نصائح للتغلب على اضطرابات الطعام عند الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
اضطراب الأكل ينطوي على سلوكيات أكل غير طبيعية ، وهو نمط أكل غير منتظم ومقيد وغير مرن، ومن العلامات لدى الأطفال فقدان الوزن أو اكتسابه بشكل مفرط، وأوقات تناول الطعام غير المنتظمة، وتساقط الشعر، وفرط النشاط والبحث عن أسباب لتخطي الوجبات.
وقد تشمل العواقب التي قد يعاني منها الأطفال الذين يعانون من هذا تأخر النمو، وانخفاض وزن الجسم، وسوء التغذية والأمراض التي تصيب العظام والجهاز الهضمي والقلب.
ويمكن أن يصبح اضطراب الأكل مشكلة خطيرة إذا لم تركز عليها، وفيما يلي 4 نصائح للتغلب عليها عند الأطفال.
اضطرابات الصحة العقلية
يجب عليك الاهتمام باضطراب الصحة العقلية لطفلك من خلال اصطحابه إلى الطبيب، وتوفير العناصر الغذائية اللازمة، وإدارة سلوكه ونموه.
استشارات أخصائي التغذية
يجب عليك استشارة أخصائي التغذية للحصول على المشورة المناسبة، كما أن اتباع نظام غذائي متوازن أمر مهم سيساعد ذلك في تحسين صحة طفلك ونموه بشكل عام.
العلاج والأدوية القائمة على الأسرة
يعد العلاج القائم على الأسرة مهمًا للأطفال الذين يعانون من اضطراب الأكل تساعد الأسرة بأكملها الطفل على التعافي من هذا الاضطراب يتلقى الآباء تدريبًا حول كيفية دعم طفلهم وكيفية زيادة الوزن وقد يصف الأطباء أيضًا الأدوية إذا لزم الأمر.
العلاج النفسي
في العلاج النفسي، يراقب الأطباء عملية تفكير طفلك وأفعاله ويهدف الأطباء إلى تغيير أنماط التفكير والصور السلبية وغير الطبيعية لدى الطفل فيما يتعلق بالطعام والأكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العقلية اخصائي التغذية اضطراب الأكل فقدان الوزن تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.5 ملايين نسمة مع نهاية عام 2024، توزعوا بواقع 3.4 ملايين في الضفة الغربية و2.1 مليون بقطاع غزة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.