رحلة غامضة لقطّ تائه قطع 900 ميل ليعود إلى بيته في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة إردوغان يجدد استعداده للقاء الأسد وينتظر الرد
5 دقائق مضت
مخابرات المجر تستجوب الرئيسة التنفيذية لشركة مرتبطة بأجهزة البيجر لـ«حزب الله»11 دقيقة مضت
جاكسون يسجل مرتين وتشيلسي يهزم وست هام بثلاثية18 دقيقة مضت
الهلال الأفضل في السعودية… الفوز عليه صعب جداً25 دقيقة مضت
ديمبلي ينقذ سان جيرمان من الخسارة أمام ريمس31 دقيقة مضت
خطوات الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة 202435 دقيقة مضت
خرج قطّ رمادي يمضي أيامه ما بين الزيارات إلى الشاطئ والرحلات إلى البحيرة، في أكبر مغامرة له بمفرده قطع فيها مئات الأميال من ولاية وايومنغ بغرب الولايات المتحدة، حتى عاد إلى منزله في كاليفورنيا مرّة أخرى.
ولكن، كيف تمكَّن القطّ «رين بو» (قوس قزح) من العودة إلى المنزل بعد شهرين من ضياعه في متنزه وطني خلال رحلة تخييم صيفية؟
وفق وكالة «أسوشييتد برس»، كان الزوجان بيني وسوزان أنغيانو قد وصلا إلى حديقة فيشينغ بريدج في المتنزه يوم 4 يونيو (حزيران) الماضي في أول رحلة لهما مع القطّين بالغابة. وبُعيد وصولهما، انبهر «رين بو» بالمكان، وركض نحو الأشجار القريبة.
أكبر مغامرة لهذا القطّ بمفرده (أ.ب)
استمر الزوجان في البحث عن القطّ لـ4 أيام، ووضعا طعامه وألعابه المفضَّلة على الطرق. وعندما عادا في النهاية إلى منزلهما في ساليناس بولاية كاليفورنيا، يوم 8 يونيو، شعرت سوزان بالحزن الشديد، لكنها لم تفقد الأمل في العثور عليه.
قالت: «مررنا في صحراء نيفادا، وفجأة رأيتُ قوس قزح يزيّن السماء، فالتقطتُ صورةً، وقلتُ لنفسي، هذه علامة على أنّ قطّنا سيكون بخير».
وفي أغسطس (آب) الماضي، تلقّى الزوجان أخباراً سارَّة عندما أرسلت إليهما شركة لصناعة الرقائق الإلكترونية رسالة تفيد بأنّ قطّهما في جمعية «منع القسوة على الحيوانات» بمنطقة روزفيل بكاليفورنيا الواقعة على مسافة نحو 900 ميل (1448 كيلومتراً) من مكان المتنزه، وذلك رغم أنّ «رين بو» كان على مسافة نحو 200 ميل (322 كيلومتراً) فقط من منزله في ساليناس عندما ضلَّ الطريق.
لم يُفقد الأمل في العثور عليه (أ.ب)
كانت سيدة قد رأت القطّ للمرّة الأولى يتجوّل في شوارع المدينة الواقعة في شمال كاليفورنيا، فأطعمته وزوّدته بالماء حتى أمسكت به في 3 أغسطس، واصطحبته إلى الجمعية.
وفي اليوم التالي، تحرّك الزوجان بالسيارة إلى روزفيل ليتسلّما قطّهما. قالت سوزان: «أعتقد أنه قطع معظم مسافة هذه الرحلة بمفرده، فأقدامه كانت متضرّرة جداً، كما فقد 40 في المائة من وزنه، وسُجِّلت مستويات بروتين منخفضة جداً بجسمه، وذلك بسبب التغذية غير الكافية وعدم الاعتناء به».
ولا يزال الزوجان لا يعرفان كيف وصل قطّهما إلى روزفيل، لكنهما يعتقدان أنه كان يحاول العودة إلى المنزل، وخلال فترة غيابه حاولا التواصل مع وسائل الإعلام على أمل الوصول إليه.
وقال بيني إنه بالإضافة إلى تركيب شريحة إلكترونية دقيقة لقطّيهما، فإنهما زوّداهما الآن أيضاً بجهاز تعقّب، فضلاً عن تزويد «رين بو» بجهاز «جي بي إس».
