هل أصبح حزب الله كتابًا مكشوفًا لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
كشف العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شئون الأمن القومي، أنه لا يوجد هيئة أو وسيلة تجعل حسن نصر الله تحت المحاسبة والمسائلة في حزب الله.
أشرف داري بعد الاحتفال بالدوري.. داري: أتمنى أن أكون جزءًا من إنجازات الأهلي
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل سوف تستهدف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بشكل شخصي قريبا.
وأكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شئون الأمن القومي، أن حزب الله اللبناني كان يجهز لعملية عسكرية للرد على اغتيال القائد العسكري الأول فؤاد شكر ولكن إسرائيل اكتشفت الاستعدادات من خلال العملاء وأحبطتها.
ولفت إلى أن إسرائيل قوة تدميرية وليست قوة قتالية احترافية وذلك بسبب المشاكل الكبيرة التي يواجهها حيث إن جيشها لا يمتثل لقوانين الحرب ويمتلك قوة نارية كبيرة ولا يقدر على مواجهة جيش منظم.
وأضاف العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شئون الأمن القومي، أن عملية البيجر التي نفذتها إسرائيل ضد عناصر حزب الله خالصة للموساد والمخابرات الإسرائيلية.
وأوضح أنه لا يوجد قائد عسكري وسياسي لحزب الله على مدار 32 عاما متواصلا، في حين أن هناك أجهزة معلوماتية تعمل ضده في المنطقة وبالتأكيد تعرف عنه كل شيء وجمعت كل البيانات حوله خلال الفترات الماضية
واستطرد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شئون الأمن القومي، أن هناك دائرات عائلية في مناصب حزب الله، حيث يتولى المناصب أهلى القربى وذوي الثقة، وبات الحزب كتابا مكشوفا أمام إسرائيل.
وشدد على أن هناك عملاء على الأرض لإسرائيل في لبنان، وهناك عمليات تجنيد لعناصر موجودة على الأراضي العراقية والسورية وتدخل وتخرج من بيروت دون ضوابط فقط لأنهم تابعين للمقاومة.
واستطرد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شئون الأمن القومي، أن دولة الاحتلال وجهت رسالة إلى حزب الله بأنه سيتم تحويل بيروت إلى غزة جديدة.
واختتم أن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى لبنان مزدوج الجنسية «إسرائيلي – أمريكي»، وسبق له الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي وعمل في الإدارة الأمريكية لسنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله العائلات جواسيس العميد محمود محيي الدين العمید محمود محیی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تجري "فحص ولاء" لموظفي مجلس الأمن القومي
تجري إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "فحص ولاء" لنحو 160 من موظفي الخدمة المدنية، العاملين في مجلس الأمن القومي.
ويعتبر هذا الفحص جزءا من حملة أكبر لترامب بهدف إعادة تشكيل القوى العاملة، تتضمن توظيف أنصاره وتسهيل فصل الموظفين غير الموالين له.
وفي مجلس الأمن القومي هناك ما يقرب من 160 موظفا مدنيا يعرفون باسم "الموظفين المؤقتين"، وهم الذين تجري مراجعة توظيفهم بناء على "الولاء"، وفق موقع "أكسيوس".
وقال مصدر في المجلس مطلع على الأمر لـ"أكسيوس"، الأربعاء، إن هذه المراجعات في "مراحل مختلفة".
وتم إبلاغ العسكريين المهمشين في المجلس بالعمل مؤقتا من المنزل أثناء استمرار العملية، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وفي هذه الأثناء، يتم تعيين موظفين جدد، بما في ذلك بعض الذين خدموا خلال إدارة ترامب الأولى، حسب الوكالة ذاتها.
وحتى قبل أن يتولى ترامب منصبه، بدأ أعضاء إدارته في استجواب موظفي مجلس الأمن القومي حول انتماءاتهم السياسية وأفعالهم، لمعرفة مدى ولائهم للرئيس.
وقال مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز لموقع "بريتبارت نيوز" في وقت سابق من يناير الجاري، إن الموظفين المدنيين المحترفين الذين تم تعيينهم في مجلس الأمن القومي خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن "ستتم إعادتهم إلى وكالاتهم وإداراتهم الفيدرالية الأصلية".
وكان ترامب وقع سريعا على أوامر تنفيذية تقضي بتجميد التوظيف للعاملين الفيدراليين، وتفرض العودة الكاملة إلى العمل من المكتب بالنسبة لموظفي الحكومة.
كما أعاد الرئيس الجديد العمل بالجدول "إف"، الذي يسهل فصل الموظفين المدنيين الذين يعتبرون "غير مخلصين".