شهدت أسواق ومعارض المستلزمات المدرسية بالإسماعيلية اقبالا من المواطنين على شراء احتياجات أطفالهم قبيل ساعات من انطلاق العام الدراسي الجديد والمقرر انتظامه غدا الأحد بمدارس محافظة الاسماعيلية.

بوابة الوفد الإلكترونية اجرت جولة داخل شارع مكة بمدينة الإسماعيلية وهو الشارع الاشهر ببيع المستلزمات المدرسية ورصدت إقبال المواطنين على شراء احتياجات المدارس عشية ابتداء العام الدراسي الجديد، ورغم ارتفاع أسعار المستلزمات وزيادة الاعباء على أولياء الأمور الا ان هناك إقبال على الشراء من كافة المستويات.

اشكال والوان واحجام وخامات مختلفة من الكراسات والاقلام، كشاكيل، جلاد بكل الالوان، لاصقات ملونة، أقلام تلوين، استيكة، براية  زمزمية، لانش بوكس، أدوات هندسية، مسطرة، مقلمة  اسعار متفاوتة تبدأ من 200 جنيه وتصل ل 700 جنيه لنفس المستلزمات مع اختلاف الخامات.

قالت أسماء زكريا ربة منزل "الأدوات المدرسية أقل  بند في التكاليف من بنود مستلزمات الدراسة التي تمتد من كتب خارجية لشنط لملابس للاحذية ومصاريف الدروس وغيرها من الاعباء التي لا تعد ولا تحصى" وتابعت اشتريت الأدوات المدرسية ل2 من ابنائي تكلف كل واحد منهم فقط نحو 500 جنيه هذا بخلاف الملابس والاحذية والشنط والكتب الخارجية والتي فاقت أسعارها هذا العام  كل التوقعات ووصلت ل350 جنيه للكتاب الواحد في المرحلة الثانوية. ووافقها الرأي أحمد موظف والذي أكد أن الطفل الواحد يحتاج نحو 2000 جنيه على الاقل لشراء المستلزمات المدرسية والتي تتضمن الزي المدرسي والحذاء والشنطة وادوات الدراسة .

وأكد محمد راني تاجر للمستلزمات المدرسية بالإسماعيلية علي أن اسعار المستلزمات هذا العام مستقرة ولم تسجل ارتفاعا ملحوظا عن العام الماضي .

وأضاف أن هناك إقبال من المواطنين على اختلاف مستوياتهم المادية على شراء الأدوات ولكن كلا على حسب إمكانياته، وتابع الزمزمية تبدأ من 25 جنيه وتصل ل 200 جنيه على حسب الخامة، واللانش بوكس "صندوق الطعام" تبدأ أسعاره من 20 جنيه وتصل ل100 جنيه، ودستة الكراسات 60 ورقة سعرها يتراوح من 65 إلى 75 حسب جودة وخامة الورق.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدارس محافظة الإسماعيلية مدينة الإسماعيلية الملابس والأحذية الكتب الخارجية العام الدراسي الجديد مستلزمات الدراسة المستلزمات المدرسية الزي المدرسي المستلزمات المدرسیة على شراء

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. محاولة صناعة فيلم مختلف ضاعت في زحام التفاصيل

تشهد السينما المصرية منذ النصف الثاني من عام 2024 فترة انتعاش، من حيث عدد الأفلام المعروضة من ناحية ومدى تنوع هذه الأفلام من ناحية أخرى.

لكن النقطة التي نرغب في تسليط الضوء عليها هنا هي أن نسبة كبيرة من هذه الأفلام لمخرجين جدد، سواء كانت تلك مشاريعهم التجارية الأولى أو كانت لهم تجارب سابقة محدودة العدد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عودة كابتن أميركا.. سام ويلسون بطلا في "عالم جديد شجاع"list 2 of 2إبداعات المشاهير تتجاوز التمثيل والغناء.. فنون أخرى تستهوي نجوم هوليودend of list

فيلم "لأول مرة" هو الفيلم الروائي الطويل الثالث للمخرج جون إكرام، ومن تأليف محمد عبد القادر، وهو الفيلم الثالث له كذلك، بطولة الفيلم تتضمن تارا عماد وعمر الشناوي اللذين يقدمان أولى بطولاتهما السينمائية على الإطلاق.

