يديعوت أحرنوت تنشر تقريراً حول تدخلات سارة نتنياهو بالحكومة.. فماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن موقف #سارة_نتنياهو يُعتبر عاملاً في تعيين واستبدال وزير جيش الاحتلال وهو إجراء يؤثر بشكل حاسم على مصير #المستوطنين وجنود و #أسرى_الاحتلال بيد #المقاومة في #غزة، فيما وصفت الصحيفة أنه “واقع لا ينبغي أن تتحمله دولة طبيعية”.
وقالت الصحيفة أن أحداث الأسبوع الماضي (حول استبدال غالانت بساعر) “يتضح أن السياسة لم تتغير حتى بعد 11 شهرًا: خلال التقارير عن نية إقالة وزير الأمن يؤاف غلانت واستبداله بالكنيست غيديون ساعر، تم الحديث بشكل واضح تمامًا عن موقف سارة نتنياهو: فرضت فيتو، رفعت الفيتو، وافقت ثم تراجعت، وتراجعت ثم وافقت وهكذا”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في مكتب نتنياهو إن “سارة تدفع بقوة لاستبدال يؤاف #غلانت… وهي أيضًا توافق على تعيين #غيديون_ساعر في المنصب”.
مقالات ذات صلةبينما ذكرت الصحيفة أنه الأمر لا يرتبط بالفجوات بين غلانت وساعر في الاستراتيجية الأمنية، أو في تصور بناء القوة لجيش الاحتلال في السنوات المقبلة، فيما ذكرت الصحيفة أنه يُنظر إلى ساعر في عائلة نتنياهو كعنصر معادٍ وخائن، وبالتالي تعرض لكافة أشكال الهجوم.
وأكدت الصحيفة أن كل من يعرف دولة الاحتلال يدرك أن تدخل سارة نتنياهو في شؤون زوجها ودولة الاحتلال لم يبدأ في حرب الإبادة على قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن سارة نتنياهو تبدي اهتمامًا مكثفًا في موضوع التعيينات الحساسة، فقد سُمع أنها ترغب في التقدم في عام 2018، على سبيل المثال، حيث قامت بـ”مهمة دبلوماسية” في غواتيمالا نيابة عن وزارة الخارجية الاحتلال.
وذكرت يديعوت أنه في أحد الاجتماعات، والتي نُشر نصها الأسبوع الماضي، رددت سارة اتهامًا بأن إخلاء محور فيلادلفيا سيؤدي إلى تهريب أسرى الاحتلال إلى إيران، فيما أكدت الصحيفة أن أجهزة أمن الاحتلال سارعت لإبطال هذه الادعاءات، وكانت صحيفة “جويش كرونيكل” البريطانية-اليهودية في خضم أزمة غير مسبوقة بسبب نشرها غير المدروس وأدت لإقالة طاقم من كُتابها.
وأضافت يديعوت في التقرير أن في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر، أرسلت سارة نتنياهو رسالة إلى جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي، تزعم أنه بناءً على بعض التقارير الكاذبة التي اعتمدت على تقيمات أجهزة امن الاحتلال، والتي كان مفادها أن إحدى أسيرات الاحتلال بيد المقاومة أنجبت طفلاً وهي في يد المقاومة، بينماكانت المعلومات غير مدعومة وظلت كذلك حتى اليوم.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها: “من المفهوم لماذا تثير التقارير عن تدخل سارة نتنياهو في الأمور الحساسة نطاقًا ضيقًا جدًا من الردود: في مكان ما بين التثاؤب و”عن بولا بن غوريون لم تقولو شيئًا”.
وقالت الصحيفة أنه “لا عجب من أن معظم وسائل الإعلام لم تعد تنتبه لما يصدر عن سارة، كما يتضح من التحديثات غير المتأثرة حول فيتو زوجة رئيس حكومة الاحتلال بشأن هوية “وزير الأمن القادم” للاحتلال أثناء الحرب. إذاً، لماذا ينبغي أن تكتفي سارة بقرار من سيكون وزير الأمن؟ فلتتولى المهمة بنفسها. إذا رغبت، يمكنها أيضًا أن تستمر في القول إنها أخصائية نفسية للأطفال في الخدمة العامة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سارة نتنياهو المستوطنين أسرى الاحتلال المقاومة غزة غلانت سارة نتنیاهو الصحیفة أنه الصحیفة أن
إقرأ أيضاً:
زعيم معارضة الاحتلال: نتنياهو يتصرف كرئيس منظمة إجرامية (شاهد)
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتصرف كسيد "منظمة إجرامية"، في أعقاب ما كُشف من ممارسات وُصفت بأنها محاولة لتسخير جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب مقابلة أدلى بها رئيس "الشاباك" الأسبق يورام كوهين، كشف فيها أن نتنياهو طلب منه إقالة نفتالي بينيت – الذي كان حينها وزيرًا للاقتصاد وشؤون القدس – من عضوية المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، بذريعة وجود معلومات تفيد بأن بينيت قد أُقصي في السابق من وحدة هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي "سايرت ماتكال" بسبب "مشكلة في الولاء".
הראיון של ראש השב״כ לשעבר יורם כהן הוא לא פחות מרעידת אדמה. נתניהו ניסה להשתמש בשב״כ כדי לתפור עלילות ולחסל יריב פוליטי.
ככה לא מתנהל ראש ממשלה, כך מתנהל ראש ארגון פשע — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) April 7, 2025
ראש האופוזיציה ח״כ @yairlapid בוועידת ידיעות אחרונות ו-Ynet:
“נתניהו לקח על עצמו אחריות להדלפה מהקבינט המדיני ביטחוני - כדי שיונתן אוריך ישמע את זה בחקירה ולא יהיה עד מדינה נגדו״. pic.twitter.com/ZK6SzpKZBL — yuval karni???????? (@YuvalKarni) April 7, 2025
ووفقًا لكوهين، فقد رفض الاستجابة لطلب نتنياهو، معتبراً إياه غير أخلاقي وخطير.
وقال كوهين في تصريحاته إن نتنياهو سعى إلى استغلال صلاحيات جهاز الشاباك في تصفية حسابات سياسية، وهو أمر خطير على بنية الحكم في الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حاول في مناسبة أخرى الضغط لتفعيل أدوات تجسّس ومراقبة ضد قادة بارزين في المؤسسة الأمنية، من بينهم رئيس الأركان ورئيس جهاز "الموساد"، بعد عملية أمنية وصفها بالحساسة.
في المقابل، نفى نفتالي بينيت هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه أكمل خدمته في "سايرت ماتكال" بنجاح، وأن ما يدفع نتنياهو لمحاولة إقصائه سياسيًا هو موقفه الصارم إبان عدوان 2014 على غزة، حين طالب بتدمير "حماس"، خلافًا لرؤية نتنياهو.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة متصاعدة بعد قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في 20 آذار/مارس الماضي، إقالة رئيس الشاباك الحالي رونين بار، في خطوة غير مسبوقة أثارت احتجاجات داخلية واسعة.
وقد جمدت المحكمة العليا قرار الإقالة، وقررت النظر في الطعون المقدمة بحقه في يوم غد الثلاثاء.
وكان نتنياهو قد عيّن إيلي شربيت، القائد السابق لسلاح البحرية، بديلاً لبار، إلا أنه سرعان ما تراجع عن القرار بعد الكشف عن مشاركته في احتجاجات ضد الحكومة مطلع عام 2023.