خارجية أميركا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان عبر الرحلات التجارية المتاحة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
دعت وزارة الخارجية الأميركية السبت المواطنين الأميركيين في لبنان على مغادرة البلاد بينما الرحلات الجوية التجارية لا تزال متاحة وفي ظل اشتداد النزاع بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت وزارة الخارجية في تحديث لنصائح السفر المتعلقة بلبنان “نظرا للطبيعة غير المتوقعة للنزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل والتفجيرات الأخيرة في كافة أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، تحض السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان بينما خيارات النقل التجاري لا تزال متاحة” وفق العربية.
وأضافت “في الوقت الحالي، تتوفر رحلات تجارية، ولكن بطاقة استيعابية منخفضة. وفي حال أزداد الوضع الأمني سوءا، فإن الخيارات التجارية للمغادرة قد تصبح غير متاحة”.
وفي أواخر يوليو، رفعت الولايات المتحدة تحذيرها بشأن السفر إلى لبنان إلى أعلى تصنيف وهو “عدم السفر”، بعد أن أدت غارة على ضاحية بيروت الجنوبية إلى مقتل أحد كبار قادة حزب الله.
وقالت السلطات اللبنانية السبت إن فرق الإنقاذ في بيروت تبحث عن أشخاص ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض بعد أن قتلت غارة جوية إسرائيلية
استهدفت قادة في جماعة حزب الله الجمعة 37 شخصا على الأقل في الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وقالت الجماعة المدعومة من إيران إن القياديين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي من بين 16 من أعضائها سقطوا قتلى في الضربة التي تعد الأعنف خلال ما يقرب من عام من الصراع مع إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الضربة استهدفت اجتماعا تحت الأرض ضم عقيل وقادة في قوة الرضوان، وهي وحدة لقوات النخبة في حزب الله، وأنها فككت بشكل تام تقريبا سلسلة القيادة العسكرية للجماعة.
وقال مصدر أمني إن الهجوم دمر مبنى سكنيا متعدد الطوابق في الضاحية الجنوبية المكتظة وألحق أضرارا بروضة أطفال مجاورة.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن من بين القتلى ثلاثة أطفال وسبع نساء.
واستمرت الهجمات عبر الحدود السبت، إذ شنت طائرات حربية إسرائيلية أعنف قصف في القتال المستمر منذ 11 شهرا في جنوب لبنان، كما أعلن حزب الله شن هجمات صاروخية على أهداف عسكرية في شمال إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 180 هدفا ودمر آلافا من فوهات إطلاق الصواريخ.
ويمثل هجوم الجمعة تصعيدا حادا في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وضربة أخرى للجماعة بعد هجمات على مدى يومين الأسبوع الماضي بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم (بيجر) وأجهزة لاسلكية أخرى (ووكي توكي) يستخدمها أعضاؤها.
وارتفع إجمالي عدد القتلى في تلك الهجمات إلى 39 بينما تجاوز عدد المصابين ثلاثة آلاف.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 22 سبتمبر 2024 - 3:04 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد22 سبتمبر 2024 - 2:01 صباحًانصائح للوقاية من الزهايمر أبرز المواد22 سبتمبر 2024 - 1:58 صباحًابونو: أنا سعيد مع الهلال.. وعودة نيمار اقتربت أبرز المواد22 سبتمبر 2024 - 1:56 صباحًافسيفساء وطنية تدخل موسوعة جينيس أبرز المواد22 سبتمبر 2024 - 1:52 صباحًاالبيان المشترك لمجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” يؤكد على مواصلة العمل الجماعي لإنهاء الأزمة في السودان أبرز المواد22 سبتمبر 2024 - 1:46 صباحًاحزب الله يطلق أكثر من 100 صاروخ تجاه الجليل الأعلى وجنوب حيفا22 سبتمبر 2024 - 2:01 صباحًانصائح للوقاية من الزهايمر22 سبتمبر 2024 - 1:58 صباحًابونو: أنا سعيد مع الهلال.. وعودة نيمار اقتربت22 سبتمبر 2024 - 1:56 صباحًافسيفساء وطنية تدخل موسوعة جينيس22 سبتمبر 2024 - 1:52 صباحًاالبيان المشترك لمجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” يؤكد على مواصلة العمل الجماعي لإنهاء الأزمة في السودان22 سبتمبر 2024 - 1:46 صباحًاحزب الله يطلق أكثر من 100 صاروخ تجاه الجليل الأعلى وجنوب حيفا وزير الاتصالات : بدعم سمو ولي العهد المملكة تقود أعظم قصة في القرن الـ21 في الشمولية وتمكين المرأة وزير الاتصالات : بدعم سمو ولي العهد المملكة تقود أعظم قصة في القرن الـ21 في الشمولية وتمكين المرأة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد22 سبتمبر 2024 حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.