بركان من الأسرار تحت السطح

تدور أحداث فيلم "لأول مرة" بأكملها في ليلة واحدة وفي مكان واحد كذلك، وهو منزل البطلين ما عدا 3 مشاهد: أحدها في زفاف البطلين، والثاني في الشركة التي يعملان فيها معا، والثالث عندما يعرف الزوج المفاجأة التي ستقلب حياته وزوجته رأسا على عقب.

تتعلق القصة بخالد وغادة، وهما شابان متزوجان يعيشان في منزل أنيق بمجمّع سكني فاخر، ويعملان في شركة كبيرة، لكننا نكتشف في بداية الفيلم أمرين مهمين: الأول يتمثل في أن غادة هي مديرة زوجها في العمل، مما يسبب له إحراجا وضغطا نفسيا كبيرا، أما الأمر الآخر فهو اكتشاف الزوج أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (إيدز)، ويعود ليواجه زوجته، لكنه لا يعبر عن مخاوفه بشأن مرضه الذي يحمل وصمة كبيرة، بل يتهمها بأنها هي من نقلته إليه.

إعلان

يتتبع الفيلم قواعد أرسطو المسرحية التي وضعها في كتابه "فن الشعر"، والتي تتمثل في وحدة المكان ووحدة الزمان ووحدة الموضوع، فلدينا هنا أحداث مضغوطة في ليلة واحدة وفي مكان واحد، في حين يقع حدث مفاجئ وضاغط وكاشف، مما يجعل الشخصيات تتخلى عن أقنعتها وتظهر أفكارها المكبوتة بصراحة، الأمر الذي يولد الدراما التي تتصاعد حتى نصل إلى نقطة الانفجار.

لكن في بعض الأحيان عندما يوضع هذا النوع من الأفلام تحت ضغط المكان الواحد والزمان المحدود تظهر مشاكل عدة، وعلى رأسها الافتعال لزيادة الدراما، أو البدء في كشف تفاصيل غير ضرورية لا تخدم سياق الفيلم بصورة إيجابية.

لم يكتفِ "لأول مرة" بالانتقال من مشكلة إلى أخرى، أو بالتركيز على الضغائن التي يحملها كل من البطل والبطلة تجاه بعضهما البعض، وتسليط الضوء على مدى التباين في شخصيتيهما، والمشاعر السلبية التي تولدت لديهما خلال 5 سنوات من الزواج، وهي تفاصيل كافية لصناعة فيلم جيد في نوعه.

لكن الفيلم انطلق في حشد مشاكل وأزمات العديد من الشخصيات الثانوية التي قررت زيارتهما في هذه الليلة تحديدا، لتضيف هذه الشخصيات العديد من التفاصيل التي لم يكن لها داعٍ داخل سياق الفيلم، مثل والدة البطلة التي تقرر حل مشاكلها مع ابنتها في هذه الليلة خاصة، أو الجارة التي يهجرها ابنها ليعيش في بلد آخر، أو شقيق البطل ومشاكله الزوجية الخاصة.

تحولت هذه التفاصيل إلى عبء على أحداث الفيلم، وبدلا من ترك الفرصة للتركيز على أزمة البطل والبطلة والاكتشافات والأسرار البغيضة تشتت المتفرج بين شخصيات فرعية لا تفيد العمل.