زُوّد «رين بو» بجهاز «جي بي إس» للتعقُّب (أ.ب)
ورغم أنّ القطط تهوى السفر في رحلات التخييم والنظر من النوافذ الكبيرة لرؤية الغزلان والسناجب والحيوانات الأخرى، لم تعد هذه العائلة مستعدّة للخروج مع حيواناتها الأليفة في أي وقت قريب؛ وهو ما عبَّر عنه بيني بقوله: «كان شعور الفقد قاسياً جداً، سنضطر إلى ممارسة التخييم في المنزل والممر القريب ليعتاد (رين بو) على ذلك».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب كاليفورنيا ويسبب أضرارًا محدودة قرب سان دييغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.2 درجات على مقياس ريختر جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، ما تسبب في تساقط الصخور على بعض الطرق الريفية بالقرب من مدينة سان دييغو، دون تسجيل إصابات أو أضرار جسيمة.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال في تمام الساعة 10:08 صباحًا، وكان مركزه على بُعد نحو 4 كيلومترات من بلدة جوليان الجبلية، التي يسكنها قرابة 1500 نسمة، واشتهرت بمتاجر فطائر التفاح. وامتدت آثار الزلزال إلى مقاطعة لوس أنجلوس، الواقعة على بعد نحو 193 كيلومترًا شمالًا، وتبعته عدة هزات ارتدادية.
وقال بول نيلسون، مالك منجم ذهب تاريخي في البلدة، إن الزلزال هزّ النوافذ بعنف وأسقط بعض إطارات الصور داخل متجر الهدايا، إلا أن الأنفاق السياحية لم تتضرر. وأوضح أن زلزالًا أقل حدة وقع الأحد أثناء وجود زوار في الموقع، لكن الجميع التزم الهدوء.
بدورها، حذرت السلطات المحلية السائقين من الصخور المتساقطة على الطرق، لاسيما الطريق السريع 76 شمال غرب جوليان. وأعلنت إدارة النقل في كاليفورنيا أنها بدأت تقييم حالة الطرق لرصد أي أضرار محتملة.
وفي مشهد لافت، أظهرت كاميرات مراقبة في حديقة "سان دييغو سفاري" قطيعًا من الأفيال الإفريقية وهو يكوّن "دائرة حماية" حول صغاره خلال الهزة، فيما يعرف بـ"سلوك الإنذار" الذي تستخدمه الأفيال عند الشعور بالخطر.
وتأخرت حركة القطارات في مقاطعة نورث كاونتي احترازيًا، فيما أكدت إدارة شرطة سان دييغو أنها لم تتلق أي بلاغات عن أضرار كبيرة أو إصابات حتى اللحظة.
من جانبها، أوضحت عالمة الزلازل المخضرمة، لوسي جونز، أن الزلزال وقع على عمق 13.4 كيلومترًا قرب صدع "إلسينور"، أحد أكثر الصدوع نشاطًا في الولاية، مشيرة إلى أن الزلزال الذي وقع يوم الأحد بقوة 3.5 درجات كان مقدمة للهزة الأكبر التي ضربت المنطقة الاثنين.
وفي حين تلقى بعض السكان إشعارات عبر تطبيق "ShakeAlert" للإنذار المبكر قبل وقوع الزلزال بثوانٍ، تلقى آخرون التنبيه بعد انتهاء الاهتزاز، في مؤشر على الحاجة لتحسين أنظمة التحذير.
وفي واقعة نادرة، تلقى سكان في ولاية ميشيغان الواقعة على بعد أكثر من 3200 كيلومتر إنذارات خاطئة بسبب استخدام مؤقت لأبراج الاتصالات الخاصة بكاليفورنيا هناك، ما أثار حالة من الذعر وسط ظروف مناخية قاسية ناجمة عن عاصفة جليدية.
وقال مسؤول في شرطة ولاية ميشيغان إن الخطأ كان نتيجة لاستخدام بنية تحتية من كاليفورنيا ضمن جهود إعادة التيار الكهربائي بعد العاصفة، مؤكدًا أن الأمر تم التعامل معه بسرعة.