جنود “اللواء 30 مشاة” يقطعون طريق شبوة – مأرب احتجاجاً على تأخر صرف مستحقاتهم والإكرامية السعودية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
في خطوة احتجاجية، قطع جنود من “اللواء 30 مشاة” التابع لمحور عتق، السبت، الطريق الرابط بين محافظتي شبوة ومأرب، ومنعوا مرور ناقلات الوقود والغاز المتجهة إلى مأرب.
جاء ذلك على خلفية عدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى تأخر تسليم “الإكرامية السعودية”، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة.
ووفقاً للمصادر، قام الجنود بقطع الطريق في منطقة البياض غرب مدينة عتق، احتجاجاً على ما وصفوه بمماطلة قيادة “المنطقة العسكرية الثالثة” في مأرب، التابعة لحزب الإصلاح، في صرف الإكرامية، التي قُدمت لقوات الحكومة الموالية للتحالف.
وأضافت المصادر أن الجنود يطالبون بعدم التمييز في صرف المستحقات المالية بين مجندي شبوة ومأرب.
وأوضحت المصادر أن الجنود المحتجين رفضوا إعادة فتح الطريق إلا بعد تلبية مطالبهم بالكامل، بما في ذلك صرف مستحقاتهم المالية والإكرامية دون تأخير أو استثناء.
يُذكر أن مسؤولاً عسكرياً في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف أعلن في 11 سبتمبر عن بدء صرف “مكرمة الملك سلمان” للقوات التابعة للحكومة في المناطق العسكرية الثالثة، السادسة، والسابعة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من بينها اليمن.. السعودية تلغي هذا النوع من “التأشيرات”
الجديد برس|
اتخذت السلطات السعودية قرارا جديدا يلغي التأشيرات السابقة لدخول أراضي المملكة اعتبارا من 13 ابريل الجاري.
ويشمل الحظر تأشيرات زيارة العمل (دخول واحد/متعدد)، والتأشيرات السياحية الإلكترونية، وتأشيرات الزيارة العائلية ، حتى وإن كانت سارية المفعول بموجب القرار الجديد.
تشمل قائمة الدول التي تم فرض قيود على مواطنيها (اليمن) و(باكستان والهند وتونس ومصر والمغرب والأردن ونيجيريا والجزائر وإندونيسيا والعراق والسودان وبنغلاديش وليبيا) .
وأكدت السلطات السعودية انه يجب على مواطني الدول التي شملها القرار مغادرة المملكة قبل تاريخ 13 ابريل الجاري، وإلا سيواجهون حظرًا على دخول المملكة لمدة 5 سنوات.
ويشمل ذلك حاملي تأشيرات العمل المتعددة الدخول، حيث لن يُسمح لهم بالسفر إلى المملكة بعد هذا التاريخ، بغض النظر عن تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرة.
وأثار القرار ردود فعل واسعة لدى شريحة كبيرة من المغتربين، الذين اعتبروا أن الإجراءات السعودية تم اتخاذها بشكل سريع، دون مراعاة حاجة أصحاب التأشيرات المحظورة لفترة كافية من أجل ترتيب أوضاعهم، قبل الموعد المحدد، خصوصا أن هناك من تكبد مبالغ طائلة اضطر معها للاقتراض، من أجل الحصول على تأشيرة عمل في السعودية. قبل أن يصدر القرار الأخير بشكل مفاجئ ودون إشعارات تحذير مسبقة.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية تواجه اتهامات من قبل المنظمات الدولية باستمرار حربها الاقتصادية على اليمن بما في ذلك الممارسات والقيود بحق المغتربين اليمنيين .