موقع النيلين:
2025-01-22@07:05:02 GMT

ماذا يفعل من لا يستطيع قراءة القرآن في الصلاة؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

ماذا يفعل من لا يستطيع قراءة القرآن في الصلاة؟، سؤال نجيب عنه بموجب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية، حيث إن القراءةُ المطلوبةُ في الصلاة هي الفاتحةُ والسورةُ بعدها.

وتابعت: الفقهاءُ متفقون على أنَّ ترك السورة بعد الفاتحة ليس ممَّا يُؤثِّر في صحة الصلاة، سواء كان التاركُ متعمدًا، أو ساهيًا، عِلْمًا بأنَّ المتعمِّد مسيءٌ؛ ينظر: “بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع” (1/ 160، ط.

دار الكتب العلمية)، و”مواهب الجليل في شرح مختصر خليل” (2/ 44، ط. دار الفكر)، و”المجموع شرح المهذب” (4/ 126، ط. دار الفكر)، و”مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى” (1/ 436، ط. المكتب الإسلامي).

وأمَّا الفاتحةُ فهي ركنٌ مِن أركان الصلاة، وإذا لم يأت بها المصلي مع قدرته على ذلك كانت صلاته باطلةً عند جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة. ينظر: “مواهب الجليل في شرح مختصر خليل” (2/ 44)، و”المجموع شرح المهذب” (4/ 126)، و”كشاف القناع عن متن الإقناع” (1/ 386، ط. دار الكتب العلمية)، وكان بتعمده هذا مسيئًا عند الحنفية. “بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع” (1/ 160).

أمَّا إذا كان المُصَلّي عاجزًا عن هذه القراءة؛ لأنَّه لا يحسنها أو لغير ذلك؛ فيلزمه الذِّكْر بدلًا عنها عند الشافعية والحنابلة.

قال الإمام النووي الشافعي في “المجموع” (3/ 379، ط. دار الفكر): [(فرع): في مذاهب العلماء فيمن لا يحسن الفاتحة كيف يصلى إذا لم يمكنه التعلم، فقد ذكرنا أنَّ مذهبنا أنَّه يجب عليه قراءة سبع آيات غيرها؛ فإن لمْ يحسن شيئًا من القرآن لزمه الذكر] اهـ.

وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في “المقنع” (ص: 50، ط. مكتبة السوادي): [فإِن لم يُحسن شيئًا من القرآن لم يجز أن يترجم عنه بلغة أخرى، ولزمه أن يقول: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إِله إِلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إِلا بالله العلي العظيم”] اهـ.

ولا يلزمه ذِكْرٌ عند المالكية –على المعتمد عندهم-، والحنفية، ويكفيه القيامُ دون ذكر أو غيره؛ قال العلامة الشيخ الدردير المالكي في “الشرح الكبير” (1/ 237، ط. دار الفكر): [(فإن لم يمكنا)؛ أي: التعلم والائتمام،.. (فالمختار سقوطهما)؛ أي: الفاتحة، والقيام لها، وظاهره أنَّ مقابل المختار يقول بوجوبها حال عجزه عنها، ولا قائل به؛ إذ لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وإنَّما الخلاف في وجوب الإتيان ببدلها ممَّا تيسر من الذكر، وعدم وجوبه، واختار اللخمي الثاني، وهو المُعَوَّل عليه، فكان على المصنف أن يقول: فالمختار سقوط بدلها] اهـ.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: دار الفکر

إقرأ أيضاً:

هل قراءة القرآن بدون وضوء جائزة؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول هل قراءة القرآن بدون وضوء جائزة؟.

قراءة القرآن بدون وضوء

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين: "لا يجب على المسلم أن يكون متوضئًا قبل قراءة القرآن، فقراءة القرآن لا تشترط الوضوء إلا إذا كان الشخص في حالة جنابة أو حدث أكبر، حيث يجب عليه الطهارة الكاملة في هذه الحالة، أما إذا كان الشخص لا يزال طاهرًا من الجنابة ولكنه غير متوضئ، فيمكنه أن يقرأ القرآن سواء من المصحف أو عن ظهر قلب."

