الآلاف يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سرايا - خرج الآلاف مجددا إلى شوارع تل أبيب، المركز التجاري لإسرائيل، السبت للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة من شأنه تحرير عشرات المحتجزين.
وتشهد تل أبيب مسيرات أسبوعية منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023.
وازدادت هذه التحرّكات مناهضة للحكومة الإسرائيلية منذ أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي استعادة جثث 6 أسرى من نفق في جنوب قطاع غزة.
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية لقادة حماس لرفضهم شروط هدنة محتملة واتفاق للإفراج عن المحتجزين، بينما يدعوه معارضون لتقديم تنازلات تضمن عودة 97 شخصا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 33 يقول جيش الاحتلال إنهم قتلوا.
وقال الممثل ليور أشكينازي مخاطبا المتظاهرين في تل أبيب السبت إنه "لن يكون هناك خلاص إذا سمحت الحكومة بالتخلي عن المحتجزين لاعتبارات تتّصل بالائتلاف الحكومي".
وندّد أشكينازي بـ"تخلي القادة" عن شعبهم.
وقال إيلي إلباغ والد المحتجزة ليري إلباغ في كلمة توجّه فيها إلى ابنته "مر عام منذ آخر مرة قبّلتك، مر عام منذ آخر مرة ضحكت معك".
وأضاف "سنواصل النضال من أجل إعادتكم جميعا للديار".
ونظّمت تظاهرة السبت في ظل تصعيد للهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وقال شاهار مور، قريب المحتجزة أفراهام موندر، إنه يخشى من أن يصرف القتال مع لبنان انتباه القادة عن المحتجزين.
وقال مور "إن هدفهم هو التركيز على وهم ’النصر المطلق’ الذي هو دائما قاب قوسين أو أدنى"، لافتا إلى أنه على غرار ما حصل خلال مراحل متتالية من القتال العنيف في غزة على مدى نحو عام من الحرب، فإن "الزاوية... دائمة ما تتحوّل وفقا لمصالح محددة"، موضحا "بالأمس كانت رفح (في جنوب غزة)، وغدا ستكون بيروت".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عن المحتجزین تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إصابة 14 شخصا في سقوط صاروخ قادم من اليمن وسط تل أبيب
أعلنت نجمة داود الحمراء، في بيان عاجل لها منذ قليل، إصابة 14 شخصا إثر سقوط صاروخ قادم من اليمن تجاه تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "عقب التنبيهات التي تم تفعيلها منذ قليل وسط البلاد، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من اليمن، حيث تم إجراء محاولات اعتراض فاشلة، ورصد سقوط الصاروخ في المنطقة".
وصباح الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضاً لصاروخ أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافاً عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة... استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية" حسب رواية الجيش.
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
بينما يقول الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت رويترز، إن هجومهم على تل أبيب حدث بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وأن الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم غزة.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية غرب "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل وإصابة تسعة أشخاص".
صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل" مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.