قيادي لبناني: قصف صنعاء لـ”تل أبيب” يُحدث انقلاباً جذرياً في الصراع العربي الإسرائيلي ويفرض توازنات جديدة في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
أشاد القيادي البارز في المؤتمر الشعبي اللبناني، حاتم طه، بقصف قوات صنعاء للعمق الإسرائيلي في “تل أبيب”، واصفاً إياه بأنه حدث “غير مسبوق” في المشهد العسكري.
وفي حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، قال طه إن “العملية اليمنية في تل أبيب أحدثت انقلاباً جذرياً في المشهد العسكري، وكانت نقطة فاصلة ومحورية في الصراع العربي الإسرائيلي، كما حدث تماماً في طوفان الأقصى”.
وأوضح طه أن “الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي وصل إلى عمق تل أبيب نسف أسطورة الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية، وكل النظريات السائدة بأن إسرائيل لا تُقهر وبأن أمريكا تفعل ما تريد”.
كما أشار إلى أنه نسف فكرة التطبيع لدى الأنظمة العربية، ويعتبره “انجازاً لجميع العرب من المحيط إلى الخليج”.
وأكد أن “الدعم العسكري اليمني المساند لغزة سيكون له إمتدادات إلى المستقبل، حيث سيساهم في تشكيل قوة ردع جديدة وفرض سياسات وتوازنات عسكرية في المنطقة”.
كما أضاف أن “الموقف اليمني في البحر الأحمر والعربي جعل الكيان الأمريكي يفشل في تحقيق مخططاته، مما أظهر عجز واشنطن عن فرض شروطها في قطاع غزة أو تحقيق مكاسب معينة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.