أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري “فتح الله السريري”، أن ليبيا في مأزق كبير بسبب الصراع على إدارة المركزي، وعلى النواب والدولة الخوض في ملف المناصب السيادية.

وقال “السريري” في تصريحات لقناة ليبيا الأحرار أن اللحظة الحالية فرصة للمجلسين للاتفاق على المناصب السيادية عبر آلية بوزنيقة، أو المادة 15 من الاتفاق السياسي.

وأضاف ان قرار الرئاسي معدوم كونه صادر من غير اختصاص، وهو قرار سياسي أكثر منه قانوني.

وأشار إلى أن خطوة الرئاسي حركت الجمود السياسي، والبعثة لن تقدم حلاً، والنواب والدولة عليهم تحمل مسؤولياتهم.

ولفت إلى أن، مجلس الدولة غير متقاعس عن دوره بشأن تسمية المحافظ، ورئيس اللجنة المالية يشارك بالمفاوضات الجارية.

الوسومالسريري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السريري

إقرأ أيضاً:

الطويل: ما وصلت إليه العملية السياسية هو انسداد كامل ونهائي وذروته الخلاف حول المصرف المركزي

ليبيا – قال الباحث في الشأن السياسي فاضل الطويل،إن الأزمة التي يمر بها مجلس الدولة “حادة”، مشيرًا إلى أن معالمها ارتسمت بسبب الاصطفافات الأخيرة التي أنتجتها أزمة المصرف المركزي فقط.

الطويل وفي حديثه لموقع “العربي الجديد”، أشار إلى أن أزمة مجلس الدولة تمثل طورا جديدا في أطوار الأزمة السياسية برمتها، إذ في كل مرحلة تفرز اختلافات المتصارعين طورا جديدا من أطوار الخلافات، .

وقال: “التحالفات على الدوام تحدث بسبب تطور الأزمة حيث يريد كل طرف إقصاء الآخر أو إخضاعه على الأقل، لكن، في الوقت نفسه، تلك الخلافات تخدم الجميع، فكلما احتدت الأزمة وزادت عمقا يتبخر أمل إجراء أي انتخابات تقصيهم جميعا، فكل الأطراف ترتبط بتحالفات لفرض أنفسهم أمراً واقعاً ولا يبحثون عن شرعيات لوجودهم على رأس سلطة أي جسم”.

وأضاف الطويل قائلا:” لا يهتم عقيلة صالح بشرعية انتخاب رئيس مجلس الدولة، فلو كان تكالة يخدم مصالحه لاصطف إلى جانبه، لكن تقاربه مع المشري كبير وسبق وأن أنجزا خطوات مهمة في طريق تشكيل حكومة جديدة لإنهاء وجود الحكومة في طرابلس، رغم قناعتهما بأن هذا التحالف مؤقت، وسيعود الخلاف ضمن تحالفات جديدة”.

ورأى الطويل أن ما وصلت إليه العملية السياسية هو انسداد كامل ونهائي، وذروته الخلاف حول المصرف المركزي الذي يعد الصندوق الذي تنتهي فيه أموال النفط، ومسألتا المال والنفط تتجاوز الأطراف المحلية ومصالحها الضيقة لتؤثر بحسابات الدول في الملف الليبي،الإقليمية منها والدولية، وهذه سوف ستتجه إلى تفاهمات في الخارج بينهما لنصب طاولة حوار سياسي وشيكة بأي صورة للقفز على مسائل شرعية الرئاسات في الأجسام السياسية، مثلا عن طريق ممثلين عن جميع الأطراف ودون أي مشاركة للقادة الأساسيين.

مقالات مشابهة

  • الطويل: ما وصلت إليه العملية السياسية هو انسداد كامل ونهائي وذروته الخلاف حول المصرف المركزي
  • المحجوب: مجلس الدولة يسعى إلى تعيين محافظ محايد وذي كفاءة أو تشكيل مجلس إدارة مصغر
  • القريو ينفي تضرر أصول وأموال الليبية للاستثمار بسبب أزمة مصرف ليبيا المركزي الأخيرة
  • مختار :نستبعد أن يؤدي توظيف الحراك الراهن بشأن المصرف المركزي لأي جديد بالمشهد السياسي
  • قزيط: مفاوضات مصرف ليبيا المركزي فشلت بسبب تدخل المجلس الرئاسي
  • المحجوب: تدخل البعثة الأممية في أزمة المصرف المركزي يعمق الانقسام
  • الشحومي: تعيين محافظ جديد ومجلس إدارة سيساهم في نزع الطابع السياسي عن مصرف ليبيا المركزي
  • شوبار: اقحام المركزي في الصراع السياسي له نتائج وخيمة جداً على الوضع المعيشي للمواطن
  • قزيط: أزمة المصرف المركزي من صنع حكومة الدبيبة