خبير يمني يكشف عن مكيال قياس برونزي يعود للعصور اليمنية القديمة في متحف أمريكي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الخبير والباحث اليمني المتخصص في تتبع الآثار المهربة من اليمن، عبد الله محسن، عن وجود مكيال قياس برونزي يعود للعصور اليمنية القديمة في أحد المتاحف الأمريكية.
وفي منشور له على حسابه بـ”فيسبوك” بعنوان “من سوق الحبوب في اليمن القديم”، والذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته “آثار اليمن… في الخارج”، أشار محسن إلى أن المكيال، الذي نُقش عليه بخط المسند، تم اكتشافه في مدينة تمنع التاريخية بوادي بيحان في محافظة شبوة.
وأوضح محسن أن أبعاد المكيال هي كالتالي: الارتفاع 30.1 سم، العرض 30.1 سم، والعمق 25.4 سم.
كما أضاف أن هذه القطعة النادرة تُعتبر جزءاً من مجموعة مؤسسة دراسة الإنسان (AFSM) الأمريكية، التي تبرعت بها للمتحف الوطني للفن الآسيوي في واشنطن، وهو تابع لمؤسسة سميثسونيان.
ومنذ سنوات، تتعرض الآثار اليمنية للسرقة والتهريب، حيث كشفت تقارير متخصصة عن بيع حوالي 5 آلاف قطعة أثرية يمنية خلال 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً بين عامي 1991 و2022. وخلال سنوات الحرب التي بدأها التحالف عام 2015، تجاوزت الآثار اليمنية التي بيعت في المزادات العالمية 20 ألف قطعة، ولا تزال نحو ألفي قطعة من الآثار اليمنية المهربة تُعرض في 7 متاحف عالمية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
يمانيون../
حذر العقيد الأمريكي المتقاعد جيفري فيشر، في تصريحات لمجلة “نيوزويك”، من أن سقوط طائرة F/A-18 من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر يُعدّ حادثًا نادرًا وغير طبيعي، مرجّحًا أن الإنهاك الشديد في صفوف الطاقم كان سببًا رئيسيًا في الحادثة.
وأوضح فيشر أن حاملة الطائرات “ترومان”، إلى جانب الحاملة النووية “دوايت دي أيزنهاور”، تواجهان ضغطًا هائلًا بفعل المهام الثقيلة الموكلة إليهما لمجابهة الهجمات اليمنية، الأمر الذي تسبب بإرهاق واسع بين أفراد الطاقم، ورفع معدلات الخطأ في ظل الإنذارات القتالية المتكررة.
وأشار إلى أن تقارير أولية، منها ما نقلته شبكة “CNN”، أفادت بأن الحاملة “ترومان” اضطرت إلى تنفيذ منعطف حاد لتفادي هجوم يمني وشيك، ما تسبب بفقدان السيطرة على الطائرة أثناء سحبها إلى داخل الحظيرة، وسقوطها في البحر مع جرّار السحب.
وقال فيشر: “إذا كان هذا ما حدث بالفعل، فهو منطقي، لأن حاملة الطائرات قد تتأرجح بشكل كبير في مثل هذه المناورات، مما يجعل التحكم في المعدات على سطحها أمرًا صعبًا للغاية”.
وذكرت مجلة “نيوزويك” أن التهديدات اليمنية المتواصلة ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر والمحيط الهندي دفعت الإدارة الأمريكية إلى تصعيد عملياتها، رغم تحذير اليمنيين من أن التدخل الأمريكي سيغرق واشنطن في “مستنقع استراتيجي”.
وأضافت المجلة أن صور الأقمار الصناعية أظهرت مناورة مراوغة نفذتها “ترومان” قبل أيام من سقوط الطائرة، أثناء تنفيذ غارات ضد اليمن، وتعرضها لنيران الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، وهو ما يعكس استمرار فعالية الرد اليمني رغم مئات الضربات الجوية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تكرار الإنذارات القتالية على متن “ترومان” تسبب بحالة إنهاك شديدة، ما أثر على سرعة استجابة الطاقم ودقة تنفيذ الإجراءات الدفاعية، وساهم في زيادة الحوادث والأخطاء التشغيلية.