حماس: جرائم الاحتلال تضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني

الثورة / متابعات

استشهد 21 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون، أمس، في قصف لقوات العدو الصهيوني، على حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 21 مواطنا بينهم 13 طفلا وست سيدات وجنين، وإصابة 30 آخرين، في قصف للعدو استهدف حي “الزيتون” التي تؤوي نازحين.

فيما أصيب آخرون جراء استهداف مدرسة الفلاح بالحي ذاته، جرى نقلهم الى المستشفى المعمداني.
كما أصيب ثمانية مواطنين جراء قصف الكلية الجامعية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد أربعة مواطنين، امس، في قصف الاحتلال مستودعا في منطقة مصبح بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بقصف طائرات الاحتلال الحربية مستودعا في مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة ستة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجو منذ السابع من أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن استشهاد وإصابة 328 فلسطينيا في12 مجزرة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني خلال 3 أيام في قطاع غزة المحاصر.
وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المستمر لليوم الـ 351، أن العدو ارتكب 12 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 119 شهيدا و209 مصابين خلال 72 ساعة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على غزة إلى 41,391 شهيداً و95,760 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الى ذلك اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مدرسة الزيتون الابتدائية، جنوب مدينة غزة، “جريمة حرب بغطاء أمريكي”.
وشددت “حماس”، في بيان امس، على أن “الجرائم المتواصلة وغير المسبوقة في التاريخ الحديث؛ تشكّل انتهاكاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وإصراراً على استمرار الإبادة الجماعية الوحشية في قطاع غزة، وذلك بغطاء عسكري وسياسي تقدّمه الإدارة الأمريكية”.
وأشارت إلى أن الجرائم الإسرائيلية تضع الضمير الإنساني والمنظومة الدولية بمؤسساتها كافة، أمام اختبار أخلاقي وإنساني وقانوني، لمواجهة تغوُّل الاحتلال الصهيوني، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته الإرهابيين.
وقالت حماس، إن “التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في قطاع غزة، وفي ظل سياسة صهيونية تسعى لتوسيع عدوانها في المنطقة، بهدف كسر إرادة المقاومة، ومحاولة إخضاع المنطقة والهيمنة عليها”.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية، والقوى الحرّة والحية في الأمة، وكل أحرار العالم، إلى الوحدة، وتصعيد المواجهة مع هذا العدو المجرم على الصُّعُد كافة وبشتّى الوسائل، والعمل على كسر العدوان وإنهاء هذا المشروع الاستيطاني الفاشي.
ووفق معطيات رسمية، قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على غزة 181 مركزاً للنزوح والإيواء، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته

شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، على أن قطاع غزة أجبر دولة الاحتلال الإسرائيلي على أن تجثو على ركبتيها بعد العدوان الوحشي الذي استمر 15 شهرا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حزب الله في لبنان ازدادت عزيمته بعكس ما ظنون "الأعداء والأصدقاء".

وقال خامنئي، حسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، إن "المقاومة التي انطلقت من إيران أيقظت الشعوب المسلمة، وجعلت بعضها تتحرك على الساحة، كما أيقظت ضمائر الكثير من غير المسلمين".

وأضاف أن "نظام الهيمنة كان مجهولا لدى الكثير من الشعوب، لكن المقاومة أسهمت في كشفه وتعريفه للعالم".


وتطرق إلى قطاع غزة، قائلا "انظروا إلى غزة، هذه المنطقة الصغيرة والمحدودة استطاعت أن تُركع الكيان الصهيوني، وهو كيان مدجج بالسلاح ويحظى بدعمٍ كاملٍ من أمريكا"، متابعا "غزة جعلت الاحتلال يجثو على ركبتيه، فهل هذا أمر بسيط؟! هذه هي بركة المقاومة".

تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، انطلق سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسيستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

ولليوم الثاني على التوالي، يواصل مئات آلاف النازحين الفلسطينيين العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شارع الرشيد الساحلي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.


وفي سياق متصل، تحدث المرشد الإيراني عن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، على أيدي الاحتلال الإسرائيلي بالعاصمة بيروت، عقب قصف استهدف الضاحية الجنوبية في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن الحزب "تكبد خسارة عظيمة برحيل نصر الله".

لكن خامنئي استدرك بالقول إن "الأعداء والأصدقاء ظنوا أن استشهاد السيد حسن نصر الله سيؤدي إلى نهاية حزب الله، لكن الحزب أثبت العكس، بل ازدادت عزيمته واستطاع أن يواجه الكيان الصهيوني بثبات أكبر"، وفق وكالة "تسنيم".

مقالات مشابهة

  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • نصر عبده: عدد الصحفيين الشهداء في غزة ضعف المستهدفين سنويًا على مستوى العالم
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من قطاع غزة في سجون العدو الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين غرب رام الله
  • يديعوت احرنوت : اليمن بات خطرا على الكيان الصهيوني
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته
  • الكيان الصهيوني يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم