ماذا نعرف عن زرع قرنية العين؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمانيون – منوعات
عملية زرع القرنية هي إجراء جراحي لاستبدال جزء من القرنية بأنسجة قرنية من أحد المتبرعين. ويُطلق على هذه العملية أحيانًا رأب القرنية. والقرنية هي السطح الشفاف للعين الذي يتخذ شكل قبة، ويدخل الضوء من خلالها إلى العين، وتشكل جزءًا كبيرًا من قدرة العين على الرؤية بوضوح.
قد يؤدي زرع القرنية إلى:
-استعادة الرؤية.
-تقليل الألم.
-تحسين شكل القرنية التالفة أو المصابة.
-تُكلل معظم عمليات زرع القرنية بالنجاح، ولكن يحمل زرع القرنية مضاعفات، مثل رفض قرنية المتبرع، وإن كان هذا احتمالًا ضعيفاً.
لماذا يتم إجراء العملية؟
غالبًا ما يلجأ الأطباء إلى زراعة القرنية لإعادة القدرة على الإبصار إلى المريض المصاب بتلف في القرنية. يمكن أن تخفف زراعة القرنية أيضاً الألم أو الأعراض الأخرى المرتبطة بأمراض القرنية.
وبالتالي، يمكن لزراعة القرنية علاج عدد من الأمراض، منها:
-القرنية التي تتضخم إلى الخارج، أو تمخرُط القرنية.
-“حثل فوكس”، وهو من الحالات المَرضية الوراثية.
-ترقُّق القرنية أو تمزقها.
-تندّب القرنية الناتج عن عدوى أو إصابة.
-تورُّم القرنية.
-قُرح القرنية التي لا تستجيب للعلاج الطبي.
-المضاعفات الناتجة عن جراحة عيون سابقة.
هل هناك مخاطر؟
زراعة القرنية من الإجراءات الآمنة نسبياً. غير أنه ينطوي على احتمال بسيط للإصابة بمضاعفات خطيرة مثل:
-عدوى العين.
-زيادة الضغط داخل مقلة العين، ما يُطلق عليه المياه الزرقاء.
-مشكلات ناتجة عن الخيوط الجراحية المستخدمة لتثبيت قرنية المتبرِّع.
-رَفض قرنية المتبرع.
-النزف.
-مشكلات في الشبكية، مثل انفصال الشبكية أو تورمها.
كيف تستعد؟
قبل جراحة زرع القرنية، ستخضع للخطوات التالية:
– فحص العين بالكامل. هو فحص يبحث طبيب العيون من خلاله عن الأمراض التي قد تسبب مضاعفات بعد الجراحة.
-تقييم قياسات عينيك. يحدد طبيب العيون الحجم المطلوب للقرنية المتبرع بها.
-مراجعة لجميع الأدوية والمكمِّلات الغذائية التي تتناولها. قد يكون عليك التوقف عن تناوُل أدوية أو مكمِّلات غذائية معينة قبل زراعة القرنية أو بعدها.
اقرأ أيضاً: بشرى لفاقدي البصر.. عين تشفي الأخرى!
-علاج مشكلات العين الأخرى. يمكن لمشكلات العين غير المرتبطة بعملية الزرع، مثل العدوى أو التورم، أن تقلل فرص نجاح زرع القرنية. وسيعالج طبيب العيون هذه المشكلات قبل الجراحة.
-العثور على قرنية متبرع.
وتُؤخذ القرنيات المستخدمة في عمليات الزراعة من متبرعين متوفين. ولا تُستخدم قرنيات الأشخاص المتوفين لأسباب غير معروفة. ولا تُستخدم أيضًا قرنيات الأشخاص الذين سبق خضوعهم لجراحة في العين أو أصيبوا بمرض أو حالات مرضية معينة مثل الأمراض المنقولة من شخص لآخر.
و لا تستلزم عمليات زرع القرنية مطابقة أنسجة مَن ستُزرع لهم، بخلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى زراعة أعضاء مثل الكبد والكلى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: زراعة القرنیة
إقرأ أيضاً:
حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين
شهدت الأسواق الجزائرية انتشاراً واسعاً لحلوى تُعرف باسم "حلوى مقلة العين"، التي تجذب اهتمام الأطفال بسبب شكلها المشابه للعين البشرية، إلا أن مكوناتها أثارت قلقاً لدى المختصين، مما دفعهم إلى إطلاق نداءات عاجلة لدق ناقوس الخطر بشأن تأثيرها المحتمل على الصحة.
وفي تصريحات لوسائل إعلام، أعرب عدد من الأخصائيين عن مخاوفهم من هذه الحلوى، التي تحظى بإقبال كبير من الأطفال، حيث تحتوي على مادة الجيلاتين، وهي مادة تُستخرج عادةً من عظام وجلود الحيوانات.
في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.وفي هذا السياق، أوضح رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن هذه الحلوى تُصنَّف ضمن "علكات الجيلي"، التي تعتمد في تكوينها على الجيلاتين، وهي مادة شفافة عديمة اللون والطعم تقريباً.
وأشار زبدي إلى أن الجيلاتين المستخدم في التصنيع ينقسم إلى نوعين: نباتي وحيواني. حيث يُستخرج الجيلاتين النباتي من بعض أنواع الطحالب، بينما يتم الحصول على الجيلاتين الحيواني عبر طهي الجلد والغضاريف وعظام الحيوانات لفترات طويلة.
وأوضح أن المصدر الأساسي للجيلاتين الحيواني يأتي غالباً من جلود الخنازير أو عظام الماشية، ما يثير مخاوف بشأن توافقه مع معايير الاستهلاك لدى بعض الفئات.
وأمام هذا الجدل، طالب العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي الجهات المختصة بالتدخل العاجل لسحب هذه الحلوى من الأسواق الجزائرية، خاصةً في ظل غياب أي معلومات واضحة على الغلاف حول مكوناتها أو مصدر تصنيعها.
وأكد ناشطون أن غياب الشفافية بشأن مكونات هذه الحلوى قد يشكل تهديداً لصحة الأطفال، داعين السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المستهلكين، خاصةً الأطفال الذين ينجذبون إلى شكلها الفريد دون إدراك المخاطر المحتملة المرتبطة بها.