بلان: لسنا فقط من خسر أمام الهلال لكن الجميع في الدوري خسر أمامه
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ماجد محمد
علق المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، لوران بلان، على خسارة فريقه أمام الهلال أمس، مؤكدًا أنهم ليسوا الوحيدين الذين خسروا أمام الزعيم، ولكن الجميع في الدوري خسر أمامه.
وصرح بلان في المؤتمر الصحفي، الذي عقد بعد المباراة قائلًا: “لعبنا مباراة أمام خصم جداً قوي ويملك مدرب جيد، على مدار سنة واحدة كان لهم ثبات، لدينا بعض الأخطاء وفي رأيي لو لم نستقبل الهدفين في وقت مبكر لاختلف الوضع”.
وتابع:” الهلال حاول حسم المباراة مبكراً ونجح في ذلك ولعب الهلال أفضل وهذه الحقيقة”، مؤكدًا أنه أفضل فريق في دوري روشن.
وأردف: “الهلال أفضل من الكثير من فرق الدوري السعودي ويجب أن ندرك ذلك، من السهل أن نتحدث والكل يريد الفوز أمام #الهلال ولكن على أرضية الملعب الفوز على الهلال صعب جداً، أنا منزعج من الخسارة ولكن هذا واقع”.
واختتم قائلًا:” أجرينا تغييرين في هذه المباراة، أعتقد أنه على المستوى الدفاعي مهند الشنقيطي أفضل، وعلى الجانب البدني مع ميتروفيتش عبدالإله العمري أفضل وعملي اتخاذ القرارات”.
وحق الهلال صدارة ترتيب الدوري منفردًا بـ 12 نقطة، بعد الفوز على نظيره الاتحاد الذي تجمد رصيده عند 9 نقاط، 3-1،على خلفية الجولة الرابعة، من منافسات دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الهلال دوري روشن لوران بلان
إقرأ أيضاً:
الدولار مهدد بهبوط جديد وهذه أفضل العملات المرشحة للصعود أمامه
يشهد الدولار الأميركي أسوأ بداية عام له منذ الأزمة المالية العالمية، التي أدت إلى ركود في الولايات المتحدة، حيث يرى بنك "مورجان ستانلي" أن العملة الأميركية ستواجه مزيداً من الضغوط مع تصاعد المخاوف بشأن صحة الاقتصاد.
وحذر استراتيجيو الاقتصاد الكلي لدى البنك، في مذكرة للعملاء يوم الخميس الماضي، من أن خطر إغلاق الحكومة الفيدرالية، وتباطؤ النمو في الولايات المتحدة، وارتفاع قيمة الأصول في الخارج، كلها عوامل قد تدفع الدولار إلى مزيد من التراجع قبل موعد الرسوم الجمركية النهائي التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2 أبريل المقبل.
وتراجع مؤشر "بلومبرغ" الذي يقيس أداء الدولار بأكثر من 3% منذ بداية عام 2025، مسجلاً أسوأ أداء له منذ عام 2008.
عوامل ضعف الدولاروكتب استراتيجيون في "مورغان ستانلي"، من بينهم ماثيو هورنباخ وأندرو واتروس، في مذكرة للعملاء: "العوامل التي كانت تُعتبر داعمة للنمو الأميركي باتت الآن تثقل كاهل الاقتصاد الأميركي". و"إمكانية حدوث إغلاق حكومي وشيك في الولايات المتحدة قد تزيد من الضغوط على الدولار بشكل عام، حيث يقيّم المستثمرون تداعيات ذلك على النمو والسياسة المالية المستقبلية".
وكانت النظرة التشاؤمية لـ"مورغان ستانلي" بشأن الدولار محط اهتمام "وول ستريت" منذ أواخر العام الماضي، في وقت كانت فيه العديد من البنوك تتوقع استمرار قوة العملة الأميركية، ومع بداية 2025، ثبتت صحة توقعات البنك، إذ يواجه الدولار ضغوطاً متزايدة.
وساهمت عوامل رئيسية في تغيير مسار الدولار منذ يناير 2025، من أبرزها تراجع عوائد السندات الأميركية، مع مراهنة المتداولين على مزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، إضافة إلى البيانات الاقتصادية الضعيفة والارتباك المحيط بسياسات التجارة للإدارة الجديدة.
وفي ظل هذه التطورات، يراقب المستثمرون عن كثب المناقشات الجارية في الكونجرس الأميركي حول الإنفاق الحكومي قبيل الإغلاق المتوقع للحكومة الفيدرالية اليوم السبت. وكان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قد صرح الأربعاء الماضي بأن حزبه سيعرقل مشروع قانون الإنفاق الذي طرحه الجمهوريون.
رهان على اليورو والإسترلينيومنذ يناير، أوصى "مورغان ستانلي" بالرهان على صعود سعر اليورو مقابل الدولار، إلى جانب الجنيه الإسترليني والين الياباني، وجميعها حققت مكاسب قوية أمام العملة الأميركية في الأسابيع الأخيرة.
ويوم الخميس الماضي، حدّث البنك أهدافه بشأن توصيات التداول، مشيراً إلى شراء الين لتحقيق ارتفاع بنحو 2% إلى مستوى 145 ين مقابل الدولار، وشراء اليورو بهدف الصعود 3% إلى 1.12دولار مقابل اليورو، إضافة إلى شراء الجنيه الإسترليني لتحقيق مكاسب تقارب 3% ليصل إلى 1.33دولار مقابل الجنيه.
ارتفع الين بنحو 6.5% مقابل الدولار منذ بداية 2025، متفوقاً على معظم العملات الرئيسية، حيث يراهن المستثمرون على تشديد السياسة النقدية من قبل بنك اليابان، في تناقض حاد مع التيسير النقدي الذي تتبناه بنوك مركزية أخرى، بما في ذلك "الاحتياطي الفيدرالي" الأميركي.
في الوقت ذاته، صعد اليورو هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ أكتوبر، مدعوماً بقرار ألمانيا التاريخي بالتخلي عن عقود من الحذر المالي عبر إعلان خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي والاستثماري في البنية التحتية.
وأشار "مورغان ستانلي" إلى أن مراكز المتداولين في سوق الخيارات باتت تميل لصالح شراء اليورو، وهي إشارة تاريخية على أن العملة الموحدة لا تزال تملك مجالاً لمزيد من المكاسب.