وقع الفيلم أيضا في فخ السعي وراء جماليات الصورة التي تبدو ممتازة ولكن منفصلة عن الأحداث (مواقع التواصل الاجتماعي) تفاصيل جيدة وأخرى كارثية

تتمثل أزمة فيلم "لأول مرة" في تراوحه الشديد بين الجيد للغاية والكارثي للغاية، فعندما ننظر إلى فكرة العمل وبناء الشخصيات نكتشف الكثير من الإيجابيات، كفيلم يزيح الستار عن الأزمات الزوجية المختبئة تحت سطح الاعتيادية، أو عدم الرغبة في الإشارة إلى المشاكل حتى لا تنفجر، فيأتي الحدث الكاشف الذي يتمثل هنا في مرض الزوج، ليخرج كل المشاعر المكبوتة.

إعلان

ومالت كفة كتابة الشخصيات إلى الزوج في مدى تعقيدها، فهو يبدو من الخارج رجلا محبا لزوجته، في حين أنه في حقيقته رجل ضعيف الشخصية يحمل الكثير من العنف المكبوت ومشاعر سلبية تجاه زوجته لا يعترف بها حتى لنفسه، لتأتي الشرارة التي تجعله يتحول إلى شخص مؤذٍ بشكل حقيقي، فيقرر الانتقام منها بسبب الأمور التي لم يكن قادرا على الإفصاح عنها من قبل، ويلقي عليها كل التهم الممكنة.

تحمل شخصية الزوجة كذلك جوانبها المعقدة، فهي امرأة واعية بمشاكلها الخاصة، سواء في علاقتها بوالدتها أو بالعنف المكبوت لدى زوجها، لكنها قررت التغاضي عن هذا العنف لصالح استمرار العلاقة الزوجية، في حين تفجر اتهامات الزوج المتتالية غضبها تجاهه.

ورغم هذه التفاصيل المميزة -سواء في الحبكة أو كتابة الشخصيات- فإن هذا التميز ضاع في المبالغة الشديدة من الممثلين والممثلات، سواء عمر الشناوي أو تارا عماد أو الممثلين في الأدوار الثانوية مثل نبيل عيسى وعايدة رياض ورانيا منصور، وقد أتت هذه المبالغة مزيجا من قلة خبرة البطلة والبطل من ناحية وسوء إدارة الممثلين من ناحية أخرى.

ووقع الفيلم أيضا في فخ السعي وراء جماليات الصورة التي تبدو ممتازة، ولكن منفصلة عن الأحداث، مع اهتمام مفرط بجماليات التصوير، مثل الإضاءة والزوايا المائلة، في حين هناك انفصال بين الصورة والمضمون.

"لأول مرة" تجربة فقدت بوصلتها في منتصف الطريق، فهو فيلم لديه العمود الفقري لعمل جيد، لكن زحام التفاصيل بلا داعٍ والمبالغات والافتعال حولته إلى عمل ضعيف يسهل نسيانه.

مقالات مشابهة

  • التعليم تعلن انتهاء العام الدراسي 2023-2024 في غزة
  • طرح كميات من البطاطس بـ 2 جنيه استعدادًا لشهر رمضان بالوادي الجديد
  • اشتراك شهري 200 جنيه .. مفاجآت يحملها قانون العمل الجديد للعمالة غير المنتظمة
  • لأول مرة.. محاولة صناعة فيلم مختلف ضاعت في زحام التفاصيل
  • التربية في غزة تعلن السبت موعدًا لبدء العام الدراسي
  • ليلة القضاء على خُط الصعيد الجديد.. البلاك كوبرا تنهى أسطورة ساحل سليم
  • وزير الداخلية يُشرف على مراسم تنصيب والي غليزان الجديد
  • وزير الداخلية يُشرف على والي غليزان الجديد
  • تعرف على أرخص شقق بمنطقة أكتوبر خلال فبراير 2025.. تبدأ من 750 ألف جنيه
  • 5 معلومات عن سوق القنطرة غرب الجديد بالإسماعيلية.. 22 وكالة ودورات مياه