ترامب يرفض دعوة جديدة لمواجهة كامالا هاريس في مناظرة تلفزيونية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
رفض المرشح الجمهوري للرئاسيات الأمريكية، دونالد ترامب، دعوة وجهتها منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، لإجراء مناظرة جديدة قبل موعد الانتخابات المقررة في 5 نونبر المقبل.
وقال ترامب إن “الأوان قد فات”، لإجراء مناظرة جديدة، وذلك خلال لقاء انتخابي عقده يوم السبت في ولاية كارولاينا الشمالية، بعد أن وجهت له هاريس الدعوة لإجراء المناظرة على شبكة (سي إن إن) الإخبارية في 23 أكتوبر المقبل.
وأضاف: “لقد بدأ التصويت”، في إشارة الى الاقتراع المبكر الذي انطلق في ثلاث ولايات يوم الجمعة، هي فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية.
وكان فريق حملة هاريس أعلن في بيان أن “نائبة الرئيس جاهزة لمواجهة دونالد ترامب مجددا على المنصة”.
وكان المرشحان للرئاسيات الأمريكية عقدا، يوم 10 شتنبر، مناظرة تلفزيونية استضافتها قناة (إي بي سي) الإخبارية في فيلادلفيا، اتسمت بسجال محتدم، تبادل خلاله الرئيس الأمريكي السابق ونائبة الرئيس الحالية، الانتقادات المباشرة، سعيا منهما لإقناع شرائح واسعة من الناخبين الأمريكيين الذين لم يحسموا قرارهم بعد بشأن التصويت.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست”، وصدرت نتائجه الخميس الماضي، تقارب نوايا التصويت لصالح ترامب وهاريس، في ولاية بنسلفانيا ذات الأهمية المحورية.
وحصل الرئيس السابق ونائبة الرئيس الأمريكي الحالي على 47 بالمائة و48 بالمائة على التوالي من نوايا التصويت في بنسلفانيا، إحدى “الولايات السبع المتأرجحة” التي يمكن أن تحسم نتائج الانتخابات المقبلة في 5 نونبر المقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: دعم الرئيس السيسي واجب وطني لمواجهة التحديات
قال المهندس أحمد الشندويلي، عضو أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة سوهاج، إن الاصطفاف والتكاتف خلف الرئيس السيسي وتوحيد الصف أصبح ضرورة وطنية مُلحة في هذه المرحلة التي تمر بها مصر، موضحًا أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، تتطلب بكل تأكيد من جميع أبنائها الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتها السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ودفع عجلة التنمية الشاملة.
تحديات داخلية وخارجيةوأضاف “الشندويلي”، في بيان اليوم الأربعاء، أن المرحلة الراهنة من عمر الوطن بما تحمله من تحديات داخلية وخارجية تستوجب تجاوز أي خلافات والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مصلحة الوطن العليا، مؤكدًا أن الدولة بحاجة ماسة إلى دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، تزامنًا مع الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية.
وأوضح عضو أمانة حزب “الجبهة الوطنية” بمحافظة سوهاج، أن المنطقة تشهد خلال المرحلة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار، سواء في دول الجوار أو بسبب التهديدات الإرهابية، ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن مصر، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التماسك المجتمعي، ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف زعزعة ثقة المواطنين في قيادتهم.
معركة البناءوأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي يعني تأييد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية في معركتها للبناء والتنمية، ومن هنا تأتي أهمية الاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة، وهو ما يتطلب دعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء الدعوات التي تهدف إلى الفوضى والتخريب، موضحًا أن مصر شهدت نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة خلال فترة حكم الرئيس السيسي، ما يتطلب استمرار دعم جهود القيادة السياسية في استكمال المشروعات القومية التي توفر فرص العمل وتُحسن مستوى معيشة المواطنين.
وأكد أن بعض الجهات المُعادية لمصر تحاول من خلال كتائبها الإلكترونية استخدام وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لزرع الفتنة بين أبناء الوطن، ما يستدعي تعزيز الوعي الشعبي وعدم الانجراف وراء الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، موضحًا أن توحيد الصف بين جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية هو الضمانة الحقيقية لعبور هذه المرحلة الصعبة، فمصر لا تحتاج اليوم إلى الانقسام أو التشكيك، بل إلى عمل دؤوب ومشاركة إيجابية من جميع المواطنين لدعم مسيرة البناء والاستقرار.
ونوه بأن دعم الرئيس السيسي واجب وطني يستهدف حماية مصر من التحديات التي تواجهها، والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، داعيًا الجميع إلى الوحدة من أجل مصر والعمل يدًا بيد لتحقيق الحلم المصري الذي يستحقه كل مواطن.