الاحتلال يوسع نطاق الطوارئ بالشمال.. مئات الآلاف في دائرة الاستهداف
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قررت الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي توسيع نطاق الطوارئ لتشمل كل المناطق من حيفا إلى حدود لبنان، بعد الضربة الصاروخية الأخيرة لحزب الله.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع قرب مجدال هعيمق على الأرجح بسبب شظايا صواريخ الاعتراض، أثناء الرشقة الصاروخية الأخيرة لحزب الله.
بدوره، ذكر مجلس منطقة مجدال هعيمق أنه سجل أضرارا طفيفة في الممتلكات وحالات لسقوط شظايا من صواريخ الاعتراض.
في ذات الوقت، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "بعض سكان مستوطنة كريات طبعون قالوا إن الملاجئ التي حاولوا الاختباء فيها كانت مغلقة".
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، إنه بالرغم من أن رشقة صواريخ حزب الله كانت خفيفة إلا أن مداها يجعل مئات آلاف السكان في نطاق الاستهداف.
من جانبه قال موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، إن حزب الله أطلق صواريخ متوسطة المدى نحو مناطق جنوب حيفا موسعا بشكل أكبر من نطاق هجماته.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن من الممكن أن تخرج الأمور عن السيطرة بسهولة لتؤدي إلى حرب شاملة.
???? متداول.. لحظة هروب المستوطنين للملاجئ بعد الرشقة الصاروخية التي أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة#الاحتلال_الإسرائيلي #حزب_الله pic.twitter.com/EDnJH0s9yc — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) September 21, 2024
وقال حزب الله إن المقاومة استهدفت قاعدة رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من طراز فادي 1 وفادي 2، كما استهدفت بعشرات الصواريخ قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا ردا على الاعتداءات الإسرائيلية.
وبينت هيئة البث العبرية أن صاروخا سقط قرب قاعدة رامات ديفيد، الجوية الإسرائيلية في مرج بن عامر شرق حيفا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار بمناطق عدة في الشمال، بعد إطلاق رشقة صاروخية كبيرة من جنوب لبنان، مؤكدا أن التفاصيل قيد الفحص، وأشار إلى سقوط صواريخ أو شظايا صواريخ مضادة في 5 مواقع شرق حيفا وانقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق.
وقال إنه رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية من لبنان باتجاه الشمال وتم اعتراض معظمها وسقطت شظاياها في مناطق مفتوحة.
وأضاف، أن سلاح الجوي أغار مجددا على لبنان عقب الرشقة الصاروخية الأخيرة لحزب الله. وقد أفاد مراسل الجزيرة بوجود تحليق مكثف للمقاتلات والمسيرات الإسرائيلية في أجواء جنوب لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حيفا لبنان صواريخ حزب الله الاحتلال صواريخ لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرا في حزب الله، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين الطرفين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأفادت وزارة الصحة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج الملوك أدت إلى استشهاد مواطن".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه قتل قياديا في الحزب "مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".
وأعلن لبنان الثلاثاء استعادة أربعة لبنانيين احتجزتهم إسرائيل خلال حربها الأخيرة مع حزب الله، بينما تسلم الجيش اللبناني من الصليب الأحمر الدولي الخميس عسكريا احتجزته إسرائيل في التاسع من آذار/مارس، كما قال في بيان.
ورغم انتهاء المهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
Your browser does not support the video tag.