الكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث وتتسبَّب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد وإذا لم يتم علاجها، فإنها يمكن أن تكون قاتلة، وفي هذا الصدد تحدث الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف أخصائي الأمراض المعدية، عن مرض الكوليرا وأعراضه وعواقبه وكيف يمكن الوقاية منه.

ويقول: "ينتمي مرض الكوليرا إلى المجموعة الثانية من الأمراض الخطيرة.

وتكمن خطورته في سرعة انتشاره ومساره الشديد، ومن دون علاج مناسب يمكن أن يؤدي إلى الوفاة".
ويشير الخبير إلى أن ضمة الكوليرا موجودة في المياه الراكدة، ويمكن أن تنتقل إلى الجسم عن طريق تلوث مصادر المياه والأطعمة، ولكنها لا تتحمل البرد والصقيع لذلك كقاعدة تموت في فصل الخريف.
ويقول: "تسبب الكوليرا شلل الأمعاء وتكبح إفراز الأنزيمات، وتسبب إسهالا شديدا، ما يؤدي إلى جفاف الجسم، والشعور بالإرهاق والوهن بعد بضعة ساعات من الإصابة، وقد يتوفى المصاب بسبب جفاف جسمه".
ويشير الخبير، إلى أن ضمة الكوليرا يمكن أن تعيش في المياه الراكدة في المناطق الدافئة حتى في الشتاء، وتعود في الربيع إلى النشاط. كما يمكن أن تنتشر في ظروف الحروب عن طريق مصادر مياه الشرب وانعدام أنظمة الصرف الصحي العادية.
ووفقا له، يسهل علاج المرض في ظروف المستشفيات، لذلك يجب مع ظهور أولى علامات الإصابة الاتصال بأقرب مركز طبي.
ويشير الطبيب إلى خطورة الأدوية المضادة للإسهال، ولا ينصح بتناول مثل هذه الأدوية، لأنها تسبب احتباس السوائل في الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الامراض المعدية الكوليرا الأمراض الخطيرة الإنزيمات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«صحة دبي»: الوقاية نهج مستدام لصحة أفضل

دبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة «بناء مرونة عالمية لمواجهة التحديات» أهم أولويات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات

أكد عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحظى بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برؤية استثنائية تضع صحة الإنسان وجودة حياته في مقدمة الأولويات الوطنية، وهي رؤية تترجمها الجهات الصحية على مستوى الدولة إلى استراتيجيات وخطط استباقية تعزّز الصحة العامة للسكان، وتركّز على الوقاية قبل العلاج.
وأضاف في تصريح بمناسبة «يوم الصحة العالمي» الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، أن هيئة الصحة في دبي، تترجم هذه الرؤية إلى مبادرات واستراتيجيات مبتكرة، تستند إلى التحول الرقمي، والتقنيات الذكية، وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز جودة الخدمات الصحية، ويمنح الأفراد القدرة على متابعة صحتهم واتخاذ القرارات الوقائية المناسبة، مشدداً على أن الوقاية لم تعد خياراً، بل أصبحت أولوية متقدمة تقوم عليها أنظمة الرعاية الصحية المتطورة، وهي مفتاح الاستدامة في القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • الصين لا يمكن احتواؤها اقتصاديا.. تحليل يوضح كواليس قوة بكين بوجه تعرفة ترامب
  • جنوب السودان يسجل أسوأ تفشٍ لمرض الكوليرا بسبب نقص المساعدات الأميركية
  • للحماية من المضاعفات الخطيرة.. اكتشف أعراض السكري الاول والثاني
  • نشرة المرأة والمنوعات | أشخاص أكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية وطرق الوقاية.. علامات تظهر على القدمين تنذر بالسكتة القلبية
  • أتربة وتقلبات جوية .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية وهذه طرق الوقاية
  • تظهر خلال 21 يوما.. أعراض الإصابة بجدري القردة وطرق الوقاية منه
  • لبنان تحت وطأة الكوليرا: 40 ألف حالة مسجلة في عام واحد
  • حادث مروّع يؤدي إلى 8 إصابات / تفاصيل
  • علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
  • «صحة دبي»: الوقاية نهج مستدام لصحة أفضل