إتفاقية شراكة وتعاون تجمع Rue20 كأول جريدة مغربية بـمجموعة 31 مقاطعة بحكومة الأندلس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20. مالقة / إسبانيا – أعده للإسبانية : بياتريز سيمو”
شهد مقر “مجموعة جماعات جهة “مالقا الشرقية” بحكومة الأندلس نهاية الأسبوع الجاري، توقيع إتفاقية هي الأولى من نوعها، لجريدة مغربية مع جهة إسبانية.
و ترأس حفل التوقيع كل من رئيس مجموعة الجماعات الترابية لجهة “مالقا الشرقية” التي تضم 31 عمدة مدينة ومقاطعة، MANCOMMUNIDAD COSTA DEL SOL AXARQUIYA
السيد خورخي مارتين، وعن الجانب المغربي، السيد عادل أربعي المدير العام لمجموعة Rue20 الإعلامية، التي تضم جريدة زنقة 20 العربية و Rue20 الإسبانية و زنقة 20 الرياضية.
وإعتبر رئيس مجموعة الجماعات والمقاطعات التابعة لجهة “مالقة الشرقية” بحكومة الأندلس، السيد خورخي مارتين، أن هذه الاتفاقية ستمنح الجهة حيزاً لدى جريدة مغربية لتعريف القارئ والسائح المغربي بما تزخر به هذه الجهة من مؤهلات سياحية وثقافية وتاريخية، كما ستسمح بتعريف القاطنين بهذه الجهة بالمؤهلات السياحية والتاريخية والثقافية التي يزخر بها المغرب، فضلاً عن تمتين علاقات التعاون والشراكة مع وسائل الإعلام المحلية والجهوية، في أفق التنظيم المشترك لمونديال 2030 بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.
من جهته، عبر السيد عادل أربعي، مدير عام المجموعة الإعلامية Rue20 عن ترحيبه بتوقيع هذه الإتفاقية التي ستسمح بفتح آفاق تعاون وشراكة تعود بالفائدة على الجانبين.
وشدد المدير العام للمجموعة الإعلامية، في حديث للصحافة الإسبانية وميكروفون Rue20 الإسبانية، على أن هذه التجربة التي حضيت بترحيب إسباني بالإنفتاح على بلد جار في محاولة لتقريب وجهات النظر وتغليب المشترك الثقافي واللغوي والتاريخي على جوانب أخرى، ظلت نمطية في سماء العلاقات المغربية الإسبانية، دون أن تنجلي بسبب غياب وسيلة إعلامية تخاطب الطرف الآخر بلغته وفوق أراضيه.
جدير بالذكر أن المجموعة الإعلامية، الناشرة لجريدة Rue20 الإسبانية، ستفتتح خلال الأسابيع المقبلة مقرها الجهوي بشكل رسمي، بمدينة مالقا في أول تجربة لجريدة مغربية، خارج التراب الوطني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.