وزارة الخارجية تحذر الكيان الصهيوني من الإمعان في العدوان على لبنان
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت../
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الكيان الصهيوني من الإمعان في العدوان على لبنان في انتهاك سافر لسيادة لبنان وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأكد ناطق وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الكيان الصهيوني يهدف من وراء التصعيد في لبنان إلى الهروب من الهزيمة النكراء التي مُني بها في غزة وما سيترتب عليها من عواقب، والبحث عن نصر زائف وجر المنطقة إلى حرب شاملة لا يحمد عقباها.
وأشاد بوحدة الجبهة الداخلية اللبنانية إزاء العدوان الصهيوني على بلادهم .. مؤكدا بأن الكيان الصهيوني لا يُعد تهديداً للمنطقة فحسب بل وللعالم برمته الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي التحرك العاجل والحازم لردعه من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة.
وأشار السفير الشامي إلى أن عدوان الكيان الصهيوني على لبنان لن يثني المقاومة اللبنانية عن موقفها المساند لغزة بل سيزيدها إصرارا على التمسك بهذا الموقف وتعزيزه، وأن السبيل الوحيد لإنهاء التوتر في المنطقة يتمثل في إنهاء العدوان على غزة.
وجدد الشامي الإعراب عن تضامن الجمهورية اليمنية ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني، مؤكداً على حق الشعب اللبناني المشروع في الرد والدفاع عن النفس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
خسائر كارثية جراء العدوان الصهيوني على غزة خلال 470 يومًا
يمانيون../
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في تحديثه الأخير حجم الدمار والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني خلال 470 يومًا من العدوان على قطاع غزة، مخلفًا دمارًا هائلًا وخسائر بشرية ومادية فادحة.
ووفق التقرير، بلغت حصيلة الشهداء والمفقودين 61,182 شخصًا، منهم 46,960 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 14,222 مفقودين تحت الأنقاض أو مجهولي المصير حتى 18 يناير 2025. ومن بين الشهداء، 17,861 طفلًا، منهم 214 رضيعًا، و12,316 امرأة.
كما ارتكب العدو مجازر جماعية بحق العائلات الفلسطينية، حيث أبيدت 2,092 عائلة بالكامل، بينما فقدت 4,889 عائلة جميع أفرادها باستثناء فرد واحد فقط.
الدمار الشامل في غزة
دُمّرت 161,600 وحدة سكنية بالكامل، و82,000 وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، إضافة إلى تضرر أكثر من 194,000 وحدة جزئيًا. كما طال الدمار 34 مستشفى، و80 مركزًا صحيًّا، و136 سيارة إسعاف، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للنظام الصحي.
خسائر اقتصادية وبشرية
قدّر المكتب الإعلامي الخسائر الأولية المباشرة بنحو 38 مليار دولار، بينما نزح أكثر من مليوني شخص داخل القطاع نتيجة تدمير أكثر من 110,000 خيمة مخصصة لإيواء النازحين.
بلغت الإصابات 110,725، بينهم 15,000 بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد، فيما سُجلت 6,600 حالة اعتقال، شملت 360 من الكوادر الصحية و48 صحفيًا.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد أكثر من 16 شهرًا من الإبادة الجماعية، لا يزال العدو الصهيوني يواصل خروقاته للهدنة، ما يفاقم الوضع الإنساني المتأزم في القطاع.