ليبيا.. إحباط محاولة تهريب 100 كلغم من الذهب و1.5 مليون يورو
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الداخلي في ليبيا، السبت، إحباط محاولة لتهريب 100 كلغم من الذهب و1.5 مليون يورو في مطار مصراتة الدولي خلال إجراءات التفتيش على حقائب المسافرين المتجهين إلى تركيا.
وأضاف الجهاز الأمني على صفحته على فيسبوك أنه تم العثور على سبائك الذهب في ثلاث حقائب بينما كانت النقود في حقيبة واحدة.
وعرض جهاز الأمن عددا من الصور للحقائب التي تحتوي على سبائك الذهب وعملات اليورو النقدية.
إحباط تهريب 100 كيلو جرام من الذهب و 1.5 مليون يورو في مطار مصراتة. تمكن أعضاء جهاز الامن الداخلي بمطار مصراتة الدولي...
Posted by جهاز الأمن الداخلي on Saturday, September 21, 2024وتبعد مدينة مصراتة الساحلية حوالي 200 كلم شرقي العاصمة طرابلس.
وقال جهاز الأمن إنه تم إلقاء القبض على "المسؤولين عن هذه الحقائب"، وفق ما نقلته رويترز.
وفي مايو، قال النائب العام في طرابلس إنه أمر بإلقاء القبض على مدير عام مصلحة الجمارك ومسؤولين آخرين في مطار مصراتة الدولي بسبب التآمر لتهريب ما يقرب من 26 ألف كلغم من الذهب.
ولم تنعم ليبيا بسلام أو استقرار يذكر منذ احتجاجات عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي وأدت إلى انقسام في 2014 بين فصائل في الشرق وأخرى في الغرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جهاز الأمن من الذهب
إقرأ أيضاً:
750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا
???? ليبيا | مدرسة ليبية تمنح أطفال السودان الأمل من قلب الحرب
???? من المعاناة إلى التعليم في مصراتة ✨
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “أفريكا نيوز” الضوء على مبادرة إنسانية متنامية في بلدية مصراتة، تسعى لسد فجوة التعليم لأطفال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب. فقد وجد مئات الأطفال ملاذًا جديدًا في “مدرسة التكامل السودانية الليبية” التي أُسست أواخر العام 2023.
???? 750 طالبًا بدأوا بفصلين فقط ????
التقرير أشار إلى أن المدرسة انطلقت بفصلين دراسيين فقط، لكنها باتت اليوم تستوعب أكثر من 750 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية، من الابتدائي إلى الثانوي، مقدّمةً أملاً جديدًا ومسارًا للتقدم للطلاب الذين حُرموا من التعليم لسنوات.
???? ولادة من رحم المعاناة.. ودعم ليبي وسوداني ????
مدير المدرسة، ياسر مكي، أوضح أن المؤسسة وُلدت من رحم المعاناة، إذ وصل العديد من الطلاب دون وثائق هوية. وبدعم من السلطات الليبية ووزارة التعليم السودانية، تم افتتاح المدرسة بسرعة، لتصبح ملاذًا للتلاميذ التائهين.
???? صوت الطفولة: “هذه فرصتي من جديد” ????️
الطالبة حرم مهدي، عبّرت عن امتنانها قائلة: “خسرت عامين دراسيين، لكنني ممتنة لوجود فرصة للتعلم من جديد، لم أفوت أي فرصة هذه المرة”. بينما قالت المعلمة عبير موسى: “نحن لا نُعلّم فقط، بل نزرع الأمل ونؤمن بمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.
???? خدمة المنهج السوداني لتيسير العودة ????
المدرسة اعتمدت المنهج السوداني لتلبية رغبة الكثير من العائلات في بقاء أبنائهم على تواصل مع نظام التعليم السوداني، مما يُسهل إعادة اندماجهم عند العودة إلى الوطن.
???? تحدٍ للحرب برسالة أمل مشتركة ????
رغم نقص التمويل والمستلزمات، يواصل المعلمون والطلاب تحدي الظروف، وأكدت الطالبة مهدي في ختام التقرير: “نحن جميعًا سعداء بهذه الفرصة.. هذه المدرسة هي تحدينا للحرب، وسنبني بها جيلًا متعلمًا وقويًا”.
ترجمة المرصد – خاص
مدير المدرسة السودانية في مصراتة ياسر مكي