حكم الوضوء والغسل مع وجود الباروكة| تفاصيلهل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

وأضاف: "من المستحسن في أداب التلاوة أن يكون الشخص متوضئًا، لأن ذلك يعد من آداب التعامل مع المصحف، فالله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: {لا يمسه إلا المطهرون} ولكنها ليست واجبة."

وأشار إلى أنه لا يوجد مانع من استخدام التقنيات الحديثة في قراءة القرآن مثل المصحف الإلكتروني أو المصحف الموضوع على حامل، حيث يمكن أن يقرأ المسلم القرآن بهذه الطريقة دون الحاجة للوضوء الكامل بشرط أن يكون خاليًا من الجنابة.

الوضوء بالشعر المستعار

كما أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال مهم يشغل بال الكثير من النساء بخصوص حكم تركيب الشعر المستعار أو ما يعرف بالباروكة في الإسلام، وهل يؤثر ذلك على صحة الغسل أو الوضوء.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "التركيبات الشعرية أو الشعر المستعار قد يكون محل تساؤل عند بعض السيدات اللاتي يرغبن في استخدامها، سواء كان ذلك للزينة أو بهدف إرضاء الزوج، وأود أن أؤكد هنا أن الأصل في الأمور التي تتعلق بالزينة أن يُفضل تجنب استخدامها، ولكن إذا دعت الحاجة وكان الهدف منها تزيين الزوج فقط، فيجوز ذلك بشرط ألا تكون أمام الأجانب ولا تخرج بها من المنزل، كما يُستحب أن تكون السيدة محجبة عند خروجها من البيت."

وبالنسبة لصحة الغسل والوضوء مع وجود هذه التركيبات، أوضحت: "فيما يتعلق بالغسل، يجب أن يصل الماء إلى جميع أجزاء الشعر وفروة الرأس، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ثلاث حفنات من الماء ليخلل به شعره ويصل الماء إلى جلده، لذلك، من غير الجائز أن نضع التركيبات أو الشعر المستعار أثناء الغسل لأن ذلك سيحول دون وصول الماء إلى فروة الرأس."

وأضافت: "أما بالنسبة للوضوء، فإن الرأس يعد عضوًا ممسوحًا في الوضوء، ويجب أن يمسح عليه الماء مباشرةً دون وجود أي حائل يحول بينه وبين الماء، وبالتالي لا يجوز وجود أي شيء، مثل الباروكه أو الشعر المستعار، الذي يغطي الشعر ويمنع وصول الماء إلى الرأس."

مقالات مشابهة

  • مادة مهمة تساعد على علاج العضلات بعد التمارين الشاقة.. ماذا يفعل الكرياتين للجسم ؟
  • نشرة المرأة والمنوعات.. الفيروس القاتل يعود ليهدد إفريقيا.. ماذا يفعل ماربورج داخل جسدك؟.. هل الشعرية السريعة صحية ام خطيرة؟
  • هل قراءة المأموم للفاتحة بعد الإمام واجبة .. الإفتاء تحسم الجدل
  • 8 أيام فقط.. ماذا يفعل ماربورغ داخل جسدك؟
  • ماذا يقول الله قبل الفجر؟.. بفضل 11 كلمة تقضى حاجتك وتغفر ذنوبك
  • هل قراءة القرآن بدون وضوء جائزة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ماذا يريد ترامب أن يفعل بالعالم؟
  • في 7 خطوات.. كيف نجدد عبادتنا ونكسر الملل مع اقتراب شهر رمضان؟
  • بعد انتقاداته لقرارات بايدن.. ماذا يفعل ترامب في أول أيامه بالبيت الأبيض؟
  • اسرائيليون عندما شاهدوا المقاومين في غزة: ماذا كان يفعل جنودنا؟