تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الأردن والجزائر من تبعات استمرار التصعيد الإسرائيلي في لبنان.

جاء ذلك خلال محادثات أجراها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، أمس السبت، أكدت الحرص المشترك على تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وركزت على الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد الخطير ضد الضفة الغربية المحتلة ولبنان.

 

وأكد الوزيران، خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين، الحرص على إيجاد آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات وفي قطاعات واعدة ذات انعكاس إيجابي واضح تخدم مصالح البلدين. 

وشدد الوزيران -في بيان لوزارة الخارجية الأردنية- أن وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية الذي يسبب يمثلان الخطوة الأولى في جهود حماية المنطقة من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة.

ونوه الجانبان إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة وعلى الضفة الغربية ولبنان واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. 

وأكد الصفدي وعطاف -الذي تمثل بلاده المجموعة العربية في مجلس الأمن- ضرورة اضطلاع المجلس بمسؤولياته في مواجهة إسرائيل وخروقاتها للقانون الدولي وتهديدها الأمن والسلم في المنطقة.

وحذر الوزيران من تبعات استمرار إسرائيل في تصعيدها ضد لبنان، وأدانا استهداف المدنيين وعمليات القتل العشوائي للمدنيين. وأكدا وقوف الأردن والجزائر إلى جانب لبنان وأمنه واستقرار وسلامة مواطنيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن الجزائر لبنان التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان يواصل الضغط الدولي لضمان انسحاب إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس  اللبناني جوزيف عون، إن لبنان ما زال في طور إجراء الاتصالات والضغوطات الدولية لضمان إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية في موعد 18 فبراير الجاري، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سابقاً.

وأشار عون إلى أن لبنان يعمل على استعادة ثقة المجتمع الدولي، لافتًا إلى أهمية تشجيع الدول العربية والخليجية على الاستثمار في لبنان لدعمه في فترة ما بعد الأزمة.

ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، ينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإبعاد حزب الله عن المنطقة، مع انتشار الجيش اللبناني فيها خلال 60 يومًا. وقد تم تمديد العمل بالاتفاق إلى 18 فبراير، وهو الموعد الذي يبدو حاسمًا لتنفيذ بنوده.

وفي سياق متصل، نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية مساء أمس الأربعاء، صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق بين لبنان وإسرائيل لتمديد وقف إطلاق النار بعد عيد الفطر، مؤكدًا أن أي تقارير حول هذا الموضوع غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة.
 

مقالات مشابهة

  • السيسي وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
  • الرئيس السيسي وولي العهد الأردني يحذران من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية
  • السيسي وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد في الضفة والاعتداءات على المقدسات الدينية بالقدس
  • وزير الخارجية أدان أي إعتداء على عناصر اليونيفيل: لمحاسبة الفاعلين
  • لبنان يجدد التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالانسحاب الكامل
  • الخارجية اللبناني: يجب التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب الكامل قبل 18 فبراير
  • وزير الخارجية اللبناني: يجب معالجة ملف النزوح السوري
  • لبنان: ضرورة التزام إسرائيل بوقف النار والانسحاب الكامل قبل 18 فبراير
  • أردوغان يحذر من تبعات عدم التزام إسرائيل باتفاق "هدنة غزة"
  • لبنان يواصل الضغط الدولي لضمان انسحاب إسرائيل