الدفاعات الإسرائيلية تحاول التصدي لرشقات صاروخية أطلقها حزب الله.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق حزب الله، فجر اليوم الأحد، رشقات صاروخية استهدفت الأراضي الإسرائيلية، حيث وثقت مقاطع الفيديو الدفاعات الجوية الإسرائيلية وهي تحاول التصدي للهجمات في سماء الناصرة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن صفارات الإنذار انطلقت في الناصرة نتيجة الهجوم الواسع الذي تضمن دفعة كبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة.
صفارات الإنذار دوت أيضًا في مناطق يوقنعام جنوب حيفا، والعفولة، ومجدال هعيمق في مرج بن عامر. وأشارت المصادر إلى أن حزب الله استهدف قاعدة رمات ديفيد الجوية، إحدى أكبر القواعد العسكرية الإسرائيلية، حيث أكد شهود عيان سماع انفجارات بالقرب من القاعدة.
وأكدت مصادر عبرية أن حزب الله أطلق في الرشقة الأخيرة أكثر من 100 صاروخ، بعضها من العيار الثقيل، بينما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن حزب الله قد وسع نطاق القصف، مشيرة إلى أن صافرات الإنذار دوت في 74 مستعمرة تقع على عمق 50 كلم من الحدود.
سقوط مباشر في الناصرة pic.twitter.com/KeMW2AVg58
— زكريا (@Zekaa15) September 21، 2024المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل دوي انفجار الأراضي الإسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام