إسرائيل تعترض قذائف صاروخية من لبنان.. والجيش يفحص سقوط إحداها
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، رصد إطلاق قذائف صاروخية من لبنان في اتجاه الشمال وأنه اعترض أغلبها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر إكس: "بخصوص الإنذارات قبل قليل في منطقة الشمال فقط تم رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من لبنان حيث تم اعتراض معظمها؛ كما تم رصد سقوط قذيفة في المنطقة ويتم فحص الحادث".
#عاجل بخصوص الإنذارات قبل قليل في منطقة الشمال فقط تم رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من لبنان حيث تم اعتراض معظمها؛ كما تك رصد سقوط قذيفة في المنطقة ويتم فحص الحادث
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 21, 2024 وقال حزب الله إنه استهدف قاعدة رامات دافيد الجوية الإسرائيلية بعشرات الصواريخ "ردا على الهجمات المتكررة على لبنان".ودوت صافرات الإنذار جنوب حيفا وفي عدة مناطق شمال إسرائيل.
ونشر الجيش الإسرائيلي خارطة أظهرت المواقع التي أطلقت فيها صافرات الإنذار بحيفا والمناطق المحاذية لها.
????Sirens sounding across northern Israel???? pic.twitter.com/02WtKyrzoR
— Israel Defense Forces (@IDF) September 21, 2024أتى هذا بعد أن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء السبت، عشرات الغارات على مناطق جنوب لبنان، مستهدفة بشكل رئيسي التلال والأودية ومجاري الأنهار، في ظل تصعيد ملحوظ يثير مخاوف من أن يتحول إلى حرب واسعة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القصف طال مناطق عدة، أبرزها الوادي بين أنصار والزّرارية، مجرى النهر بين يحمر الشقيف والزوطرين الشرقية والغربية، وادي رومين-دير الزهراني، وأطراف بلدات اللويزة، مليخ، برتي، كفرملكي، مرتفعات جبل الريحان، منطقة بصليا في إقليم التفاح، منطقة الجرمق، والمنطقة بين فرون والغندورية، إضافة إلى مجرى نبع الطاسة في إقليم التفاح.
وأفادت الوكالة أنه خلال أقل من 40 دقيقة، تم تسجيل أكثر من 50 غارة على المناطق المذكورة، وسط تحليق مكثف للطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية في أجواء المناطق الجنوبية.
وفي حوالي الثامنة والثلث من مساء اليوم نفسه، استهدف الطيران الاسرائيلي الوادي بين رومين ودير الزهراني، إضافة إلى أطراف بلدة كفرملكي، كما استهدف أطراف بلدتي جبال البطم وصريفا فرون.
هجمات استباقيةوتوضيحاً لما يحصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في تصريح بعيد الثامنة مساء (17,00 ت غ)، انه "في الساعة الأخيرة يقوم الجيش الاسرائيلي بشن غارات واسعة في جنوب لبنان بعد رصد استعدادات حزب الله لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية"، لافتاً إلى أن "عشرات الطائرات الحربية تهاجم أهدافاً إرهابية ومنصات صاروخية لإزالة تهديدات نحو مواطني إسرائيل".
وأضاف "نقوم بشن الغارات بشكل منهجي، ونجرد حزب الله من قدراته على إطلاق قذائف نحو إسرائيل بالإضافة إلى تصفية قادته وعناصره، وقد قمنا باستهداف 400 منصة صاروخية لحزب الله اليوم شملت الآلاف من فوهات الإطلاق".
وأشار هاغاري إلى أن وزير الدفاع أعلن "حالة خاصة" في الجبهة الداخلية نظراً لتقييم الوضع العسكري، مما أدى إلى تغيير سياسة الاحتماء بدءاً "من منطقة حيفا شمالاً"، ووفق سياسة الاحتماء الجديدة "2"، سيسمح بإجراء الفعاليات التربوية والخروج لمراكز العمل في الأماكن التي يمكن التوجه فيها إلى مكان آمن في الوقت المناسب.
وقال هاغاري إنه قد يتم إطلاق قذائف صاروخية وتهديدات أخرى نحو إسرائيل خلال الفترة المقبلة، داعياً الجمهور إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية. كما أكد على استعداد الجيش الإسرائيلي للخطوات المقبلة، سواء هجومياً أو دفاعياً، مشيراً إلى أن طائرات سلاح الجو وأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديدات.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه "خلال الساعات الفائتة، قصف سلاح الجو الإسرائيلي آلافا من قاذفات الصواريخ كانت جاهزة لاستخدامها فورا لإطلاق نيرانها في اتجاه الأراضي الإسرائيلية"، مضيفاً أنه أصاب "180 هدفا" من دون تحديدها.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن "حزب الله أطلق السبت نحو تسعين صاروخاً من لبنان في اتجاه إسرائيل"، مع استمرار تبادل القصف في شكل شبه يومي على الحدود.
سلسلة استهدافاتوأعلن "حزب الله"، السبت، عن استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، بينها موقع الرمثا في تلال كفرشوبا، وثكنة زبدين في مزارع شبعا، بالإضافة إلى مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح، والمقر المستحدث لفرقة الجليل في إييليت هشاحر.
وشملت هجمات حزب الله كذلك، وفق ما أورد في عدة بيانات، مواقع أخرى مثل تموضع قوات من لواء 300 التابع للفرقة 146 في ثكنة أدميت، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، إضافة إلى مركز تموضع كتيبة استطلاع 631 التابعة للواء غولاني في ثكنة راموت نفتالي، وثكنة زرعيت، والقاعدة الأساسية للدفاع الجوي والصاروخي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا.
وتصاعدت حدة التوتر على الجبهة الجنوبية للبنان، عقب عملية اغتيال استهدفت قادة من "حزب الله" خلال اجتماعهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة. وأسفرت الضربة عن مقتل 37 شخصاً، وفقاً لتصريحات السلطات اللبنانية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن أسماء قادة "حزب الله" الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
وكان "حزب الله" قد تعرض، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لضربة وصفت بـ"القاسية"، تم خلالها استهداف أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصره، ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً، بينهم 20 من عناصر الحزب، وإصابة الآلاف بجروح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قذائف صاروخیة من لبنان الجیش الإسرائیلی إطلاق قذائف حزب الله فی ثکنة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق مداهمة واسعة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن "الفرقة 98" بدأت بعملية مداهمة واسعة تستهدف معقلا رئيسيا لحزب الله في جنوب لبنان.
وتأتي هذه العملية، وفقا لبيان للجيش الإسرائيلي، في إطار "الجهود المستمرة لإزالة تهديدات محتملة ضد الأراضي الإسرائيلية، وذلك بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة".
وأفاد البيان، بأن عمليات "الفرقة 98" تستهدف "مواقع متعددة لحزب الله، تشمل مقرات قيادة ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل، ويتم تنفيذ المداهمات بتغطية نارية مكثفة لضمان تحقيق الأهداف".
وبحسب المصدر ذاته، "تمكنت القوات حتى الآن من استهداف عشرات المواقع التي تُعد مصدراً لإطلاق القذائف الصاروخية ومواقع استطلاعية لحزب الله".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية ستستمر حتى تحقيق أهدفاها، مشيراً إلى التزامه بالعمل وفق التقديرات الأمنية لحماية أمن المواطنين.
وفي الثامن من أكتوبر 2023، غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".