح الدرك الملكي في أكادير، تتعلق بقضية مماثلة.
المشتبه فيهما تم وضعهما تحت الحراسة النظرية، بينما خضع المرشحون للهجرة غير الشرعية لتحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف كافة تفاصيل هذه القضية وتحديد الارتباطات المحتملة على المستويين الوطني والدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
25 قتيلاً على الأقل بعد أن انقلب قاربهم “عمداً من قبل تجار البشر” بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الاثنين إن 25 شخصاً على الأقل بينهم عدة أطفال لقوا حتفهم بعد أن “انقلب قاربهم عمداً من قبل تجار البشر” بالقرب من جزر القمر.
وقالت المنظمة في بيان صحفي “إن المنظمة الدولية للهجرة في جزر القمر حزينة لسماع نبأ وفاة 25 شخصاً على الأقل بعد أن انقلب قاربهم عمداً من قبل تجار البشر قبالة جزر القمر بين أنجوان ومايوت ليلة الجمعة”.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة نقلا عن خمسة ناجين تم إنقاذهم من قبل الصيادين صباح السبت إن القارب كان يحمل حوالي 30 شخص من بلدان مختلفة بما في ذلك سبع نساء وأربعة أطفال.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذا يأتي بعد حادثين مماثلين في نفس المنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية: أحدهما في سبتمبر، عندما “غادر قارب على متنه 12 شخص بينهم طفلان وأم حامل ساحل أنجوان ولم يصل إلى مايوت”، وآخر في أغسطس، عندما توفي ثمانية أشخاص – بمن فيهم صبي يبلغ من العمر 12 عاماً.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن “آلاف الأشخاص لقوا حتفهم على طريق الهجرة هذا في محاولة للوصول إلى جزيرة مايوت المتنازع عليها، وهي جزيرة من أرخبيل جزر القمر وإقليم فرنسي منذ عام 2011”.
وأكدت الوكالة على “أهمية إنشاء مسارات آمنة وقانونية للهجرة” لمنع مثل هذه المآسي.