استشهاد نحو ألف من الكوادر الطبية في غزة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، استشهاد نحو ألف من الكوادر الصحية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كما اعتقلت قوات الاحتلال مئات آخرين.
واستنكر أبو رمضان، في تصريحات وزعها مكتبه مساء أمس السبت، مقتل خمسة من موظفي الوزارة في قصف إسرائيلي لمخازنها بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال أبو رمضان، إن فلسطين فقدت أكثر من 990 من الكادر الصحي من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينهم أطباء وأخصائيون وممرضون وموظفو مهن طبية مساندة وإداريون ومسعفون.
وأضاف، أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا أكثر من 300 من الكادر، فيما دمرت العديد من المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة، في حين تسبب القصف الإسرائيلي بتوقف 130 سيارة إسعاف عن العمل، إضافة لمئات الانتهاكات بحق المنظومة الصحية كاملة في الضفة الغربية.
وتابع أن "الاستهداف المتعمد يُضاف لسلسلة الإجرام والعنف التي يمارسها الاحتلال بحق كوادر العمل الصحي بمختلف تخصصاتها، وأيضا مراكز العلاج وسيارات الإسعاف".
ودان الوزير الفلسطيني استمرار الاحتلال في استهداف العاملين بالمجال الصحي الإنساني، مؤكدا أن "الاحتلال يضرب بعرض الحائط كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية والصحية بزيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف العدوان بشكل فوري، وفتح المعابر لإدخال مختلف أشكال الدعم الصحي، والسماح أيضا بخروج مئات المرضى والجرحى الذين يعانون من حالات صحية حرجة".
ومنذ بدء الحرب على القطاع، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، مما عرّض حياة الأطباء والعاملين والمرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وبحسب آخر حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد استشهد 986 شخصا من الطواقم الطبية بوزارة الصحة جراء الحرب على القطاع.
وقفزت أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة إلى ارتفاع جديد، في أعقاب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41 ألفا و391، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95 ألفا و760 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 119 شهيدا، و209 مصابين خلال الساعات الـ72 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة العدوان الاحتلال المستشفيات غزة الاحتلال العدوان المستشفيات الكوادر الطبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدء العدوان قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. واعتقال شابين من قلقيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد أسير فلسطيني، اليوم الأحد، في السجون الإسرائيلية، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهيئة العامة للشؤون المدنية بفلسطين أبلغت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير باستشهاد الأسير محمد ياسين خليل جبر (22 عاما) في سجون الاحتلال.
وباستشهاد المعتقل جبر، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ أكتوبر/ 2023 إلى (56) شهيدا وهو فقط المعلومة هوياتهم، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وشددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، وكافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.