نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية امس السبت، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى الوزراء وقادة الجيش الإسرائيلي إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لإجراء مناقشات طارئة.
يأتي ذلك عقب قرار السلطات الإسرائيلية برفع مستوى تأهبها على المستوى العسكري وأعلنت عن تعليمات خاصة وتقييدات في الجبهة الداخلية تحسبا لرد الفصائل اللبنانية بعد الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي على لبنان، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بينهم قيادات في وحدة “الرضوان” نخبة الفصائل اللبنانية
وأشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى أن تعليمات خاصة تسري على حيفا وكافة بلدات الشمال وصولا إلى الحدود مع لبنان، بشأن التعليم والعمل قرب الملاجئ وتقليل التجمهرات في الأماكن المغلقة حتى 300 شخص وفي الأماكن المفتوحة حتى 30 شخصا.
وتجدد القصف المتبادل بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب إسرائيل إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من الحزب اللبناني على الاغتيالات التي نفذتها يوم الجمعة.
و قد نعىت الفصائل اللبنانية، حتى صباح يوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، والقيادي العسكري الآخر أحمد محمود وهبي الذي قاد العمليات العسكرية لقوة “الرضوان” بداية في جبهة الإسناد في 8 أكتوبر 2023، وحتى مطلع العام 2024.
وأعلن الجيش الإسرائيلي “اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة “الرضوان” أثناء اجتماعهم تحت الأرض”، قبل أن تؤكد الفصائل اللبنانية اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة – السبت.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.