"حزب الله" يستهدف قاعدة إسرائيلية بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت جماعة "حزب الله" اللبنانية، فجر اليوم الأحد، استهداف قاعدة ومطار "رامات ديفيد" الواقعة جنوب شرق حيفا بعشرات الصواريخ.
وقال حزب الله في بيان إنه "استهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من المدنيين".
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن "حزب الله أطلق صواريخ متوسطة المدى على مناطق جنوب حيفا صباح الأحد، ووسع نطاق هجماته بشكل كبير".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، إن سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ غارات تستهدف مواقع إطلاق صواريخ جنوبي لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "في أعقاب صفارات الإنذار التي انطلقت قبل قليل في منطقة الشمال، جرى رصد إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
ويقول حزب الله إنه سيواصل قتال إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم قادته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتريد إسرائيل من حزب الله أن توقف إطلاق النار وأن تسحب مقاتليها من المنطقة الحدودية، التزاما بقرار الأمم المتحدة لعام 2006، بغض النظر عن أي اتفاق في غزة.
وفرض الجيش الإسرائيلي قيودا على تجمعات السكان ورفع حالة التأهب في البلدات الشمالية، تحسبا لانتقام من حزب الله بعد مقتل عدد من قيادييه وعناصره في ضربة جوية إسرائيلية يوم الجمعة، كما امتدت حالة التأهب الإسرائيلي إلى مدينة حيفا الساحلية جنوبا.
وكانت السلطات اللبنانية قد قالت يوم السبت إن فرق الإنقاذ في بيروت تبحث عن أشخاص مازالوا مفقودين تحت الأنقاض بعد أن قتلت غارة إسرائيلية استهدفت قادة في حزب الله الجمعة 37 شخصا على الأقل في الضاحية الجنوبية للعاصمة.
ووفق الجماعة المدعومة من إيران فإن القياديين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي من بين 16 من أعضائها سقطوا قتلى في الضربة التي تعد الأعنف خلال ما يقرب من عام من الصراع مع إسرائيل.
وحسبما ذكر الجيش الإسرائيلي فإن الضربة استهدفت اجتماعا تحت الأرض ضم عقيل وقادة في قوة الرضوان، وهي وحدة لقوات النخبة في حزب الله، وأنها فككت بشكل تام تقريبا سلسلة القيادة العسكرية للجماعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله حيفا الجيش الإسرائيلي لبنان إسرائيل حماس غزة بيروت الضاحية الجنوبية إيران قوة الرضوان حزب الله حزب الله حيفا الجيش الإسرائيلي لبنان إسرائيل حماس غزة بيروت الضاحية الجنوبية إيران قوة الرضوان أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".