الكسندر ارنولد يصل الى رقم قياسي جديد مع ليفربول
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بتمريرته الحاسمة إلى الكولومبي لويس دياز خلال مباراة ليفربول مع بورنموث عصر السبت في بطولة الدوري الأنجليزي الممتاز وصل نجم دفاع ليفربول ترينت الكسندر ارنولد إلى المشاركة رقم ١٠٠ في الأهداف مع فريق ليفربول سواء بالتسجيل او صناعة الهدف بشكل حاسم
وخلال مباراة ليفربول مع بورنموث والتي انتهت بفوز ليفربول بثلاثة أهداف سجلها لويس دياز ( هدفين ) و داروين نونيز هدف وصل ترينت الكسندر ارنولد إلى مباراته الرسمية رقم ٣١٦ في كل المسابقات و المساهمة التهديفية رقم ١٠٠ حيث سجل ارنولد ١٩ هدفا ومرر ٨١ تمريرة حاسمة .
ترينت الكسندر ارنولد الذي بدأ مشواره الرسمي مع الفريق الاول بنادي ليفربول في ٢٥ اكتوبر عام ٢٠١٦ في مباراة ببطولة كأس رابطة المحترفين امام توتنهام هوتسبير يعد هو ثالث افضل صانع للاهداف موجود في الدوري الانجليزي بعد البلجيكي كيفين دي بروين ١٤٦ تمريرة حاسمة و النجم المصري محمد صلاح الذي يملك ٩٢ تمريرة حاسمة .
وبوصوله إلى المساهمة التهديفية رقم ١٠٠ يعتبر ترينت الكسند ارنولد هو ثاني أصغر لاعب في تاريخ ليفربول يصل الى هذا الرقم حيث يبلغ من العمر ٢٥ عاما و ٣٥٠ يوما بينما كان الأصغر على الإطلاق هو نجم ليفربول ستيفن جيرارد الذي كان يبلغ من العمر ٢٥ هاما و ٧٢ يوما عندما حقق نفس الانجاز في أغسطس ٢٠٠٥ .
بشكل عام ٧٤ من أصل ١٠٠ مساهمة تهديفية لالكسندر ارنولد كانت في الدوري الانجليزي الممتاز و ١٤ مساهمة في دوري أبطال أوربا بينما كانت هناك ستة مساهمات في كأس رابطة المحترفين و مساهمتين في كأس الاتحاد الأنجليزي و مساهمتين في الدوري الأوربي و واحدة في مباراة الدرع الخيرية و واحدة في كأس العالم للأندية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترينت ألكسندر أرنولد ليفربول الدوري الإنجليزي دوري أبطال أوربا الکسندر ارنولد
إقرأ أيضاً:
أرسنال يفتح الباب أمام ليفربول للتتويج بـ «البريميرليج»
لندن (رويترز)
منح أرسنال الفرصة لفريق ليفربول من أجل «التتويج المبكر» بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تعادل 2-2 على أرضه مع كريستال بالاس.
وبدا أن هدفي الشوط الأول اللذين سجلهما ياكوب كيفيور ولياندرو تروسار كافيان لأرسنال الذي قدم أداءً متواضعاً أمام كريستال بالاس الذي أدرك التعادل في البداية عن طريق إيبيريتشي إيزي من تسديدة مباشرة «على الطائر»، ولكن كانت هناك مفاجأة متأخرة، عندما سجل «البديل» جان-فيليب ماتيتا هدفاً رائعاً من فوق حارس أرسنال ديفيد رايا في الدقيقة 83.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد أرسنال إلى 67 نقطة في المركز الثاني من 34 مباراة، بينما يملك ليفربول 79 نقطة من 33 مباراة، ويستطيع ليفربول حسم اللقب بنقطة واحدة أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد المقبل.
وقال ماتيتا الذي اختارته شبكة سكاي سبورتس أفضل لاعب في المباراة رغم حلوله بديلاً في الدقيقة 80 «عندما بدأت المباراة على مقاعد البدلاء رأيت أن ديفيد رايا كان متقدماً للغاية عن مرماه، وكنت أعرف أنه إذا حصلت على الكرة، سأحاول، وفعلت وسجلت، إنه أحد أفضل أهداف مسيرتي، ظننت أنها ارتطمت بالعارضة، لكن لحسن الحظ دخلت المرمى»!
ويستعد أرسنال وكريستال بالاس لمباراتين حاسمتين في قبل نهائي بطولتين مختلفتين، إذ يستضيف أرسنال منافسه باريس سان جيرمان على أرضه في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل، بينما يستضيف كريستال بالاس منافسه أستون فيلا في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت.
وكان من الممكن التماس العذر لكريستال بالاس، صاحب المركز 12، بسبب تركيزه على ما ستكون أهم مباراة في موسمه، وبدلاً من ذلك، كان أرسنال هو من ابتعد عن إيقاع اللعب، حيث تعادل للمرة 13 في الدوري هذا الموسم والخامسة في ثماني مباريات، وهي إحصائية تسمح لليفربول بحسم لقبه العشرين تقريباً في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً بذلك الرقم القياسي لعدد الألقاب.
وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال «نشعر بخيبة أمل إزاء النتيجة والأداء، لم نحافظ على ثبات مستوانا بما يكفي للسيطرة على المباراة، هذا جزء من كرة القدم، وكلفنا نقطتين، كان ينبغي أن نؤدي بشكل أفضل في جوانب عديدة من المباراة، أمامنا أهم مباراة في الموسم بعد أيام، علينا استعادة طاقتنا».
وسيكون بالاس، الذي أبقى الثنائي الأساسي المؤلف من ماتيتا وإسماعيلا سار على مقاعد البدلاء، لكنه أشرك إيزي، المستفيد بشكل كبير من ذلك في استعداده لمواجهة فيلا يوم السبت، وسجل إيزي هدفه ببراعة، حيث استقبل ركلة ركنية من آدم وارتون ليسدد كرة مباشرة على الطائر ارتطمت بالقائم وسكنت شباك رايا.
ولكن الجهد الأفضل ظل محفوظا حتى النهاية عندما أطلق ماتيتا، الذي لا يزال يرتدي غطاءً واقياً على أذنه بعد إصابته بجرح بالغ خلال مباراة الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ميلوول، تسديدة رائعة مرت فوق رايا بعد تمريرة سيئة من وليام ساليبا وضعت قائد أرسنال مارتن أوديجارد في مأزق.
وبدأ أرسنال، الذي لعب بتشكيلة شبه كاملة، على الرغم من جلوس بوكايو ساكا على مقاعد البدلاء، المباراة بشكل رائع حيث ارتقى كيفيور ليلعب برأسه في مرمى دين هندرسون بعد ثلاث دقائق من ركلة حرة نفذها أوديجارد، ثم استعاد تروسار تقدمه عندما سيطر على تمريرة جورين تيمبر واستدار بقوة ليطلق تسديدة منخفضة داخل الشباك.
وألغت تقنية حكم الفيديو المساعد هدفا لأرسنال سجله جابرييل مارتينيلي بعد خروج الكرة من الملعب أثناء بناء الهجمة، بينما تصدى هندرسون أيضا لتسديدة ساكا المباشرة.
لكن بالاس استحق النقطة تماماً وكان بوسعه الحصول على الثلاث نقاط، حيث كادت تمريرة ماتيتا العرضية المتأخرة أن تؤدي إلى تسجيل هدف الفوز.
وقال أوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس «من المهم الحفاظ على هذه الطاقة والثقة من أجل مباراة الدور نصف النهائي يوم السبت».